لقاءات سموه مع أطراف المفاوضات أثمرت استئنافها بعد توقفها 24 ساعة
الأمير يلمّ شمل اليمنيين... من أجل السلام
سمو الأمير مستقبلا وفد الحكومة اليمنية المشارك في المفاوضات
... ومستقبلا وفد المؤتمر الشعبي وأنصار الله
صاحب السمو مستقبلا المبعوث الأممي للمفاوضات اليمنية اسماعيل ولد الشيخ أحمد
زيد السلامي: مبادرة غير مستغربة من الكويت التي وقفت دائماً بجانب الشعب اليمني
محمد عبدالسلام: سمعنا تطمينات واضحة لدعم السلام وجهوداً لتثبيت وقف الأعمال العسكرية
محمد عبدالسلام: سمعنا تطمينات واضحة لدعم السلام وجهوداً لتثبيت وقف الأعمال العسكرية
نجحت مساعي الكويت في عودة الأطرف اليمنية إلى طاولة المفاوضات، بعد توقف استمر 24 ساعة اثر اختلاف وتباين وجهات النظر بين الأطراف اليمنية حول بنود جدول الاعمال لاسيما ما يتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار.
وأثمرت لقاءات سمو الأمير مع الأطراف اليمنية عقد جلسة جديدة من المشاورات، حيث أعلن مبعوث الامم لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ان لقاءات سموه أسهمت في التقدم المحرز، وكان لها النصيب الكبير في الأجواء الإيجابية التي سادت الجلسة.
وحضر جلسة المباحثات في قصر بيان مختلف القوى السياسة اليمنية الممثلة في الحكومة اليمنية وحركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.
وكان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد استقبل أمس رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ومبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد. كما استقبل كلاً على حدة رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام عارف عواض الزوكا، ورئيس وفد انصار الله محمد عبدالسلام فليته، ورئيس وفد الحكومة اليمنية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
كما عقد ولد الشيخ احمد امس الاثنين سلسلة مشاورات مع رؤساء الوفود اليمنية الثلاثة تطرقت الى موضوعات أساسية تتعلق بمضمون اطار عام اقترحته الامم المتحدة ويوضح هيكلية واطار العمل في الأيام القليلة المقبلة.
واعرب المبعوث الاممي في بيان عقب الاجتماع عن ارتياحه للتحسن الملحوظ في تثبيت الاعمال القتالية والهدوء النسبي الحالي للوضع الأمني في اليمن، مؤكدا ان التقارير الواردة من اليمن تفيد بوجود تحسن ملحوظ والتزام من قبل الأطراف اليمنية بوقف الاعمال القتالية.
وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني زيد السلامي ان الجلسات المباشرة بين الفريقين اليمنيين «استؤنفت أمس بعد جهود بذلها سمو أمير الكويت لتقريب وجهات النظر».
وأضاف في تصريح صحافي ان الوفد الحكومي رحب بهذه المبادرة، لافتا إلى انها «ليست مستغربة من الكويت التي وقفت دائما بجانب الشعب اليمني»، مشيرا إلى ان «الوفد الحكومي يسعى لانجاح هذه المفاوضات وابدى التزامه بالقرار الأممي 2216 وبجدول الأعمال المتفق عليه مسبقا».
ومن جهته، قال الناطق الرسمي لـ «أنصار الله» محمد عبدالسلام في تصريح لـ «الراي» عقب اللقاء مع سمو أمير البلاد ان «أجواء اللقاء كانت طيبة، وسمعنا من سمو الأمير تطمينات واضحة فيما يخص دعم مسار العملية السياسية للوصول إلى حل، وجهودا تبذل لتثبيت وقف الأعمال العسكرية بشكل تام، باعتبار أن المرحلة تتطلب من الجميع دعم مسار السلام وأن الحرب لا يمكن إلا أن تؤدي إلا إلى مزيد من الدماء». واشار إلى ان سمو الامير أكد على ضرورة استمرار المشاورات كما هو مطلوب لها للدخول في صلب العمل السياسي والتوضيحات اللازمة في ما يخص الحلول السياسية العادلة، مبينا ان اللقاء كان إيجابيا ومثمرا وسيدفع بخلق أجواء إيجابية نحو الاستمرار في المشاورات. وأوضح ان استمرار الأعمال العسكرية لا يعطي انطباعا إيجابيا لدى شعبنا اليمني ولدى كل المتابعين لجدية الحوار في الكويت.
وأثمرت لقاءات سمو الأمير مع الأطراف اليمنية عقد جلسة جديدة من المشاورات، حيث أعلن مبعوث الامم لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ان لقاءات سموه أسهمت في التقدم المحرز، وكان لها النصيب الكبير في الأجواء الإيجابية التي سادت الجلسة.
وحضر جلسة المباحثات في قصر بيان مختلف القوى السياسة اليمنية الممثلة في الحكومة اليمنية وحركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.
وكان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد استقبل أمس رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ومبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد. كما استقبل كلاً على حدة رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام عارف عواض الزوكا، ورئيس وفد انصار الله محمد عبدالسلام فليته، ورئيس وفد الحكومة اليمنية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
كما عقد ولد الشيخ احمد امس الاثنين سلسلة مشاورات مع رؤساء الوفود اليمنية الثلاثة تطرقت الى موضوعات أساسية تتعلق بمضمون اطار عام اقترحته الامم المتحدة ويوضح هيكلية واطار العمل في الأيام القليلة المقبلة.
واعرب المبعوث الاممي في بيان عقب الاجتماع عن ارتياحه للتحسن الملحوظ في تثبيت الاعمال القتالية والهدوء النسبي الحالي للوضع الأمني في اليمن، مؤكدا ان التقارير الواردة من اليمن تفيد بوجود تحسن ملحوظ والتزام من قبل الأطراف اليمنية بوقف الاعمال القتالية.
وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني زيد السلامي ان الجلسات المباشرة بين الفريقين اليمنيين «استؤنفت أمس بعد جهود بذلها سمو أمير الكويت لتقريب وجهات النظر».
وأضاف في تصريح صحافي ان الوفد الحكومي رحب بهذه المبادرة، لافتا إلى انها «ليست مستغربة من الكويت التي وقفت دائما بجانب الشعب اليمني»، مشيرا إلى ان «الوفد الحكومي يسعى لانجاح هذه المفاوضات وابدى التزامه بالقرار الأممي 2216 وبجدول الأعمال المتفق عليه مسبقا».
ومن جهته، قال الناطق الرسمي لـ «أنصار الله» محمد عبدالسلام في تصريح لـ «الراي» عقب اللقاء مع سمو أمير البلاد ان «أجواء اللقاء كانت طيبة، وسمعنا من سمو الأمير تطمينات واضحة فيما يخص دعم مسار العملية السياسية للوصول إلى حل، وجهودا تبذل لتثبيت وقف الأعمال العسكرية بشكل تام، باعتبار أن المرحلة تتطلب من الجميع دعم مسار السلام وأن الحرب لا يمكن إلا أن تؤدي إلا إلى مزيد من الدماء». واشار إلى ان سمو الامير أكد على ضرورة استمرار المشاورات كما هو مطلوب لها للدخول في صلب العمل السياسي والتوضيحات اللازمة في ما يخص الحلول السياسية العادلة، مبينا ان اللقاء كان إيجابيا ومثمرا وسيدفع بخلق أجواء إيجابية نحو الاستمرار في المشاورات. وأوضح ان استمرار الأعمال العسكرية لا يعطي انطباعا إيجابيا لدى شعبنا اليمني ولدى كل المتابعين لجدية الحوار في الكويت.