توقيف صحافي دنماركي شارك في التغطية الإعلامية... وإطلاق 40 فتاة

خلافات بين قيادات «الإخوان» غداة فشل التظاهرات

تصغير
تكبير
«قضايا الدولة» تطالب الحكومة بوثائق تيران وصنافير
تسبب الفشل في حشد المتظاهرين، في تظاهرات، أول من أمس، التي دعت لها قوى يسارية واشتراكية وناصرية، ضد ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، ومقابلها انتشار الاحتفالات بـ «عيد تحرير سيناء»، في الميادين والشوارع، في خلافات بين قيادات جماعة «الإخوان» و«تحالف دعم الجماعة» من ناحية وارتباك بين صفوف القوى السياسية الأخرى، الذين اكتفوا بالتعليق على التحركات الأمنية.

وقال قيادي الإسلامية الهارب عاصم عبدالماجد ان «القادة الميدانيين في الإخوان لا يمتلكون الرؤية، بعد فشل التظاهرات التي دعت لها الجماعة، ولابد أن يتعرفوا على أخطاء الأعوام الماضية».


واكد رئيس المجلس الاستشاري في حزب «التجمع» رفعت السعيد، إن «الشعب قسم ظهور الداعين الى تظاهرات 25 أبريل وهزمهم».

وهاجم عضو مجلس النواب محمد أبوحامد، المرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي، ووصفه بأنه «زعيم الوهم والانتهازية السياسية»، مضيفا، إنه «دعا للتظاهر ثم اختفى، وترك من صدّقه للمجهول».

الى ذلك، أفرجت قوات الأمن المصرية عن 40 فتاة تم التحفظ عليهن، إثر مشاركتهن في تظاهرة رافضة لاتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية في الجيزة.

ودعت نقابة الصحافيين لاجتماع طارئ لها، إثر محاصرة الأمن للنقابة ومنع الصحافيين من الوصول لمقر نقابتهم مساء أول من أمس، علاوة على سماح الأمن بوصول مجهولين إلى المقر ومحاولة اقتحام النقابة أكثر من مرة، وتوقيف نحو 50 صحافيا من محيط النقابة.

وأنقذت الشرطة صحافيا من الدنمارك كاد المتظاهرون يفتكون به أثناء تغطيته لتظاهرة في الجيزة، فيما أحالت سلطات الأمن الصحافي الأجنبي على النيابة العامة لتحديد ما إذا كان سيتم الإفراج عنه أو حبسه.

من ناحيته، دان حزب «الكرامة» وعدد من الأحزاب والقوى السياسية محاصرة قوات الأمن لمقر الحزب في قوات مدججة بالسلاح، أثناء فترة التظاهرات.

ووصف الحزب تصرفات الأمن بأنها «همجية تمارسها وزارة الداخلية، سواء في مطاردة واختطاف مواطنين بشكل عشوائي من الشوارع والمقاهي، أو حصار مقر الحزب»، مضيفا إن «ما يحدث يشبه العيش في مدينة تحت الاحتلال».

وأوقفت الشرطة 5 عناصر حاولوا قطع الطريق وإثارة الشغب في منطقة ميدان سرور في دمياط، و6 من قيادات جماعة «الإخوان» في البحيرة.

وفي مطروح، تم توقيف 30 «إخوانيا» في قرى منطقة الساحل الشمالي الغربي، في حملة أمنية موسعة.

وفي ما يتعلق بترسيم الحدود، ذكر مصدر قضائي في المكتب الفني لهيئة «قضايا الدولة»، إنه «يتم إعداد مذكرة قانونية للرد على الطعون المقامة أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة من محامين وسياسيين ونشطاء لإلغاء وبطلان قرار مجلس الوزراء بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وبطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين البلدين، والتي بلغ عددها 56 طعنا قضائيا والمقرر نظرها في 17 مايو المقبل أمام الدائرة الأولى».

وأضاف لـ «الراي»، إن «المكتب الفني للهيئة خاطب مجلس الوزراء لإيفاده بمرسوم الاتفاقية والخرائط التي استندت إليها الدولة ومحاضر اللجنة التي درست الترسيم ووافقت على تسليم الجزيرتين للسعودية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي