المظلة الإقليمية - الدولية تخرج المفاوضات اليمنية من غرفة العناية

رئيس وفد الحوثيين لـ «الراي»: سمو الأمير أعطانا تطمينات واضحة للوصول إلى حل

u0633u0645u0648 u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0644u062fu0649 u0627u0633u062au0642u0628u0627u0644u0647 u0648u0641u062f u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0634u0639u0628u064a u0648u0648u0641u062f u0623u0646u0635u0627u0631 u0627u0644u0644u0647
سمو الأمير لدى استقباله وفد المؤتمر الشعبي ووفد أنصار الله
تصغير
تكبير
• محمد عبد السلام: الشيخ صباح الأحمد قال «ما يجري لإخواننا في اليمن كأنه يجري للكويت»

• اتفاق على سلة متكاملة بمباركة سعودية... وسعي أميركي مع إيران للمضي فيها

• الأولوية للحلحلة الأمنية... وتشكيل حكومة ائتلافية قد يأخذ وقتاً

• رئيس مجلس الأمن: لجان أمنية تتسلم السلاح وتراقب الانسحابات

• ولد الشيخ: لقاء سمو الأمير مع الاطراف المتفاوضة ساعد على التقدم
استأنفت مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت جلساتها، والتقى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كما التقى كلاً على حدة رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام عارف عواض الزوكا، ورئيس وفد الحوثيين محمد عبدالسلام فليته، إضافة إلى رئيس وفد الحكومة اليمنية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.

وقال محمد عبدالسلام في تصريح لـ «الراي» عقب اللقاء: «كان سموه ودوداً ومتفهماً وحريصاً على نقل رسائل إيجابية لاستمرار المفاوضات بالشكل المطلوب»، مؤكدا أن سموه «تفهم مخاوفنا حول استمرار إطلاق النار في اليمن ودعا إلى إيقاف نزيف الدم في اليمن وقال (ما يجري لإخواننا في اليمن كأنه يجري للكويت)».


وأضاف عبدالسلام أن «أجواء اللقاء كانت طيبة واستمر نصف ساعة واتسم بالودية، وسمعنا من سمو الأمير تطمينات واضحة في ما يخص دعم مسار العملية السياسية للوصول إلى حل، باعتبار أن المرحلة تتطلب من الجميع دعم مسار السلام وأن الحرب لا يمكن أن تؤدي إلا إلى مزيد من الدماء».

وزاد عبدالسلام «سمعنا من سمو الأمير تطمينات طيبة وعن جهود تبذل في ما يخص تثبيت وقف الأعمال العسكرية بشكل تام».

على صعيد المفاوضات، أبلغت مصادر يمنية مشاركة في المفاوضات «الراي» أن اتفاقاً تم بين مختلف الأطراف على إنجاز «سلة متكاملة» تشكل أرضية للتقدم إلى الأمام.

وأوضحت المصادر أن مظلة الغطاء الإقليمي – الدولي لإخراج المفاوضات من العناية المركزة «تتسع حتى يمكن القول إن مفاوضات أخرى دولية قائمة غير التي تجري في الكويت تواكب كل التفاصيل»، تقوم بها الدول الخمس الكبرى، إضافة إلى دول إقليمية مؤثرة.

وأعطت المصادر أمثلة على ذلك «بالدور السعودي الكبير الذي بذل لإقناع وفد الشرعية بتجاوز عقدة الإصرار على مناقشة جدول الأعمال بالترتيب التسلسلي، وبالدور الأميركي في إقناع إيران بأن مفاوضات اليمنيين في الكويت فرصة لإثبات حسن نيتكم وترجمة عناوين سياستكم الخارجية المعلنة وأهمها: الجار قبل الدار».

وذكرت المصادر، أن الحديث يسير الآن في اتجاه «الإنجاز المتوازن»، مشيرة إلى أن موضوع الحكومة الائتلافية قد يتأخر بعض الشيء، وأن الأولوية هي لوقف النار وتسليم الأسلحة الثقيلة.

وكشفت أن بيان رئيس مجلس الأمن أول من أمس المواكب للمفاوضات حدد آلية تسليم السلاح الثقيل من خلال عبارة: «ينبغي على الأطراف تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2216، ونتائج مؤتمر الحوار الشامل أن تلتزم بأن تضمن عن طريق الآليات الأمنية بما في ذلك تشكيل لجان أمنية، تيسير التفاوض على انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة والإشراف على ذلك الانسحاب، وأن تتيح تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بطريقة منظمة كي تكون تحت سيطرة الدولة».

وفسرت المصادر ذلك بأن الأولوية ستعطى في المحادثات لتشكيل لجان أمنية مشتركة بقيادة يمنية يثق بها الطرفان ومواكبة مراقبين من الأمم المتحدة «تتولى تثبيت الهدنة والحد من الخروقات والإشراف على تسليم الأسلحة والانسحابات بالتوازي مع تقدم المسار السياسي المتمثل في إعادة تكوين السلطة التوافقية التي ستعيد بناء الدولة من دون إلغاء لأحد وبمشاركة الجميع».

وفي مؤتمر صحافي عقده مساء امس، عكس المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد اجواء الانفراج، مؤكدا ان لقاء سمو امير الكويت الاطراف المتفاوضة كان له النصيب الكبير في الوصول الى التقدم الذي شهدته جلسة المحادثات التي عقدت عقب اللقاء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي