رئيس مجلس الأمة افتتح الجلسة: جاهزون لنسمع منكم

جلسة البرلمان الطلابي أقرت رعاية الموهوبين وبناء جامعة جديدة

تصغير
تكبير
• الغانم: إن شاء الله ترون مشروعكم بإنشاء مجلس أعلى للموهوبين منشوراً في الجريدة الرسمية

• العيسى: برلمان الطالب ضرورة حضارية

• الطلبة في جلستهم: نتمنى أن يكون هناك من يسمع لنا

- هناك مشكلة «جامعة أحلام اليقظة»... هل يعقل ألا يكون في الكويت إلا جامعة واحدة أين سندرس؟

- الغربة صعبة على الطلاب وأصعب على الطالبات

- المنهج أساس المشكلة وعدم وجود معلمين يواكبون التطور

- عدد المستفيدين من «التابلت» لا يتجاوز الـ 10 في المئة

- نحن لم ننته بعد من جامعة الشدادية التي تحولت إلى «مسلسل فكاهي» وصارت تحترق «أكثر من مصباح غرفتي»

- معالي الوزير... الوزارة ما عليها غبار هي تحتاج إلى نفضة عقول

- اهتموا بالطلبة المبدعين والرياضيين

نور محمد:

السبورة الذكية «ما طلعت» ذكية والوزارة «حطت مشروعاً لم نستفد منه»

محاسن السليم:

رغم كل شيء لن أقول إنني سوف أيأس من وطني

وزير التربية:

التعليم يحظى بدعم هائل ومتواصل من القيادة السياسية

تدريب الطلبة على كيفية التعامل مع قضاياهم وممارسة الحق في التعبير عن الرأي تعزيزاً لمبادئ الديموقراطية في نفوسهم وتجسيداً لقيم الحوار

وزير الإعلام: أي إساءة لأي شخص أو أي مكون من مكونات المجتمع الكويتي ستواجه بتطبيق القانون دون تأخير

محمد النومس:

مر على جامعة الشدادية 20 حكومة و4 أجيال ظلموا بعدم إنجازها

بدر الردعان:

مخرجات التعليم لا ترتقي إلى ما يصرف عليه وجامعة الشدادية أصبحت تحترق أكثر من «مصباح غرفتي»

نواف الخنة:

نقول للوزير العيسى ... الوزارة ما عليها غبار لتنفض بل تحتاج إلى نفض عقول

نجود الغريب:

اختبار القدرات يخسف بالنسب بشكل رهيب فمن المسؤول عن هذا التخبط؟

في العدساني:

المبدعون لا يملكون وقتاً لتنمية مواهبهم

دلال عبدالعزيز:

اختبار القدرات عائق كبير أمام الطلبة وجامعة الكويت تستخدمه للتقييم وليس للقياس
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أهمية الفرص التي يمنحها (برلمان الطالب) أمام الطلبة ليعبروا عن أفكارهم وآرائهم وفقا للدستور وبنود اللائحة الداخلية للمجلس.

وقال الغانم في كلمته خلال افتتاح أعمال برلمان الطالب الثالث في مجلس الأمة أمس إن «برلمان الطالب يعد فرصة حقيقية وجادة للتواصل بين الأجيال تسمح للطلبة بقول ما يريدون والتعبير عن مشكلاتهم وهمومهم وتطلعاتهم والاستماع اليها».

وأضاف أن أي مجتمع هو كيان تفاعلي ومن هذا المنطلق جاءت فكرة برلمان الطالب والتي تهدف الى خلق فرصة جادة للطلبة أن يعبروا عن أنفسهم بكل أريحية وحرية.

وقال:»كما قلت سابقا في مناسبات عديدة إن إحدى أهم المشكلات البنيوية التي من شأنها اضعاف أي مجتمع هي اتساع الهوة بين الأجيال وأتحدث هنا عن المسافة التي تتحول شيئا فشيئا إلى حالة من العزلة والغربة بين الأجيال بحيث تصبح المعادلة كالتالي إما أن يتحدث الشباب فلا يصل الصوت أو يتحدث الكبار ويصل الصوت ولكن لا أحد يستوعب مدلولاته ومعانيه وعندما تتسع هذه الفجوات ونفقد تلك اللغة المشتركة نتحول إلى جزر معزولة جزيرة للنساء وجزيرة للرجال جزيرة للآباء وجزيرة للأبناء جزيرة للكبار وجزيرة للشباب وجزر أخرى عديدة تقطنها مذاهب وقبائل وفئات وطبقات».

وعقدت جلسة برلمان الطالب الثالث بحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ومسؤولي وزارة التربية والهيئات الشبابية و48 طالبا وطالبة يمثلون أعضاء البرلمان الطلابي الذين انتخبوا من طلبة التعليم العام بوزارة التربية. وناقشت الجلسة عدة بنود مدرجة على جدول الأعمال تتعلق بتنظيم الجامعات الحكومية ورعاية الموهوبين واختبار القدرات كمعيار اضافي للتقدم للدراسة الجامعية.

وأكد الوزير العيسى أن التعليم «يحظى بدعم هائل ومتواصل ومتنام» من قبل القيادة السياسية باعتباره أهم وسائل تحقيق التنمية المستدامة».

وبدوره أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن أي إساءة أو مخالفة لأي شخص أو أي مكون من مكونات المجتمع الكويتي ستواجه بتطبيق القانون دون تأخير.

وبين الحمود خلال رده على سؤال لأحد الطلبة بشأن إساءة أحد المذيعين للطلبة أن تلك الإساءة جاءت من مذيع يمثل فضائية غير كويتية ولا تحمل ترخيصا كويتيا.

وكان المجلس قد بدأ مناقشة تقرير اللجنة التعليمية في شأن الجامعات الخاصة،

وقالت نور محمد ان السبورة الذكية «ما طلعت» ذكية، والوزارة «حطت مشروعاً لم نستفد منه، وكذلك «التابلت» أخذ أموال الشعب دون الاستفادة منه.

وبدورها قالت محاسن السليم انها رغم كل شيء فلن تقول إنها سوف تيأس من وطنها مكررة... والله لن أيأس من وطني. وشدد جريان العتيبي على ضرورة تحديد هدف تربوي للسير عليه، لافتاً إلى ان المشاكل التي تطرح تحت قبة عبدالله السالم لا تُحل.

ورأى محمد النومس ان طلبة الجامعة يعانون من المواقف والشعب المغلقة، وأضاف انه في 1986 أعلن ان جامعة الشدادية ومر عليها 20 حكومة، مضيفاً ان 4 أجيال ظلموا إذ كان من المفترض ان تنجز مع بداية التسعينات من القرن الماضي.

وأسف بدر الردعان لوجود مخرجات تعليم لا ترتقي إلى ما يصرف عليه، ومن لديه قدرة مالية يذهب إلى الخارج للدراسة، ونحن حتى الآن لم ننته من جامعة الشدادية بل صارت مسلسلاً فكاهياً وصارت تحترق أكثر من «مصباح غرفتي».

وقال نواف الخنة ان وزارة التربية لديها خطة واضحة دون تنفيذ، شبعنا من تصريحات الوزراء وخططها حبر على ورق، وجامعة الكويت غير قادرة على استيعاب الطلبة، كما تتجه الجامعة إلى رفع نسبة القبول، والمشكلة ليست في ميزانية الوزارة إنما في القيادة المقيدة.

واستغربت مريم حسين انه عدم وجود الا جامعة واحدة بالرغم ان الكويت دولة غنية وتهتم في الدول الأخرى.

وقال عبدالله المسعود ان وزارة التربية في أكبر ميزانيات دول المنطقة وبالرغم من ذلك فإننا نتأخر عربياً ودولياً في مجال التعليم.

ورأت نجود الغريب ان اختبار القدرات يخسف بالنسب بشكل رهيب فمن هو المسؤول عن هذا التخبط، كما ان الطالب بعد التخرج لا يجد وظيفة تلائم تخصصه.

وقالت أسماء الشطي ان قضيتنا قضية بلد تضم 10 في المئة من احتياطي النفط في العالم وأشارت شيماء خلف إلى ان جامعة الكويت بُنيت عام 1966 ومضى عليها 50 سنة وتضم 40 ألف طالب وفيها تخصصات غير نادرة.

ودعا محمد الكندري الرئيس الغانم بإصدار بيان يدين من وصف الطلبة بـ «الشواذي».

وأعلن الرئيس مرزوق الغانم عن التصويت بالنداء على الاسم في المداولة الأولى وكانت نتيجة التصويت الموافقة بعدد 49 صوتا مقابل 8 عدم موافقة من أصل الحضور الـ 57، ثم جرى التصويت على مشروع القانون بالمداولة الثانية فحظي بالموافقة بالاجماع على القانون وأعلن إحالته على الحكومة.

ثم انتقل المجلس إلى مناقشة تقرير اللجنة التعليمية حول رعاية الموهوبين.

وقال مقرر اللجنة ان التقرير الثاني للجنة عن مقترح بقانون رعاية الموهوبين، ويهدف إلى رعاية الطلبة الموهوبين ويشتمل على 12 مادة، ووافقت اللجنة باجماع الحضور، وأبدت الحكومة موافقتها على المشروع لما يدعم رعاية الطلبة المميزين والموهوبين.

