على هامش توزيع مساعدات مقدمة من الكويت على 500 أسرة لاجئة في عمّان
«منظمة الهلال الأحمر»: دور بارز للكويت ومؤسساتها الإنسانية في تخفيف معاناة السوريين
أشار الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح السحيباني اليوم الى أن «المساعدات الإنسانية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي للاجئين السوريين في الأردن ساهمت في تخفيف معاناتهم وتلبية جانب أساسي من احتياجاتهم بصورة كبيرة».
وفي تصريح أدلى به خلال مشاركته وفد الهلال الأحمر الكويتي توزيع مساعدات على 500 أسرة سورية لاجئة في العاصمة الأردنية عمان على هامش مشاركتهم في أعمال الدورة الـ41 للمنظمة العربية التي اختتمت أعمالها أمس، أشاد السحيباني «بالجهود الكويتية المتواصلة لدعم أوضاع اللاجئين منذ بداية الأزمة في سورية حتى اليوم»، مؤكدا حاجتهم الملحة لكل دعم إنساني من قبل الدول المانحة والمجتمعات الدولية والمنظمات المتخصصة و«هنا يبرز الدور الكويتي على مختلف الأصعدة والمستويات الرسمية والشعبية».
وأعرب عن إعجابه بالأعمال الإنسانية التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر الكويتي في إغاثة الشعوب التي تواجه المحن والأزمات والكوارث حول العالم لاسيما في المنطقة العربية، مشيرا الى أن الجمعية أصبحت «علامة بارزة» في ساحات العطاء الإنساني بفضل تحركاتها الميدانية السريعة وتجاوبها مع ما يجري في سورية واليمن والعراق وغيرها من الدول.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي «إن المساعدات التي وزعت اليوم على 500 أسرة اشتملت على بطانيات ومواد غذائية متنوعة»، موضحا أنها «تأتي في اطار الدعم المباشر الذي تقدمه الجمعية للاجئين السوريين في مختلف المحافظات الأردنية».
وأضاف إن «التنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر الأردني أثمرا وضع آليات محكمة وفعالة لتوزيع المواد الإغاثية وضمان وصولها الى السوريين في المناطق الموجودين بها»، معربا عن الأمل «بأن تنتهي المأساة التي يعيشها السوريون كل يوم جراء الأزمة في بلادهم والتي حصدت أرواح آلاف الأبرياء وخلفت حالات وإصابات مرضية كثيرة».
وأكد في هذا الصدد حرص الشعب الكويتي منذ بداية الأزمة التي لحقت بالاشقاء السوريين على مد يد العون لهم «انسجاما» مع دور الكويت الإنساني ومراعاة لمتطلبات الأسر السورية التي اضطرت الى ترك البلاد بسبب أعمال العنف على أمل المساهمة بتخفيف جزء من المعاناة عنهم.
وفي تصريح أدلى به خلال مشاركته وفد الهلال الأحمر الكويتي توزيع مساعدات على 500 أسرة سورية لاجئة في العاصمة الأردنية عمان على هامش مشاركتهم في أعمال الدورة الـ41 للمنظمة العربية التي اختتمت أعمالها أمس، أشاد السحيباني «بالجهود الكويتية المتواصلة لدعم أوضاع اللاجئين منذ بداية الأزمة في سورية حتى اليوم»، مؤكدا حاجتهم الملحة لكل دعم إنساني من قبل الدول المانحة والمجتمعات الدولية والمنظمات المتخصصة و«هنا يبرز الدور الكويتي على مختلف الأصعدة والمستويات الرسمية والشعبية».
وأعرب عن إعجابه بالأعمال الإنسانية التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر الكويتي في إغاثة الشعوب التي تواجه المحن والأزمات والكوارث حول العالم لاسيما في المنطقة العربية، مشيرا الى أن الجمعية أصبحت «علامة بارزة» في ساحات العطاء الإنساني بفضل تحركاتها الميدانية السريعة وتجاوبها مع ما يجري في سورية واليمن والعراق وغيرها من الدول.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي «إن المساعدات التي وزعت اليوم على 500 أسرة اشتملت على بطانيات ومواد غذائية متنوعة»، موضحا أنها «تأتي في اطار الدعم المباشر الذي تقدمه الجمعية للاجئين السوريين في مختلف المحافظات الأردنية».
وأضاف إن «التنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر الأردني أثمرا وضع آليات محكمة وفعالة لتوزيع المواد الإغاثية وضمان وصولها الى السوريين في المناطق الموجودين بها»، معربا عن الأمل «بأن تنتهي المأساة التي يعيشها السوريون كل يوم جراء الأزمة في بلادهم والتي حصدت أرواح آلاف الأبرياء وخلفت حالات وإصابات مرضية كثيرة».
وأكد في هذا الصدد حرص الشعب الكويتي منذ بداية الأزمة التي لحقت بالاشقاء السوريين على مد يد العون لهم «انسجاما» مع دور الكويت الإنساني ومراعاة لمتطلبات الأسر السورية التي اضطرت الى ترك البلاد بسبب أعمال العنف على أمل المساهمة بتخفيف جزء من المعاناة عنهم.