6 ملايين دولار لتسوية قضية مقتل فتى أسود برصاص شرطي أبيض في كليفلاند الأميركية
أظهرت وثائق قدمت إلى محكمة اتحادية يوم الاثنين أن مسؤولين في كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية وافقوا على دفع ستة ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية أقامتها أسرة تامير رايس وهو فتى أسود قتل برصاص شرطي أبيض في 2014.
وفي الوثائق قال القاضي دان آرون بولستر الذي توسط في التسوية إن المدينة لم تعترف بوقوع أي مخالفات في حادث إطلاق النار وإن أسرة رايس وافقت على إسقاط شكواها بحق ضابطين أحدهما أطلق الرصاص على الفتى الذي توفي عن 12 عاما.
وكان تيموثي لويهمان قد أطلق الرصاص على رايس في متنزه محلي عندما وصل مع ضابط شرطة آخر بعد تلقيهما بلاغات عن مشتبه به يحمل سلاحا ناريا.
وكشف تحقيق أن رايس الذي توفي بعد يوم من إصابته بالرصاص، كان يمسك مسدس لعبة يطلق كريات من البلاستيك.
وإطلاق الرصاص على رايس كان أحد بضعة حوادث أثارت نقاشا عاما في الولايات المتحدة في شأن التدقيق في استخدام الشرطة للقوة المميتة خصوصا ضد أعضاء الأقليات.
وقال محامي أسرة رايس سوبدا تشاندرا في رده على سؤال في شأن التسوية «رغم أنه مبلغ تاريخي من حيث القيمة المالية إلا أنه لا يمكن أن يكون تعويضا كافيا عن فقدان الحياة».
وأضاف «إنه أمل أسرة رايس الصادق في أن تحفز وفاة تامير على ظهور حركة من أجل تغيير حقيقي في مجتمعنا وأداء الشرطة في بلدنا».
وأعلن رئيس بلدية كليفلاند فرانك جاكسون في مؤتمرا صحفيا أنه لن يذكر تفاصيل عن التسوية أو كيف سيجري دفعها، قائلا: «لا شيء يعوض عن فقدان حياة طفل في الثانية عشرة من العمر».
وقال الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إن القضية تبرز الحاجة إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية.
وقالت المدير التنفيذية لفرع الاتحاد في أوهايو كريستين لينك في بيان «شبكة القوانين والممارسات المتداخلة التي تمنع محاسبة الشرطة عن التصرفات الخاطئة تحتاج إلى تفكيكها وإبدالها بحلول ملموسة للقضاء على التحيز العنصري في نظام العدالة».
وفي الوثائق قال القاضي دان آرون بولستر الذي توسط في التسوية إن المدينة لم تعترف بوقوع أي مخالفات في حادث إطلاق النار وإن أسرة رايس وافقت على إسقاط شكواها بحق ضابطين أحدهما أطلق الرصاص على الفتى الذي توفي عن 12 عاما.
وكان تيموثي لويهمان قد أطلق الرصاص على رايس في متنزه محلي عندما وصل مع ضابط شرطة آخر بعد تلقيهما بلاغات عن مشتبه به يحمل سلاحا ناريا.
وكشف تحقيق أن رايس الذي توفي بعد يوم من إصابته بالرصاص، كان يمسك مسدس لعبة يطلق كريات من البلاستيك.
وإطلاق الرصاص على رايس كان أحد بضعة حوادث أثارت نقاشا عاما في الولايات المتحدة في شأن التدقيق في استخدام الشرطة للقوة المميتة خصوصا ضد أعضاء الأقليات.
وقال محامي أسرة رايس سوبدا تشاندرا في رده على سؤال في شأن التسوية «رغم أنه مبلغ تاريخي من حيث القيمة المالية إلا أنه لا يمكن أن يكون تعويضا كافيا عن فقدان الحياة».
وأضاف «إنه أمل أسرة رايس الصادق في أن تحفز وفاة تامير على ظهور حركة من أجل تغيير حقيقي في مجتمعنا وأداء الشرطة في بلدنا».
وأعلن رئيس بلدية كليفلاند فرانك جاكسون في مؤتمرا صحفيا أنه لن يذكر تفاصيل عن التسوية أو كيف سيجري دفعها، قائلا: «لا شيء يعوض عن فقدان حياة طفل في الثانية عشرة من العمر».
وقال الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إن القضية تبرز الحاجة إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية.
وقالت المدير التنفيذية لفرع الاتحاد في أوهايو كريستين لينك في بيان «شبكة القوانين والممارسات المتداخلة التي تمنع محاسبة الشرطة عن التصرفات الخاطئة تحتاج إلى تفكيكها وإبدالها بحلول ملموسة للقضاء على التحيز العنصري في نظام العدالة».