«لا نتوقع اتفاقاً بين الأطراف في يومين أو ثلاثة»
ولد الشيخ أحمد: لا جدول زمنياً لانتهاء المفاوضات... سنأخذ وقتنا
ولد الشيخ متحدثاً في المؤتمر الصحافي (تصوير اسعد عبدالله )
فيما عبر المبعوث الاممي لمباحثات السلام اليمنية اسماعيل ولد الشيخ احمد عن شكره لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لإعطاء سموه دفعة إيجابية للمباحثات، شدد على انه لا جدول زمنيا لانتهاء المباحثات التي ستأخذ وقتها الكافي لتحقيق السلام الذي ينشده الجميع. واستعرض ولد الشيخ أحمد، في تصريح صحافي مساء أمس، تطورات المشاورات اليمنية الاخيرة، لافتا الى التطورات على الصعيد الامني، فشهد وقف العمليات العسكرية تحسنا ملحوظا بفضل جهود لجنة التنسيق والمتابعة واللجان المحلية وعمل اعضاء الوفود المشاركة في المشاورات، كما كان للمجتمع الدولي دور في هذا الصدد ونستمر جميعا بادانة الخروقات في تعز والجوف ونحن ندرك ان تثبيت السلام يحتاج وقتا وحسن نية.
وقال: «لا نتوقع ان يكون هناك توقيع بين الاطراف في يومين او ثلاثة. فالوصول الى السلام الشامل يحتاج الى صبر، واذا وصلنا الى اتفاقية في وقت قصير فلن يكون لها استدامة، لذا يجب ان يأخذ جميع الاطراف وقتهم كاملا، فليس هناك اي جدول زمني ولابد من ان نعطي الوقت للاطراف، وسنأخذ ما يكفي من الوقت». واضاف ان التطورات على الصعيد السياسي شملت اجراء مشارات مهمة مع الاطراف، حيث كانت بعض الجلسات ثنائية، واخرى مع رؤساء الوفود، مضيفا ان جلسة امس اتسمت بالايجابية والدخول مباشرة بجدول الاعمال، وكان واضحا التزام الاطراف بمتابعة البحث عن حل سياسي شامل، ووضعنا اطارا جديدا يضم محاور تشمل الابعاد الاقتصادية والسياسية للمرحلة المقبلة، انسجاما مع القرار الدولي واجتماع سويسرا، وسنخوض في الايام المقبلة بتفاصيل هذا الاطار.
وتابع «لقد تشرفت بلقاء سمو الامير الذي ابدى حرصا كبيرا على نجاح المشارات واستعداد الكويت لتذليل كافة العقبات، وكان لسموه النصيب الاكبر بالوصول الى الاجواء الايجابية التي توصلنا اليها».
واشاد بالبيان الصادر عن رئيس مجلس الامن الذي دعا الاطراف اليمنية لوضع خريطة طريق لتنفيذ التدابير الامنية على المستوى المحلي وتسليم الاسلحة الثقيلة واستعادة مؤسسات الدولة، بما يتوافق مع القرار الاممي، لافتا الى ان «البيان طالب بتقديم خطة في غضون 30 يوما، وقد اشرت الى ان موقف الامم المتحدة هو التطرق لهذه النقاط الخمس بطريقة متوازية، ونقاشها سيحتاج الى وقت».
وقال: «لا نتوقع ان يكون هناك توقيع بين الاطراف في يومين او ثلاثة. فالوصول الى السلام الشامل يحتاج الى صبر، واذا وصلنا الى اتفاقية في وقت قصير فلن يكون لها استدامة، لذا يجب ان يأخذ جميع الاطراف وقتهم كاملا، فليس هناك اي جدول زمني ولابد من ان نعطي الوقت للاطراف، وسنأخذ ما يكفي من الوقت». واضاف ان التطورات على الصعيد السياسي شملت اجراء مشارات مهمة مع الاطراف، حيث كانت بعض الجلسات ثنائية، واخرى مع رؤساء الوفود، مضيفا ان جلسة امس اتسمت بالايجابية والدخول مباشرة بجدول الاعمال، وكان واضحا التزام الاطراف بمتابعة البحث عن حل سياسي شامل، ووضعنا اطارا جديدا يضم محاور تشمل الابعاد الاقتصادية والسياسية للمرحلة المقبلة، انسجاما مع القرار الدولي واجتماع سويسرا، وسنخوض في الايام المقبلة بتفاصيل هذا الاطار.
وتابع «لقد تشرفت بلقاء سمو الامير الذي ابدى حرصا كبيرا على نجاح المشارات واستعداد الكويت لتذليل كافة العقبات، وكان لسموه النصيب الاكبر بالوصول الى الاجواء الايجابية التي توصلنا اليها».
واشاد بالبيان الصادر عن رئيس مجلس الامن الذي دعا الاطراف اليمنية لوضع خريطة طريق لتنفيذ التدابير الامنية على المستوى المحلي وتسليم الاسلحة الثقيلة واستعادة مؤسسات الدولة، بما يتوافق مع القرار الاممي، لافتا الى ان «البيان طالب بتقديم خطة في غضون 30 يوما، وقد اشرت الى ان موقف الامم المتحدة هو التطرق لهذه النقاط الخمس بطريقة متوازية، ونقاشها سيحتاج الى وقت».