عبرت مراحل تكوينية من خدمات إلكترونية إلى الربط بين الجهات الحكومية و«الخاص»
«تكنولوجيا المعلومات»: إجراءات لجعل الحكومة الذكية واقعاً ملموساً
الشطي متحدثاً في المؤتمر
جانب من الحضور (تصوير طارق عزالدين)
قصي الشطي: جهود متواصلة بمساعدة الجهات المختلفة لتسهيل تطبيقها الفعلي
بيار مكرزل: إعداد مشروع متكامل وخريطة طريق للانتقال إليها
بيار مكرزل: إعداد مشروع متكامل وخريطة طريق للانتقال إليها
شدد الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات على أهمية تطبيق الحكومة الذكية في الكويت، مشيرا الى ان جميع الجهات الحكومية تعمل على تسهيل المهمة لتصبح واقعا ملموسا يستفيد منها الجميع.
وقال مدير عام الجهاز قصي الشطي، في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح مؤتمر «خارطة الطريق نحو الحكومة الذكية» وجائزة درع الحكومة الذكية بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، قال «ندفع جاهدين ومن خلال اقامة هذا المؤتمر للانتقال الى الحكومة الذكية» لافتا الى ان مفهوم الخدمات الالكترونية، ومنذ بدء انطلاقها انتقلت بين عدة مراحل بدأت بالخدمات الالكترونية لكل جهة، ثم الربط بين جهات القطاع الحكومي، فالربط مع القطاع الخاص، وصولا الى مفهوم الحكومات المتصلة والحكومة الذكية.
وتمنى الشطي ان تصبح الحكومة الذكية واقعا ملموسا في الكويت يستفيد منه الجميع في البلاد معتبرا ان اهمية المؤتمر تصب في هذا السياق بهدف تسهيل الطريق باتجاه تطبيق الحكومة الذكية. واثنى على كل القائمين على هذا المؤتمر والعاملين على انجاحه، موجها التقدير لجائزة درع الحكومة الذكية على حسن التنظيم، والشكر للجميع على حرصهم على المشاركة بأعمال المؤتمر.
من جانبه، اكد رئيس الجائزة رئيس المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية بيار مكرزل أهمية عقد المؤتمر لنقل الخبرات والاستماع الى ما لدى الجهات الحكومية، لاعداد مشروع متكامل حول خارطة الطريق يمكن اتباعها للانتقال الى الحكومة الذكية.
واشار الى ان التصور الذي سيخرج به المؤتمرون سوف يعرض على القيادة، داعيا الجميع للتفاعل وإبداء الآراء للوصول الى ملف كامل يقدم للحكومة حول الموضوع، شاكرا كل من ساهم في انجاح المؤتمر متمنيا ان يحقق الاهداف المرجوة منه.
من جانبه، قال الوزير المفوض السابق لدى جامعة الدول العربية الدكتور عبدالرحيم علام، إنه سيتم بداية وضع خطة عمل ومنظومة للتجريب، ومن ثم نقلها الى التنفيذ الفعلي، مشيرا الى ان ذلك من ضمن الامور المهمة.
وشدد على أهمية وضع خطة زمنية والنظر الى اهداف الدولة وربط الحكومة الذكية بهذه الاهداف التي تقوم لاجلها استراتيجية عامة للدولة، تقوم على تكويت الوظائف وضبط تركيبة السكان وتشجيع المواطنين على العمل ومكافحة البطالة، وهنا يتضح ان الحكومة الذكية ستساعد في تحقيق نمو اقتصادي وتشغيل العمالة الوطنية والنظر الى السلبيات ووضع معالجة له للوصول الى القرار الرشيد.
واكد ان الكويت من أولى الدول التي اتجهت الى العمل الالكتروني منذ الثمانينات قبل الخروج بمفهوم الحكومة الذكية، وذلك عبر البطاقة المدنية التي كانت اللبنة الاولى نحو الحكومات الذكية، مشيرا الى ان الكويت ليست بحاجة الى التكلفة في البنى التحتية وانما في البرامج، وما لدى الكويت من مقومات يجعلها قريبة جدا من الحكومة الذكية.
وقال مدير عام الجهاز قصي الشطي، في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح مؤتمر «خارطة الطريق نحو الحكومة الذكية» وجائزة درع الحكومة الذكية بالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، قال «ندفع جاهدين ومن خلال اقامة هذا المؤتمر للانتقال الى الحكومة الذكية» لافتا الى ان مفهوم الخدمات الالكترونية، ومنذ بدء انطلاقها انتقلت بين عدة مراحل بدأت بالخدمات الالكترونية لكل جهة، ثم الربط بين جهات القطاع الحكومي، فالربط مع القطاع الخاص، وصولا الى مفهوم الحكومات المتصلة والحكومة الذكية.
وتمنى الشطي ان تصبح الحكومة الذكية واقعا ملموسا في الكويت يستفيد منه الجميع في البلاد معتبرا ان اهمية المؤتمر تصب في هذا السياق بهدف تسهيل الطريق باتجاه تطبيق الحكومة الذكية. واثنى على كل القائمين على هذا المؤتمر والعاملين على انجاحه، موجها التقدير لجائزة درع الحكومة الذكية على حسن التنظيم، والشكر للجميع على حرصهم على المشاركة بأعمال المؤتمر.
من جانبه، اكد رئيس الجائزة رئيس المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية بيار مكرزل أهمية عقد المؤتمر لنقل الخبرات والاستماع الى ما لدى الجهات الحكومية، لاعداد مشروع متكامل حول خارطة الطريق يمكن اتباعها للانتقال الى الحكومة الذكية.
واشار الى ان التصور الذي سيخرج به المؤتمرون سوف يعرض على القيادة، داعيا الجميع للتفاعل وإبداء الآراء للوصول الى ملف كامل يقدم للحكومة حول الموضوع، شاكرا كل من ساهم في انجاح المؤتمر متمنيا ان يحقق الاهداف المرجوة منه.
من جانبه، قال الوزير المفوض السابق لدى جامعة الدول العربية الدكتور عبدالرحيم علام، إنه سيتم بداية وضع خطة عمل ومنظومة للتجريب، ومن ثم نقلها الى التنفيذ الفعلي، مشيرا الى ان ذلك من ضمن الامور المهمة.
وشدد على أهمية وضع خطة زمنية والنظر الى اهداف الدولة وربط الحكومة الذكية بهذه الاهداف التي تقوم لاجلها استراتيجية عامة للدولة، تقوم على تكويت الوظائف وضبط تركيبة السكان وتشجيع المواطنين على العمل ومكافحة البطالة، وهنا يتضح ان الحكومة الذكية ستساعد في تحقيق نمو اقتصادي وتشغيل العمالة الوطنية والنظر الى السلبيات ووضع معالجة له للوصول الى القرار الرشيد.
واكد ان الكويت من أولى الدول التي اتجهت الى العمل الالكتروني منذ الثمانينات قبل الخروج بمفهوم الحكومة الذكية، وذلك عبر البطاقة المدنية التي كانت اللبنة الاولى نحو الحكومات الذكية، مشيرا الى ان الكويت ليست بحاجة الى التكلفة في البنى التحتية وانما في البرامج، وما لدى الكويت من مقومات يجعلها قريبة جدا من الحكومة الذكية.