فوزه بالتزكية عكس رغبة التغيير
حنا غريب أميناً عاماً لـ «الشيوعي» اللبناني
حنا غريب
تركة ثقيلة تواجه غريب أهم ما فيها لم شمل الحزب وتحويله نقطة جذب لليسار
فاز بالتزكية النقابي الذائع الصيت حنا غريب بالامانة العامة للحزب الشيوعي اللبناني، خلفاً لامينه العام السابق خالد حدادة، الذي اضطر للعزوف عن الترشح لهذا المنصب الذي احتله منذ العام 2004، نتيجة النتائج التي عكست تعاطف الشيوعيين مع «رمزية» غريب وميلهم الى التغيير. واختيار غريب اميناً عاماً لحزب «السنديانة الحمراء»، وهو الوصف الذي يطلق على الحزب الشيوعي اللبناني، جاء في الاجتماع الاول للجنة المركزية الجديدة المنتخبة في المؤتمر الوطني الـ 11، والذي عقد اول من امس في مركز الحزب في بيروت.
وتأكد المؤكد في الاجتماع الذي حضره 57 عضواً من اصل 61، حيث اقترحت رئيسة السن ماري الدبس اسم غريب ليكون اميناً عاماً سادساً للحزب بالاجماع، وهو الامر الذي رحب به المجتمعون الذين وقفوا وصفقوا طويلاً معلنين النقابي الوقور وقائد الحركات الاحتجاجية في شوارع بيروت اميناً عاماً. وثمة من يعتقد ان الشيوعيين اللبنانيين الذين عانوا ازمات فعلية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وشهد حزبهم تشقاقات بفعل وطأة الاحداث في لبنان وحدة الاستقطاب السياسي والطائفي، ارادوا باختيار رمز يتمتع بصدقية بث الروح من جديد في مسارهم.
واذا كان انتخاب حنا غريب اميناً عاماً للشيوعي جاء بعد معارك قاسية سياسية وتنظيمية لاحداث تغيير بعد النكسات التي مني بها الحزب، فان غريب سيكون امام تركة ثقيلة، ليس اقلها الحاحاً اعادة لم شمل الحزب وتحويله نقطة ارتكاز لتوحيد تيارات اليسار اللبناني.
وتأكد المؤكد في الاجتماع الذي حضره 57 عضواً من اصل 61، حيث اقترحت رئيسة السن ماري الدبس اسم غريب ليكون اميناً عاماً سادساً للحزب بالاجماع، وهو الامر الذي رحب به المجتمعون الذين وقفوا وصفقوا طويلاً معلنين النقابي الوقور وقائد الحركات الاحتجاجية في شوارع بيروت اميناً عاماً. وثمة من يعتقد ان الشيوعيين اللبنانيين الذين عانوا ازمات فعلية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وشهد حزبهم تشقاقات بفعل وطأة الاحداث في لبنان وحدة الاستقطاب السياسي والطائفي، ارادوا باختيار رمز يتمتع بصدقية بث الروح من جديد في مسارهم.
واذا كان انتخاب حنا غريب اميناً عاماً للشيوعي جاء بعد معارك قاسية سياسية وتنظيمية لاحداث تغيير بعد النكسات التي مني بها الحزب، فان غريب سيكون امام تركة ثقيلة، ليس اقلها الحاحاً اعادة لم شمل الحزب وتحويله نقطة ارتكاز لتوحيد تيارات اليسار اللبناني.