أبدى دعم بلاده لـ «شراكة أفريقية - عربية ذات نفع متبادل»
سفير جنوب أفريقيا: تقاربنا مع إيران ليس موجهاً ضد أي دولة
قطع قالب حلوى الاحتفال بانتهاء زمن العنصرية في جنوب أفريقيا (تصوير طارق عز الدين)
بلادي تؤيد قارة أفريقية موحدة وديموقراطية ولا عنصرية تنعم بالسلام والاستقرار
شدد سفير جنوب افريقيا في الكويت مزوليسا بونا على أهمية العلاقات التى تربط بلاده بالكويت، واصفا اياها بـ «المتينة والقوية»، مؤكدا ان التقارب بين بلاده وإيران غير موجه لأي دولة.
وأعرب بونا في كلمة ألقاها أمام الحضور خلال احتفال السفارة بمرور 22 عاما على بزوغ فجر الحرية والديموقراطية وإنهاء 300 عام من الاستعمار والتمييز العنصري، عن اعتقاده بوجود «امكانات جيدة لتحقيق المزيد من التعاون مع الكويت»، متطلعا إلى «العمل معا في تقوية العلاقات ذات النفع المتبادل للبلدين، وللشعبين، والاستمرار في هذه الشراكة لخلق عالم افضل للجميع».
وكشف بونا أن «حجم التبادل التجاري بين بلاده والكويت يفوق 300 مليون دولار الا انه لا يزال دون مستوى الطموح نظرا للامكانات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان»، مشيرا الى أن «الزيارات المتبادلة نتج عنها استثمارات كويتية في جنوب افريقيا شكلت مجالات صناعة السيارات».
وشدد على أن «التقارب» بين بلاده وايران «ليس موجها ضد أي دولة، فهذه علاقات ثنائية قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والمنفعة المشتركة للشعبين الصديقين»، لافتا الى ان «جنوب افريقيا تتمع بعلاقات ودية مع مختلف دول العالم وتسعى دائما الى تعزيز علاقاتها من خلال تعزيز الجوانب الاقتصادية».
وفي تصريح على هامش الحفل، ذكر بونا ان بلاده «تسعى مع كل شركائها في العالم من اجل احلال السلام»، مشيرا الى أن «جنوب أفريقيا تحتفل اليوم بمرور 22 عاما على بزوغ فجر الحرية والديموقراطية في عام 1994، والذي انهى 300 عام من الاستعمار والتمييز العنصري».
ولفت الى أن «هذا الاحتفال يتزامن هذا العام مع الذكرى الـ 60 لاعتماد ميثاق الحرية، الذي يعتبر رؤية شاملة لجنوب أفريقيا، غير عنصرية وديموقراطية ومزدهرة ولا تميز على أساس الجنس».
وتحدث عن التطور والتقدم الذي حققته بلاده بعد عام 1994من خلال «ترسيخ الديموقراطية، وانتشال الملايين من مواطني جنوب افريقيا من الفقر من خلال اعطائهم الفرصة للحصول على المياه، والرعاية الصحية، والاسكان والتعليم وغيرها من الاحتياجات الاساسية، كما تضاعف الاقتصاد واصبح القطاع الخاص مستثمرا اساسيا في القارة الافريقية، الى جانب تحقيق التطور في مجالات السياحة والرياضة والفن والثقافة والتكنولوجيا».
ولفت الى انه «رغم هذا التقدم الذي تم لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله لمعالجة التحديات الهيكلية للفقر والبطالة وعدم المساواة». واكد على التزام بلاده «ببناء علاقات وشراكات قوية ذات نفع متبادل من شأنها المساهمة في تقدم اولويات التنمية الوطنية لجنوب أفريقيا والكويت الذي ينعكس في خطتي التنمية لكلا البلدين».
وبين أن بلاده تؤيد «رؤية قارة افريقية موحدة مزدهرة وديموقراطية ولا عنصرية تنعم بالسلام والاستقرار ولا تميز على اساس الجنس وتساهم في بناء عالم عادل متكافئ»، مشيرا إلى مواصلة «العمل مع الدول والمؤسسات الافريقية الاخرى لتشجيع تقدم اجندة التنمية الافريقية».
وأبدى دعم بلاده «لبناء شراكة أفريقية ـ عربية ذات نفع متبادل من شأنها دعم أولويات تنمية أفريقيا».
وأعرب بونا في كلمة ألقاها أمام الحضور خلال احتفال السفارة بمرور 22 عاما على بزوغ فجر الحرية والديموقراطية وإنهاء 300 عام من الاستعمار والتمييز العنصري، عن اعتقاده بوجود «امكانات جيدة لتحقيق المزيد من التعاون مع الكويت»، متطلعا إلى «العمل معا في تقوية العلاقات ذات النفع المتبادل للبلدين، وللشعبين، والاستمرار في هذه الشراكة لخلق عالم افضل للجميع».
وكشف بونا أن «حجم التبادل التجاري بين بلاده والكويت يفوق 300 مليون دولار الا انه لا يزال دون مستوى الطموح نظرا للامكانات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان»، مشيرا الى أن «الزيارات المتبادلة نتج عنها استثمارات كويتية في جنوب افريقيا شكلت مجالات صناعة السيارات».
وشدد على أن «التقارب» بين بلاده وايران «ليس موجها ضد أي دولة، فهذه علاقات ثنائية قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والمنفعة المشتركة للشعبين الصديقين»، لافتا الى ان «جنوب افريقيا تتمع بعلاقات ودية مع مختلف دول العالم وتسعى دائما الى تعزيز علاقاتها من خلال تعزيز الجوانب الاقتصادية».
وفي تصريح على هامش الحفل، ذكر بونا ان بلاده «تسعى مع كل شركائها في العالم من اجل احلال السلام»، مشيرا الى أن «جنوب أفريقيا تحتفل اليوم بمرور 22 عاما على بزوغ فجر الحرية والديموقراطية في عام 1994، والذي انهى 300 عام من الاستعمار والتمييز العنصري».
ولفت الى أن «هذا الاحتفال يتزامن هذا العام مع الذكرى الـ 60 لاعتماد ميثاق الحرية، الذي يعتبر رؤية شاملة لجنوب أفريقيا، غير عنصرية وديموقراطية ومزدهرة ولا تميز على أساس الجنس».
وتحدث عن التطور والتقدم الذي حققته بلاده بعد عام 1994من خلال «ترسيخ الديموقراطية، وانتشال الملايين من مواطني جنوب افريقيا من الفقر من خلال اعطائهم الفرصة للحصول على المياه، والرعاية الصحية، والاسكان والتعليم وغيرها من الاحتياجات الاساسية، كما تضاعف الاقتصاد واصبح القطاع الخاص مستثمرا اساسيا في القارة الافريقية، الى جانب تحقيق التطور في مجالات السياحة والرياضة والفن والثقافة والتكنولوجيا».
ولفت الى انه «رغم هذا التقدم الذي تم لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله لمعالجة التحديات الهيكلية للفقر والبطالة وعدم المساواة». واكد على التزام بلاده «ببناء علاقات وشراكات قوية ذات نفع متبادل من شأنها المساهمة في تقدم اولويات التنمية الوطنية لجنوب أفريقيا والكويت الذي ينعكس في خطتي التنمية لكلا البلدين».
وبين أن بلاده تؤيد «رؤية قارة افريقية موحدة مزدهرة وديموقراطية ولا عنصرية تنعم بالسلام والاستقرار ولا تميز على اساس الجنس وتساهم في بناء عالم عادل متكافئ»، مشيرا إلى مواصلة «العمل مع الدول والمؤسسات الافريقية الاخرى لتشجيع تقدم اجندة التنمية الافريقية».
وأبدى دعم بلاده «لبناء شراكة أفريقية ـ عربية ذات نفع متبادل من شأنها دعم أولويات تنمية أفريقيا».