فرغتْ من تصوير مسلسلين وتستعد لـ «الفطر» مسرحياً

هنادي الكندري لـ «الراي»: الإنجاب مؤجّل... حتى يكبُر توأمي!

تصغير
تكبير
زوجي عاوده الحنين إلى سماع صوت وليد جديد في المنزل!

شخصيتي في «الوجه المستعار» تحمل مزيجاً من التناقضات
متناقضة وصادمة في «الوجه المستعار»، ومتحملة لمسؤولية أشقائها في «خمس بنات»... لكنها شريرة على خشبة المسرح!

وبعيداً عن شخصياتها المتعددة في عالم الدراما، لا تبدو الفنانة هنادي الكندري متعجلةً للإنجاب مجدداً، منتظرةً حتى يكبر طفلاها التوأم، وإن كانت رغبتها هذه تعاكس رغبة زوجها الذي يتوق إلى صرخة وليد جديد تهز أرجاء بيتهما!


الكندري التي تنتظر حالياً عرض مسلسليها الجديدين «الوجه المستعار» و«خمس بنات»، اللذين فرغت قبل بضعة أيام من تصويرهما، تتطلع بفارغ الصبر إلى الاستمتاع بردود الفعل التي تتوقع أن يحظى بهما العملان، بينما بدأت هي تخطو باتجاه التحضير لعمل مسرحي تعتزم أن تواجه به الجمهور في عيد الفطر المقبل.

الكندري، كشفت لـ «الراي» عن تأجيلها فكرة الإنجاب حتى يشتد عود طفليها التوأم، موضحةً: «أشارك في مسلسل (الوجه المستعار) من تأليف الكاتبة السعودية تهاني الغامدي وإخراج نور الضوي، إذ أجسد دوراً يحمل نوعاً من الجرأة على صعيد الشكل»، ومردفةً: «أتوقع لشخصيتي أن تصدم المشاهد، وهي فتاة تُدعى شمس تحاول التوفيق بين دراستها وعملها في وقت واحد، وتتميز بأن فيها مزيجاً من كل الصفات المتناقضة، فهي على سبيل المثال تكون شرسة تارةً، ومسالمةً تارة أخرى»، ومواصلةً: «هذه الشخصية جديدة لم يسبق لي أن قدمتُها من قبل، إذ أحرص دائماً على ألا أكرر أياً من أدواري السابقة، حتى يراني جمهوري كل مرة في ثوب إبداعي جديد»!

وتابعت الكندري: «في الوقت ذاته أنتظر موعد عرض (خمس بنات) وهو مسلسل يبلغ 45 حلقة، من تأليف مصطفى محرم وإخراج محمود الدوايمة، وأجسد فيه شخصية (نورا) وهي الأخت التي تتحمل مسؤولية تربية إخوتها - بالرغم من أنها ليست الكبرى - بديلةً عن الأم».

على صعيد المسرح، ذكرت الكندري أنها ستطلّ على جمهورها من خلال عمل مسرحي مع فرقة «ستيج غروب»، مبينةً: «وقّعت هذا الموسم على التعاون مع الفنان عبدالمحسن العمر للمشاركة في مسرحية مع فرقته لم يقع الاختيار على اسم نهائي لها حتى الآن، وهي من تأليف جاسم الجلاهمة، وإخراج عبدالمحسن العمر»، مكملةً «أن المسرحية تصلح للكبار والصغار لأنها تقدم قيماً وأهدافاً سامية، وهو ما يحرص عليه العُمر دوماً في كل أعماله».

وزادت الكندري: «ستكون شخصيتي مغايرة للصورة التي عهدني الناس فيها والتي تتمحور حول الكاراكترات الطيبة، فسأجسد شخصية فتاة شريرة». وأردفت: «شخصياً لا أخاف ألا يتقبلني الجمهور، لأن الأطفال في زمننا الحالي أصبحوا مختلفين عمّا كانوا في الماضي، إذ أصبحوا - الله يحفظهم - على قدر أكبر من الوعي، ويستوعبون كل ما يدور من حولهم».

وعرّجت الكندري على حياتها الشخصية بعيداً عن الفن والتصوير، فأكدت أنها لا تفكر حالياً في الإنجاب، وعزت قرارها إلى أنها تنتظر أن يكبر توأمها آدم وإيفا، داعيةً الله سبحانه أن يحفظهما لها، متابعةً: «لذلك مشروع الإنجاب بالنسبة إليّ مؤجل، خصوصاً أن مشاغل الحياة العملية لا تنتهي وتأخذ من وقتنا الكثير، فقد يتطلب تصوير عمل واحد على الأقل شهرين من حياتي أقضيهما في (لوكيشن) التصوير المتواصل، وطبعاً بعدها أحتاج إلى إجازة بقدر مدّة التصوير، كي أستعيد نشاطي على الصعيدين النفسي والجسدي»، مختتمةً حديثها بالقول: «بالرغم من هذا كله فإن زوجي المخرج محمد الحداد لديه رؤية أخرى في ما يخصّ الإنجاب»، وأردفت بينما تسبقها ابتسامتها: «الظاهر أنه عاوده الحنين إلى سماع صوت مولود جديد يتردد في أرجاء البيت»!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي