شعراوي سبق حسام... يا «ألمانية»
شعراوي مع فريق العربي ويظهر في الصف الأمامي خلف درع الموسم 1961 - 1962
تفاعلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» مع تتويج فريق الأهلي بلقب الدوري السعودي لكرة القدم للمرة الاولى منذ 32 عاماً من خلال بث تقرير خاص عن اللاعب المصري محمد عبدالشافي باعتباره «أحدث المنضمين الى قائمة اللاعبين المصريين الذين توجوا ببطولة الدوري مع أنديتهم خارج مصر ».
الوكالة استعرضت مسيرة اللاعب مع أهلي جدة هذا الموسم والذي تعرض فيه لإصابة لفترة ليست بالقصيرة، معتبرة ان الظهير الدولي هو «ثالث لاعب مصري يتوج بلقب الدوري السعودي بعد عماد متعب الذي أحرز اللقب مع الاتحاد في الموسم 2008-2009، وأحمد علي مع الهلال في الموسم 2010-2011».
الوكالة وقعت لاحقاً في خطأ تاريخي عندما ذكرت أن «النجم السابق حسام حسن يعد أول اللاعبين المصريين المتوجين ببطولة الدوري في الخارج بعدما ساهم في حصول العين على بطولة الدوري الإماراتي في الموسم 1999-2000، وفي الموسم نفسه توج مظهر عبدالرحمن بلقب الدوري الفرنسي مع موناكو رغم ابتعاده عن القائمة الأساسية للفريق في كثير من المباريات».
ثم قامت بسرد مجموعة من الإنجازات المماثلة الأخرى للاعبين مصريين في مواسم لاحقة بدءاً من أحمد حسام «ميدو» (أياكس أمستردام الهولندي) في الموسم 2001-2002، وصولاً إلى محمد النني وأحمد حمودي (بازل السويسري) في الموسم الماضي.
الوكالة الألمانية غاب عنها ان هناك لاعبين آخرين حققوا ألقاباً محلية مع أنديتهم خارج مصر قبل حسام حسن بعقود، وتحديداً في الكويت.
وبعيداً عن الدخول في اشكالية «الأول» في ظل عدم وجود وثائق معتبرة تشير إلى وجود لاعب مصري في ناد خارجي حقق معه لقب الدوري، فإن ما هو مؤكد وبصورة رسمية ان حارس مرمى العربي الكويتي حسني شعراوي هو «من أوائل» اللاعبين المصريين الذين توجوا بلقب محلي خارج الديار اذ ساهم في تحقيق «الأخضر» درع الدوري العام في نسخته الاولى في الموسم 1961-1962.
شعراوي واصل مسيرته مع العربي حتى الموسم 1966-1967 قبل ان يرحل وفي سجله 5 ألقاب للدوري و4 في كأس الأمير، وقد عانى مركز حراسة المرمى العرباوي بعد رحيله الى ان تم التعاقد مع حارس الزمالك سمير محمد علي بعد موسمين.
وقبل انشاء الأندية الحديثة بعد الاستقلال، كان شعراوي يلعب لفريق العروبة الذي يعتبر العربي امتداداً له.
وبعد تأسيس «الأخضر» انتقل الحارس المصري إلى صفوفه تلقائياً مع غالبية لاعبي العروبة.
ولعل من أبرز المحطات اللافتة في مسيرة شعراوي استعانة منتخبي الكويت الوطني والعسكري به لتمثيلهما في مناسبات ودية.
الوكالة استعرضت مسيرة اللاعب مع أهلي جدة هذا الموسم والذي تعرض فيه لإصابة لفترة ليست بالقصيرة، معتبرة ان الظهير الدولي هو «ثالث لاعب مصري يتوج بلقب الدوري السعودي بعد عماد متعب الذي أحرز اللقب مع الاتحاد في الموسم 2008-2009، وأحمد علي مع الهلال في الموسم 2010-2011».
الوكالة وقعت لاحقاً في خطأ تاريخي عندما ذكرت أن «النجم السابق حسام حسن يعد أول اللاعبين المصريين المتوجين ببطولة الدوري في الخارج بعدما ساهم في حصول العين على بطولة الدوري الإماراتي في الموسم 1999-2000، وفي الموسم نفسه توج مظهر عبدالرحمن بلقب الدوري الفرنسي مع موناكو رغم ابتعاده عن القائمة الأساسية للفريق في كثير من المباريات».
ثم قامت بسرد مجموعة من الإنجازات المماثلة الأخرى للاعبين مصريين في مواسم لاحقة بدءاً من أحمد حسام «ميدو» (أياكس أمستردام الهولندي) في الموسم 2001-2002، وصولاً إلى محمد النني وأحمد حمودي (بازل السويسري) في الموسم الماضي.
الوكالة الألمانية غاب عنها ان هناك لاعبين آخرين حققوا ألقاباً محلية مع أنديتهم خارج مصر قبل حسام حسن بعقود، وتحديداً في الكويت.
وبعيداً عن الدخول في اشكالية «الأول» في ظل عدم وجود وثائق معتبرة تشير إلى وجود لاعب مصري في ناد خارجي حقق معه لقب الدوري، فإن ما هو مؤكد وبصورة رسمية ان حارس مرمى العربي الكويتي حسني شعراوي هو «من أوائل» اللاعبين المصريين الذين توجوا بلقب محلي خارج الديار اذ ساهم في تحقيق «الأخضر» درع الدوري العام في نسخته الاولى في الموسم 1961-1962.
شعراوي واصل مسيرته مع العربي حتى الموسم 1966-1967 قبل ان يرحل وفي سجله 5 ألقاب للدوري و4 في كأس الأمير، وقد عانى مركز حراسة المرمى العرباوي بعد رحيله الى ان تم التعاقد مع حارس الزمالك سمير محمد علي بعد موسمين.
وقبل انشاء الأندية الحديثة بعد الاستقلال، كان شعراوي يلعب لفريق العروبة الذي يعتبر العربي امتداداً له.
وبعد تأسيس «الأخضر» انتقل الحارس المصري إلى صفوفه تلقائياً مع غالبية لاعبي العروبة.
ولعل من أبرز المحطات اللافتة في مسيرة شعراوي استعانة منتخبي الكويت الوطني والعسكري به لتمثيلهما في مناسبات ودية.
