القادسية خسر أمام الجهراء يوم تتويجه بطلاً لـ «دوري فيفا» في كرة القدم
قائد القادسية صالح الشيخ يتقدم زملاءه احتفالاً بدرع الدوري (الأزرق دوت كوم)
«الأصفر» فرض نفسه زعيماً على البطولات المحلية كافة
توج القادسية بدرع «دوري فيفا» لكرة القدم رسمياً أمس على استاد الصداقة والسلام، وذلك ضمن الجولة السادسة والعشرين الاخيرة التي شهدت سقوطه امام الجهراء 1-2.
وتسلم قائد الفريق صالح الشيخ درع الدوري من رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد.
تقدم القادسية عبر بدر المطوع (35) قبل ان يدرك الجهراء التعادل عبر عمر الروقي (50) ويمنحه عبدالعزيز غالي الفوز (84).
وتجمد رصيد القادسية عند 62 نقطة في المركز الاول فيما رفع الجهراء رصيده الى 27 نقطة في المركز الثامن.
وكان القادسية حسم اللقب في الجولة 24 اثر فوزه على «الكويت» حامل اللقب في الموسم الماضي في عقر داره بثلاثية نظيفة، رافعا رصيده الى 17 لقبا (رقم قياسي) بعد ان كان يتقاسم الزعامة مع غريمه العربي بـ 16 لقبا لكل منهما.
ولا شك في ان القادسية استحق اللقب عن جدارة بسبب العروض التي قدمها في المراحل الاخيرة علما انه تعرض لهزات عدة خلال الموسم اذ خسر كأس السوبر في بدايته امام «الكويت» 1-3، قبل ان يقصى من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي بسبب قرار «الايقاف» الصادر من قبل الاتحاد الدولي للعبة، ويودع كأس ولي العهد من محطة ربع النهائي امام كاظمة 3-4 وكأس الامير من الدور نصف النهائي امام «الكويت» بهدف.
يذكر ان القادسية لا يكتفي بكونه الاكثر تتويجا بالدوري بل انه يتصدر قائمة الفائزين بكأس الامير (16 لقبا) متفوقا على العربي (15 لقبا)، وقائمة المتوجين بكأس ولي العهد (8 القاب) متقدما على العربي نفسه (7 القاب).
وكانت المرحلة افتتحت اول من امس الخميس وشهدت فوز السالمية الثاني على النصر بهدف، «الكويت» الثالث على خيطان 6-صفر، كاظمة الرابع على الفحيحيل 5-1، الشباب على الساحل 2-1، وخسارة العربي الخامس امام الصليبخات 1-2.
يذكر ان دوري الموسم الراهن اعتمد نظام «الدمج» الذي افضى الى عدم هبوط اي من الفرق الى درجة دنيا، وتنتظر الاندية حاليا قرار الاتحاد في خصوص النظام الذي سيعتمد في الموسم المقبل.
ورغم السيطرة شبه المطلقة للقادسية - الذي خاض اللقاء بتشكيلته الاساسية - على مجريات الشوط الاول، الا أن الفريق افتقد الجدية والتركيز في التعامل مع الفرص التي لاحت للاعبيه المطوع والاردني احمد الرياحي والغيني سيدوبا سامواه امام مرمى بندر سليمان الذي تألق في انقاذ اكثر من فرصة.
وانتظر «الاصفر» حتى الدقيقة 35 ليفتتح التسجيل عبر المطوع بعد مجهود فردي لأحمد الظفيري قطع من خلاله مسافة طويلة مخترقاً وسط الجهراء قبل ان يمرر كرة «خالصة» الى «بدران» الذي واجه الحارس سليمان قبل ان يودع الكرة في مرماه بثقة.
استهل الجهراء الشوط الثاني بنشاط واضح، ونجح في ادراك التعادل بعد مرور 5 دقائق فقط عبر الروقي اثر هجمة منظمة من الجهة اليسرى قادها محمد العلاطي ارتدت فيها الكرة من حارس القادسية احمد الفضلي ليقابلها الروقي في قلب المرمى.
واجرى مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش تبديلين بالدفع بعبدالعزيز مشعان وسلطان العنزي بدلاً من الرياحي وصالح الشيخ.
في المقابل، اشرك مدرب الجهراء محمد الشيخ لاعبه عبدالعزيز غالي بدلاً من احمد الشمري قبل ان يدفع بعبيد رافع بدلاً من الكاميروني روجي توندوبا.
ورغم قلة هجمات الفريق الا انها شكلت خطورة على مرمى القادسية، ومن احداها تمكن البديل غالي من تسجيل الهدف الثاني مستفيداً من التسديدة التي اطلقها فيصل زايد وردها الفضلي ليودعها مباشرة في المرمى 84.