وقال الرئيس الغانم إن البندين الأول والثاني مثالان على قانونين ينبغي إقرارهما في مجلس الأمة لأن هناك شبه توافق بين الحكومة والمجلس وسوف يتم اقرارهما قبل انعقاد برلمان الطالب العام المقبل.

من جانبها، قالت في العدساني ان الموهوب يحتاج إلى رعاية تعليمية متكاملة، وان على المدارس تحديد هؤلاء المبدعين.

واعتبر محمد احمد ان الطلبة الرياضيين في الكويت لا يحصلون على ما يستحقونه.

وأكدت أسيل الحربي ان التربية هي من تكتشف الموهوبين، واقترحت تخصيص ساعات دراسية وفصول لمن تجاوز ذكاؤهم عن الحد الطبيعي وزيادة الساعات الدراسية.

ودعا سالم العجمي ان الدولة يجب ان تحافظ على الموهوبين .

وتقدم بعدة اقتراحات مثل انشاء مجلس أعلى للموهوبين ودعم الموهوبين سنوياً برعاية سمو الأمير وإنشاء مجلس باسم الموهوبين في التربية وايجاد دورات تدريبية للمعلمين لايجاد الموهوبين، مضيفاً «لم نر إلا الاهمال من قبل التربية تجاه هؤلاء الموهوبين».

وطالب من الرئيس الغانم ان يقوم بدعم الموهوبين واقرار القوانين اللازمة.

وعلق الغانم قائلاً «ان شاء الله تشوفون مشروعكم منشور في الجريدة الرسمية».

ودعت رواية الراوي إلى ايجاد وجود ميزانية خاصة للموهوبين من أجل تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى ايجاد نواد متخصصة لهم داخل المدارس.

ومن جانبه، قال فيصل المطيري ان المشاكل التي يواجهها الموهوبون تتمثل في عدم وجود ميزانية لهم وعدم وجود جهات داعمة لهم.

ومن جانبها، قالت لولوة العبدالله ان الموهوبين يحتاجون إلى مناهج خاصة ومعلمين خاصين، مطالبة ببناء جامعات لهؤلاء الموهوبين باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد.

وقالت: وزيرنا ياوزير التربية ان كانت خطتك في الاختيار الحر نفس خطتك في رعاية الموهوبين فعظم الله أجرك بالخطة.

فرد الرئيس الغانم عليها: «أجرنا وأجرك».

وتم التصويت على مشروع قانون رعاية الموهوبين في مداولته الأولى بالتصويت بالاسم: حضور 59، موافق 53 غير موافق 5 موافق على مشروع القانون في مداولته الأولى، ويوافق المجلس على اجراء التصويت على المداولة الثانية.

ويوافق المجلس على المشروع ويحال للحكومة.

وانتقل المجلس إلى مناقشة طلب بشأن اختيار القدرات كمعيار للتقدم للجامعة.

وقالت لولوة البغيلي ان تخرجنا بنسب عالية واختبار القدرات لا يساعدنا، وبيوم واحد يحكم علي في عدم دخولي للتخصص وهو امتحان تعجيزي وكأنهم يقولون لنا «يا أنتم يا إحنا في دخولكم الجامعة، ترى إحنا مو أعداؤكم».

ومن جانبها، قالت نورة المطيري انها تدرس خلال 3 سنوات المواد العلمية فما هو الداعي لاختبار القدرات. وأوضحت حصة الثويني، ان الطلبة ليسوا آلات ميكانيكية، واختبار القدرات كأنه يقول لنا أنتم فشلة فلماذا يكون بهذه الصعوبة وهل هو كذلك لعدم وجود مقاعد كافية في الجامعة.

وقالت أيام العجمي ان اختبار القدرات مصيري لأي طالب رغم انه تعجيزي، والوقت المحدد غير كافٍ للاجابة عن الاسئلة ومن واجبي أن أقدم مقترحاً بإلغائه.

وبينت دلال المعييف ان اختبار القدرات عائق كبير أمام الطلبة وهو مشكلة لأن جامعة الكويت تستخدم الاختبار للتقييم وليس للقياس، وهو استخدام خاطئ لأنه تم تحديد مستوانا خلال 3 سنوات وهو مجموع دراستنا في الثانوي.

واشارت إلى انه تم تدشين كتاب دليل الطالب لاختبارات القدرات الاكاديميه في الكيمياء والذي قامت بإعداده وتأليفة المديرة المساعدة الأستاذة نوير الدوسري حيث لاحظت تعثر الطلبه في اختبار القدرات في الكيمياء مما يؤثر على المعدل المكافئ للكليات التي يرغبون فيها مثل كلية الطب والطب المساعد والصيدله والأسنان او كتحديد مستوى في بعض الكليات ووضعت هذا الدليل الذي يحتوى على الماده العلمية ومسائل متنوعة ونماذج اختبارات القدرات من جامعه الكويت ونماذج إجابات متمنية ان يتم تعميمه علي طلبة الثانوية العامة.

ودعا عمر الشمري إلى ان يفرز الطلبة إلى قسمين علمي وأدبي في الصف العاشر.

أما فاطمة العبيد فتساءلت: لماذا أدخل الصف العاشر الذي يسبب ظلماً لنسب الطالب بسبب المعدل التراكمي. واعتبر هاشم تقي ان اختبارات القدرات تظلم الطلبة وتسهم في تدني نسبهم.

أما منيرة العازمي فقالت إن اختبار القدرات في جامعة الكويت هو الوحيد الذي ينزل من معدلات الطلبة.

وقال مبارك الحجرف إن اختبار القدرات يضر الطلبة وتعجيزي مدته غير كافية.

وطالبت أملاك حزاره بإعادة النظر في اختبار القدرات حتى نستطيع أن نخذم بلدنا الحبيب.

وتلا الأمين العام التوصيات التي تقدم بها عدد من النواب الطلبة توصية وزارة التربية في وضع قواعد واضحة في ضوء المعايير العالمية لاختبار القدرات وفقاً لطبيعة الدراسة.

ووافق المجلس على التوصيات .

وقال محمد المطيري: ان تسرب الطلاب في الصف الثاني عشر 10 في المئة، فلماذا نعطي الطالب مواد لا يستفيد منها.

ودعا فهيد العجمي: إلى ان تقلل نسبة العاشر أو تُلغى.

ووصفت فاطمة النشوان المناهج بأنها أزمة ازلية وان الاشكالية في المناهج تتعلق بالصف العاشر.

ومن جانبه، قال محمد صلاح ان النظام التعليمي في الكويت يحتاج إلى تطور، وتساءل: هل تم تطبيق أي من الاقتراحات الطلابية السابقة أم ذهبت مع الأيام أفيدونا سيادة الرئيس.

فرد الرئيس مرزوق الغانم: نعم هناك بعض الاقتراحات نفذت ولكن اليوم لدينا مناقشة لمقترحات قوانين وان شاء الله نراه قريباً.

ودعت خديجة مهاوش إلى استخدام أساليب ايجابية ليؤخذ كلامنا.

ثم انتقل إلى البند الخامس وهو طلب مناقشة موضوع سبل دعم العملية التعليمية التربوية وقال وليد العتيبي متسائلا: أين ما بادر به من سبقونا من مقترحات وقوانين فهل ذهبت في ادراج المسؤولين ؟.

ورأى حسين العريان ان الطلبة يعانون من كثافة المناهج الدراسية ما يؤدي إلى ضغوط على الطالب ويسبب في انحدار مستوانا ونحن جيل تعتبرنا الوزارة، فئران تجارب.

وقال خالد العتيبي: أريد ان أخاطب أصحاب الرأي وليس أصحاب المصالح ... لا شك أن التربية والتعليم هي أهم أساسات قيام الدول والحضارات.

وذكر عبدالله طلال أن لدينا معدلات انفاق عالية ولا أحد يعلم ما هي السياسة في التعليم كما يحدث في الدول.

وقال محمد وليد أي بناء في العالم يجب أن يبنى على أساس قوي والتعليم مثله وفي أي بنيان كالعامود في أي بيت

ورأت اسراء الشمري ان اختبار القدرات يضطر الطالب إلى دخول كليات لا يرغب بها ويجب ان يخضع المعلمون إلى دورات في التدريس لاعداد المعلم.

وذكرت مهرة الشمري ان المعلم الكويتي قبل لا يعلم يربي ... وأطالب كما طالب والدي المرشح السابق بتشريع قانوني للحصانة التربوية للمعلمين.

وشكر فيصل الشمري وزارة التربية على دمج المعلمين البدون ضمن مدارس وزارة التربية.

وتلا الأمين العام توصيات نيابية في ختام الجلسة تمثل في تشكيل الوزارة اللجان الفنية لحصر المشاكل في المباني المدرسية ومعالجتها، والنظر في تزويد المدارس الحكومية بالجديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة ووضع خطة لتطوير الكوادر التدريسية، واعداد نظام للمتابعة المدرسية مع اسم الطلاب، والسعي لوضع ميثاق شرف تعليمي يؤكد على السلوكيات المسيئة في المؤسسات التعليمية من الطلبة والمعلمين.

و صوت المجلس بالموافقة بالاجماع على التوصيات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي