المجموعة المصغرة أكدت في ختام اجتماعاتها أنه لايزال «خطراً» رغم وضوح وضعه الدفاعي وخسارة بعض مواقعه
التحالف ضد «داعش»: التزام تام بتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم
الجارالله وماكغورغ خلال المؤتمر الصحافي (تصوير جلال معوض)
مبعوث أوباما: أجهزة تواصل قيادتها في الكويت والإمارات لمواجهة رسائل «داعش»
الجارالله:
ما تحقق إنجاز كبير ولكننا بحاجة لمواصلة الجهود لهزيمة التنظيم
سيليمان:
دور محوري للكويت وهي شريك فاعل ومؤثر في التحالف
الجارالله:
ما تحقق إنجاز كبير ولكننا بحاجة لمواصلة الجهود لهزيمة التنظيم
سيليمان:
دور محوري للكويت وهي شريك فاعل ومؤثر في التحالف
أكدت المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لمواجهة «داعش»، استمرارية الشعور «بالقلق العميق» إزاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الصراع في العراق وسورية.
وأعربت المجموعة في بيان عقب اختتام اجتماعها أمس، عن الاعتقاد بان تنظيم داعش لايزال «خطرا» رغم وضوح وضعه الدفاعي الآن، وخسارة بعض مواقعه، موضحة ان المجموعة تأخذ على محمل الجد التهديد الذي مازال يشكله.
وعبرت عن الايمان بان التغلب على التنظيم بشكل دائم يتطلب جهدا «طويلا وصعبا» مؤكدة التصميم على القضاء على (داعش) وأيديولوجيته المشوهة ومساعدة المجتمعات التي دمرتها والوقوف مع مختلف الدول المتضررة من الأعمال الإرهابية بما فيها الكويت. واكدت الالتزام التام بدعم العمليات المدنية والعسكرية لتمهيد الطريق لتحرير المناطق الواقعة الآن تحت سيطرة (داعش) في العراق وسورية وضمان هزيمتها الدائمة، مشددة على ضرورة التركيز بشكل مكثف على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار لتحسين حياة هؤلاء الذين عانوا في ظل إرهاب التنظيم.
وقالت ان جهود التعاون متواصلة لكشف ورصد واعتراض المقاتلين الإرهابيين الأجانب في الوقت الذي يتم فيه بتعطيل شبكات التيسير.
وجددت التأكيد على عزمها بتعطيل قدرة التنظيم الارهابي لتوليد ونقل واستخدام الأموال.
ورحبت المجموعة بإنشاء مراكز متنوعة تابعة للتحالف التي تتعاون حاليا لمواجهة دعاية التنظيم بواسطة الرسائل المضادة بسرعة متزايدة وعلى نطاق واسع مؤكدة دعم مثل تلك المبادرات كمركز صواب (الإمارات) الذي يعمل على تحسين التعاون في مجال مكافحة (داعش) على الإنترنت ومكافحة رسائل التواصل الاجتماعي وتقويض مزاعمه في الشرعية والنجاح الاستراتيجي.
وقالت ان عمل المجموعة يتجاوز النطاق العسكري، اذ يتم دعم برامج الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
واضافت ان إزالة المتفجرات في المناطق المحررة وتدريب قوات الشرطة لتوفير الأمن للمجتمعات المحلية هما شرطان أساسيان لتحقيق التعافي الدائم ويمثلان أولويتان هامتان للتحالف الدولي ضد الارهاب.
ورحب التحالف بالانجاز الذي شهدته الأشهر الأخيرة في العراق وسوريا ضد «داعش» إذ يمضي في خسارة مواقعه وكذلك فقدانه السيطرة على طرق الإمدادات الاستراتيجية وموارده.
واشار الى مواصلة تقهقر التنظيم على محاور أخرى إذ إنه يعاني من فقدان قادته بنسبة مرتفعة، كما أنه فقد أعدادا كبيرة من المقاتلين لافتا الى جفاف قاعدة الموارد بسبب ضربات التحالف التي أدت إلى تخفيض إنتاج النفط الذي يقوم به (داعش) بنسبة 30 في المئة على الأقل وتدمير الملايين من الدولارات المخزنة في البنوك وغيرها من المواقع.
وقالت ان التحالف يضع في الاعتبار العديد من التحديات التي يشكلها التنظيم في مناطق مختلفة من العالم مؤكدة مواصلة الالتزام بالحفاظ على زخم التحالف العالمي لمكافحة (داعش) والتطلع إلى الاجتماع الوزاري للمجموعة الصغيرة المزمع عقده في يوليو المقبل في واشنطن.
وفي أجواء الاجتماع اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الاميركي بالتحالف بريت ماكغورك، ان «كل المؤشرات التي نتعقبها، سواء كان الامر يتعلق بتوسع المجموعات الارهابية والتمويل والقيادة والمسؤولين في هذا التنظيم»، تشير إلى أن «اراضي داعش تتقلص، وايضا تدفق المقاتلين الخارجيين والاجانب قد تراجع بشكل كبير»، مبينا ان «قدرات داعش في اخراج المقاتلين الاجانب من العراق وسورية بدأت تتراجع».
واشار الى ان «التحالف كل 3 ايام يحاول استهداف قائد لداعش»، مبينا انه «اصبحت لدينا القدرة على ايقاف الرسائل التي يحاولون توجيهها، ونحن نعلم ان هناك اجهزة للتواصل يتم قيادتها من الكويت والامارات تقوم بالعمل اللازم لمواجهة تلك الرسائل، اضافة الى وجود حسابات لنا على تويتر تتابع عمليات التواصل التي يحاول ان يقوم بها التنظيم»، مضيفا ان «الامور حاليا اصبحت ايجابية عما كانت عليه قبل عام».
استدرك بقوله «لابد ان نتأكد من ان هذا الزخم بالجهود لابد ان يستمر، واجتماعنا اليوم بالغ الاهمية كونه يأتي في وقت حاسم لتقييم اين نحن الان في هذه الحملة، لكي نزيد الضغط على داعش»، مؤكدا «اننا لايمكن ان نرجع الى الوراء او ان نخفف الضغط على التنظيم، رغم اننا نواجه تحديات كبيرة سمعنا عنها خلال الجلسات من قبل الامم المتحدة حول تحديات تثبيت الاستقرار و التحديات المالية»، لافتا الى ان «الرئيس باراك اوباما ناقش الاسبوع الماضي زيادة الموارد الاضافية للحملة، ومن الجهة العسكرية تزيد الولايات المتحدة حضورها العسكري 5 مرات، اضافة الى زيادة المستشارين العسكريين في العراق، من اجل مساعدة العسكريين العراقيين على الارض، كما نقدم طائرات الاباتشي للقوات العراقية لدعمهم، كما اعلنا عن زيادة 150 مليون دولار من اجل دعم الوضع الانساني في العراق، و500 مليون دولار كحزمة كاملة من أجل مساعدة البشمرغا».
واضاف ماكغورك خلال مؤتمر صحافي «من حيث الانجازات فمنذ العام الماضي تراجعت انجازات داعش على الارض، وهناك قيادات في التنظيم قتلت ودمرت منظومات التنظيم المالية، وداعش لم تحقق اي تقدم منذ مايو الماضي».
من جانبه رأى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أن التحالف الدولي ضد «داعش» بدأ يؤتى ثماره في العديد من دول العالم، مشدداً على أن الالتزامات المالية لم ولن تكون عائقا في مواصلة جهود التحالف لهزيمة الإرهاب الداعشي.وأضاف الجارالله في تصريح على هامش اجتماع كبار المديرين السياسيين التابع للتحالف الدولي ضد «داعش»، أن «ما تحقق في مواجهة داعش إنجاز كبير ولكننا بحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق إنجازات أكبر، لنتمكن جميعا من هزيمة الإرهاب وتخليص العالم من شروره»، لافتاً إلى أن «أهم ما تم الاتفاق عليه هو مواصلة تنسيق الجهود الدولية والاتفاق على خطوات عملية فيما يتعلق بتجفيف منابع تمويل الإرهاب». وعن التكلفة المالية لهذه الجهود قال «من الطبيعي أن تكون هناك تكلفة مالية، فلهذا التنسيق ثمن مالي، لكن دول التحالف على استعداد لتوفير كل ما يحتاجه هذا الجهد من احتياجات والتزامات، ولم ولن تكون الالتزامات المالية عائقا في مواصلة جهود التحالف لهزيمة داعش»، مشيرا إلى أنه «ليس لديه تقدير فعلي في شأن الكلفة المالية، مكررا أن الكلفة المالية لن تكون عائقا لجهود التحالف».
وحول القرار الأممي 2235 الخاص بالقائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب، قال إن «أي دولة يتضمنها القرار نحن نتعامل مع القرار وننفذه ونلتزم به، طالما أنه قرار لمجلس الأمن بموجب الفصل السابع».
من جهته، أكد السفير الاميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان، على الدور المحوري للكويت في التحالف، حيث قدمت مساعدات انسانية للسوريين، واستضافت الكويت اجتماعات عديدة، اضافة الى مساعدات لوجستية في هذا الاطار، وهي شريك فاعل ومؤثر في التحالف، مضيفا ان هناك «دعماً قدمته الكويت للعراق واليمن، واستطاعت على الصعيد الديبلوماسي ان تجمع بين الفرق التي يوجد بينها خلاف».وبشأن الاجراءات الكويتية لتجفيف منابع الارهاب، أكد على الدور الذي لعبته الكويت في سن قوانين لتجفيف منابع الارهاب وغيرها، لكن «هناك المزيد مايجب ان تقوم به الدول من الاجراءات لسد كل المنابع، لكن بشكل رسمي رأينا انخفاضاً كبيراً في تمويل الارهاب»، معطيا تشبيها لما يحدث انه «عندما تلقي صخورا في نهر لتسده فان المياه تأخذ مسارات جديدة».
لا علم لنا بمحمد الداعشي في المكسيك
أبدى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عدم علمه بما أشيع عن وجود مواطن كويتي من تنظيم داعش في المكسيك يدعى محمد الكويتي، نافيا ان تكون الكويت قد تسلمت شيئا بهذا الخصوص. وأضاف «نحن سمعنا به عبر وسائل الإعلام فقط».
وثيقة ديمستورا «خارطة طريق»
عن توقعاته لاستئناف المباحثات السورية في جنيف في 10 مايو كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، قال «نأمل أن يعود الوفد المعارض الذي غادر جنيف»، منوها أن «هناك وفدا معارضاً آخر، ولكن نأمل أن يكون وفد المعارضة شاملا لمكونات المعارضة، وان تستأنف المباحثات في أقرب وقت ممكن، خصوصا أن هناك وثيقة تم تقديمها من ديمستورا فيها تفاصيل عديدة، ويمكن أن تصلح لتكون خارطة طريق للاجتماعات المستقبلية».
وأعربت المجموعة في بيان عقب اختتام اجتماعها أمس، عن الاعتقاد بان تنظيم داعش لايزال «خطرا» رغم وضوح وضعه الدفاعي الآن، وخسارة بعض مواقعه، موضحة ان المجموعة تأخذ على محمل الجد التهديد الذي مازال يشكله.
وعبرت عن الايمان بان التغلب على التنظيم بشكل دائم يتطلب جهدا «طويلا وصعبا» مؤكدة التصميم على القضاء على (داعش) وأيديولوجيته المشوهة ومساعدة المجتمعات التي دمرتها والوقوف مع مختلف الدول المتضررة من الأعمال الإرهابية بما فيها الكويت. واكدت الالتزام التام بدعم العمليات المدنية والعسكرية لتمهيد الطريق لتحرير المناطق الواقعة الآن تحت سيطرة (داعش) في العراق وسورية وضمان هزيمتها الدائمة، مشددة على ضرورة التركيز بشكل مكثف على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار لتحسين حياة هؤلاء الذين عانوا في ظل إرهاب التنظيم.
وقالت ان جهود التعاون متواصلة لكشف ورصد واعتراض المقاتلين الإرهابيين الأجانب في الوقت الذي يتم فيه بتعطيل شبكات التيسير.
وجددت التأكيد على عزمها بتعطيل قدرة التنظيم الارهابي لتوليد ونقل واستخدام الأموال.
ورحبت المجموعة بإنشاء مراكز متنوعة تابعة للتحالف التي تتعاون حاليا لمواجهة دعاية التنظيم بواسطة الرسائل المضادة بسرعة متزايدة وعلى نطاق واسع مؤكدة دعم مثل تلك المبادرات كمركز صواب (الإمارات) الذي يعمل على تحسين التعاون في مجال مكافحة (داعش) على الإنترنت ومكافحة رسائل التواصل الاجتماعي وتقويض مزاعمه في الشرعية والنجاح الاستراتيجي.
وقالت ان عمل المجموعة يتجاوز النطاق العسكري، اذ يتم دعم برامج الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
واضافت ان إزالة المتفجرات في المناطق المحررة وتدريب قوات الشرطة لتوفير الأمن للمجتمعات المحلية هما شرطان أساسيان لتحقيق التعافي الدائم ويمثلان أولويتان هامتان للتحالف الدولي ضد الارهاب.
ورحب التحالف بالانجاز الذي شهدته الأشهر الأخيرة في العراق وسوريا ضد «داعش» إذ يمضي في خسارة مواقعه وكذلك فقدانه السيطرة على طرق الإمدادات الاستراتيجية وموارده.
واشار الى مواصلة تقهقر التنظيم على محاور أخرى إذ إنه يعاني من فقدان قادته بنسبة مرتفعة، كما أنه فقد أعدادا كبيرة من المقاتلين لافتا الى جفاف قاعدة الموارد بسبب ضربات التحالف التي أدت إلى تخفيض إنتاج النفط الذي يقوم به (داعش) بنسبة 30 في المئة على الأقل وتدمير الملايين من الدولارات المخزنة في البنوك وغيرها من المواقع.
وقالت ان التحالف يضع في الاعتبار العديد من التحديات التي يشكلها التنظيم في مناطق مختلفة من العالم مؤكدة مواصلة الالتزام بالحفاظ على زخم التحالف العالمي لمكافحة (داعش) والتطلع إلى الاجتماع الوزاري للمجموعة الصغيرة المزمع عقده في يوليو المقبل في واشنطن.
وفي أجواء الاجتماع اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الاميركي بالتحالف بريت ماكغورك، ان «كل المؤشرات التي نتعقبها، سواء كان الامر يتعلق بتوسع المجموعات الارهابية والتمويل والقيادة والمسؤولين في هذا التنظيم»، تشير إلى أن «اراضي داعش تتقلص، وايضا تدفق المقاتلين الخارجيين والاجانب قد تراجع بشكل كبير»، مبينا ان «قدرات داعش في اخراج المقاتلين الاجانب من العراق وسورية بدأت تتراجع».
واشار الى ان «التحالف كل 3 ايام يحاول استهداف قائد لداعش»، مبينا انه «اصبحت لدينا القدرة على ايقاف الرسائل التي يحاولون توجيهها، ونحن نعلم ان هناك اجهزة للتواصل يتم قيادتها من الكويت والامارات تقوم بالعمل اللازم لمواجهة تلك الرسائل، اضافة الى وجود حسابات لنا على تويتر تتابع عمليات التواصل التي يحاول ان يقوم بها التنظيم»، مضيفا ان «الامور حاليا اصبحت ايجابية عما كانت عليه قبل عام».
استدرك بقوله «لابد ان نتأكد من ان هذا الزخم بالجهود لابد ان يستمر، واجتماعنا اليوم بالغ الاهمية كونه يأتي في وقت حاسم لتقييم اين نحن الان في هذه الحملة، لكي نزيد الضغط على داعش»، مؤكدا «اننا لايمكن ان نرجع الى الوراء او ان نخفف الضغط على التنظيم، رغم اننا نواجه تحديات كبيرة سمعنا عنها خلال الجلسات من قبل الامم المتحدة حول تحديات تثبيت الاستقرار و التحديات المالية»، لافتا الى ان «الرئيس باراك اوباما ناقش الاسبوع الماضي زيادة الموارد الاضافية للحملة، ومن الجهة العسكرية تزيد الولايات المتحدة حضورها العسكري 5 مرات، اضافة الى زيادة المستشارين العسكريين في العراق، من اجل مساعدة العسكريين العراقيين على الارض، كما نقدم طائرات الاباتشي للقوات العراقية لدعمهم، كما اعلنا عن زيادة 150 مليون دولار من اجل دعم الوضع الانساني في العراق، و500 مليون دولار كحزمة كاملة من أجل مساعدة البشمرغا».
واضاف ماكغورك خلال مؤتمر صحافي «من حيث الانجازات فمنذ العام الماضي تراجعت انجازات داعش على الارض، وهناك قيادات في التنظيم قتلت ودمرت منظومات التنظيم المالية، وداعش لم تحقق اي تقدم منذ مايو الماضي».
من جانبه رأى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أن التحالف الدولي ضد «داعش» بدأ يؤتى ثماره في العديد من دول العالم، مشدداً على أن الالتزامات المالية لم ولن تكون عائقا في مواصلة جهود التحالف لهزيمة الإرهاب الداعشي.وأضاف الجارالله في تصريح على هامش اجتماع كبار المديرين السياسيين التابع للتحالف الدولي ضد «داعش»، أن «ما تحقق في مواجهة داعش إنجاز كبير ولكننا بحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق إنجازات أكبر، لنتمكن جميعا من هزيمة الإرهاب وتخليص العالم من شروره»، لافتاً إلى أن «أهم ما تم الاتفاق عليه هو مواصلة تنسيق الجهود الدولية والاتفاق على خطوات عملية فيما يتعلق بتجفيف منابع تمويل الإرهاب». وعن التكلفة المالية لهذه الجهود قال «من الطبيعي أن تكون هناك تكلفة مالية، فلهذا التنسيق ثمن مالي، لكن دول التحالف على استعداد لتوفير كل ما يحتاجه هذا الجهد من احتياجات والتزامات، ولم ولن تكون الالتزامات المالية عائقا في مواصلة جهود التحالف لهزيمة داعش»، مشيرا إلى أنه «ليس لديه تقدير فعلي في شأن الكلفة المالية، مكررا أن الكلفة المالية لن تكون عائقا لجهود التحالف».
وحول القرار الأممي 2235 الخاص بالقائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب، قال إن «أي دولة يتضمنها القرار نحن نتعامل مع القرار وننفذه ونلتزم به، طالما أنه قرار لمجلس الأمن بموجب الفصل السابع».
من جهته، أكد السفير الاميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان، على الدور المحوري للكويت في التحالف، حيث قدمت مساعدات انسانية للسوريين، واستضافت الكويت اجتماعات عديدة، اضافة الى مساعدات لوجستية في هذا الاطار، وهي شريك فاعل ومؤثر في التحالف، مضيفا ان هناك «دعماً قدمته الكويت للعراق واليمن، واستطاعت على الصعيد الديبلوماسي ان تجمع بين الفرق التي يوجد بينها خلاف».وبشأن الاجراءات الكويتية لتجفيف منابع الارهاب، أكد على الدور الذي لعبته الكويت في سن قوانين لتجفيف منابع الارهاب وغيرها، لكن «هناك المزيد مايجب ان تقوم به الدول من الاجراءات لسد كل المنابع، لكن بشكل رسمي رأينا انخفاضاً كبيراً في تمويل الارهاب»، معطيا تشبيها لما يحدث انه «عندما تلقي صخورا في نهر لتسده فان المياه تأخذ مسارات جديدة».
لا علم لنا بمحمد الداعشي في المكسيك
أبدى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عدم علمه بما أشيع عن وجود مواطن كويتي من تنظيم داعش في المكسيك يدعى محمد الكويتي، نافيا ان تكون الكويت قد تسلمت شيئا بهذا الخصوص. وأضاف «نحن سمعنا به عبر وسائل الإعلام فقط».
وثيقة ديمستورا «خارطة طريق»
عن توقعاته لاستئناف المباحثات السورية في جنيف في 10 مايو كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، قال «نأمل أن يعود الوفد المعارض الذي غادر جنيف»، منوها أن «هناك وفدا معارضاً آخر، ولكن نأمل أن يكون وفد المعارضة شاملا لمكونات المعارضة، وان تستأنف المباحثات في أقرب وقت ممكن، خصوصا أن هناك وثيقة تم تقديمها من ديمستورا فيها تفاصيل عديدة، ويمكن أن تصلح لتكون خارطة طريق للاجتماعات المستقبلية».