وتألق الجهراء في المحافظة على الفوز المعنوي الذي كان بمثابة افضل نهاية للموسم وثأراً لخسارة القسم الاول التاريخية بعشرة أهداف نظيفة.
وتسلم قائد الفريق صالح الشيخ درع الدوري من رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد.
تقدم القادسية عبر بدر المطوع (35) قبل ان يدرك الجهراء التعادل عبر عمر الروقي (50) ويمنحه عبدالعزيز غالي الفوز (84).
وتجمد رصيد القادسية عند 62 نقطة في المركز الاول فيما رفع الجهراء رصيده الى 27 نقطة في المركز الثامن.
وكان القادسية حسم اللقب في الجولة 24 اثر فوزه على «الكويت» حامل اللقب في الموسم الماضي في عقر داره بثلاثية نظيفة، رافعا رصيده الى 17 لقبا (رقم قياسي) بعد ان كان يتقاسم الزعامة مع غريمه العربي بـ 16 لقبا لكل منهما.
ولا شك في ان القادسية استحق اللقب عن جدارة بسبب العروض التي قدمها في المراحل الاخيرة علما انه تعرض لهزات عدة خلال الموسم اذ خسر كأس السوبر في بدايته امام «الكويت» 1-3، قبل ان يقصى من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي بسبب قرار «الايقاف» الصادر من قبل الاتحاد الدولي للعبة، ويودع كأس ولي العهد من محطة ربع النهائي امام كاظمة 3-4 وكأس الامير من الدور نصف النهائي امام «الكويت» بهدف.
يذكر ان القادسية لا يكتفي بكونه الاكثر تتويجا بالدوري بل انه يتصدر قائمة الفائزين بكأس الامير (16 لقبا) متفوقا على العربي (15 لقبا)، وقائمة المتوجين بكأس ولي العهد (8 القاب) متقدما على العربي نفسه (7 القاب).
وكانت المرحلة افتتحت اول من امس الخميس وشهدت فوز السالمية الثاني على النصر بهدف، «الكويت» الثالث على خيطان 6-صفر، كاظمة الرابع على الفحيحيل 5-1، الشباب على الساحل 2-1، وخسارة العربي الخامس امام الصليبخات 1-2.
يذكر ان دوري الموسم الراهن اعتمد نظام «الدمج» الذي افضى الى عدم هبوط اي من الفرق الى درجة دنيا، وتنتظر الاندية حاليا قرار الاتحاد في خصوص النظام الذي سيعتمد في الموسم المقبل.
ورغم السيطرة شبه المطلقة للقادسية - الذي خاض اللقاء بتشكيلته الاساسية - على مجريات الشوط الاول، الا أن الفريق افتقد الجدية والتركيز في التعامل مع الفرص التي لاحت للاعبيه المطوع والاردني احمد الرياحي والغيني سيدوبا سامواه امام مرمى بندر سليمان الذي تألق في انقاذ اكثر من فرصة.
وانتظر «الاصفر» حتى الدقيقة 35 ليفتتح التسجيل عبر المطوع بعد مجهود فردي لأحمد الظفيري قطع من خلاله مسافة طويلة مخترقاً وسط الجهراء قبل ان يمرر كرة «خالصة» الى «بدران» الذي واجه الحارس سليمان قبل ان يودع الكرة في مرماه بثقة.
استهل الجهراء الشوط الثاني بنشاط واضح، ونجح في ادراك التعادل بعد مرور 5 دقائق فقط عبر الروقي اثر هجمة منظمة من الجهة اليسرى قادها محمد العلاطي ارتدت فيها الكرة من حارس القادسية احمد الفضلي ليقابلها الروقي في قلب المرمى.
واجرى مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش تبديلين بالدفع بعبدالعزيز مشعان وسلطان العنزي بدلاً من الرياحي وصالح الشيخ.
في المقابل، اشرك مدرب الجهراء محمد الشيخ لاعبه عبدالعزيز غالي بدلاً من احمد الشمري قبل ان يدفع بعبيد رافع بدلاً من الكاميروني روجي توندوبا.
ورغم قلة هجمات الفريق الا انها شكلت خطورة على مرمى القادسية، ومن احداها تمكن البديل غالي من تسجيل الهدف الثاني مستفيداً من التسديدة التي اطلقها فيصل زايد وردها الفضلي ليودعها مباشرة في المرمى 84.
وتألق الجهراء في المحافظة على الفوز المعنوي الذي كان بمثابة افضل نهاية للموسم وثأراً لخسارة القسم الاول التاريخية بعشرة أهداف نظيفة.