ممثل سمو الأمير شارك قادة ورؤساء وفود 175 دولة التوقيع على اتفاق المناخ

العمير: الغازات المنبعثة من الكويت لا تتجاوز 0.03 في النشاط العالمي

تصغير
تكبير
التوقيع على اتفاقية المناخ دليل قاطع على إيلاء الكويت حماية البيئة اهتماماً كبيراً

عبدالله الأحمد: على الدول الأكثر إنتاجاً للغازات الاستجابة لمتطلبات خفض حرارة الأرض
كونا- فيما أكد وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة علي العمير أن الانبعاثات الغازية التي تنطلق من الكويت لا تتجاوز 0.3 في المئة من الانبعاثات التي تنطلق من النشاط البشري في العالم، شدد على أن توقيع ممثل سمو الأمير، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على الاتفاق العالمي حول المناخ له بالغ الأثر.

وكان سمو رئيس مجلس الوزراء قد شارك قادة ورؤساء الوفود الممثلة لأكثر من 175 دولة في التوقيع على بنود الاتفاق، في مقر الجمعية العامة للامم المتحدة أول من أمس.


وقال العمير في تصريح صحافي، على هامش مراسم التوقيع، أن توقيع الكويت على هذا الاتفاق يعد دليلا قاطعا على أن الكويت تولي اهتماما كبيرا بحماية البيئة والمناخ وتشارك المجتمع الدولي محاولاته الدؤوبة لمقاومة أسباب التغيير المناخي والانبعاثات التي تسبب الاحتباس الحراري.

واكد أن الأمم المتحدة قد حققت انجازا كبيرا بتوقيع أكثر من 175 دولة في أول يوم تدعى فيه الدول للتوقيع. وقال ان الكويت كانت من الدول السباقة لحضور هذا الحفل ومشاركة الدول. واضاف «إننا نتطلع الان إلى الدول الصناعية الكبرى مثل أميركا والصين ودول أوروبا التي بادرت إلى التوقيع على الاتفاقية بأن تفي بالتزاماتها وتقوم بواجباتها تجاه تخفيض الانبعاثات الغازية ومساعدة الدول التي لديها معدلات عالية من الانبعاثات بسبب استخدام الوقود الاحفوري بأن تسدعي لها المساعدة الفنية والتقنية وتدريب الكوادر البشرية على توليد الطاقة المتجددة والبديلة والحد من انبعاثات أول وثاني اكسيد الكربون».

وشكر العمير سمو رئيس مجلس الوزراء على اهتمامه البالغ بأمور البيئة والتغير المناخي متمنيا لدولة الكويت كل تقدم وازلادهار تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله.

وكان حفل مراسم التوقيع على الاتفاق العالمي حول المناخ الذي اقر في باريس قد انطلق في وقت سابق اليوم الجمعة بحضور قادة ورؤساء وفود دول العالم.

في السياق ذاته دعت الكويت دول العالم، لا سيما الاكثر تسببا بالانبعاثات، الى سرعة التصديق على الاتفاق العالمي حول المناخ من اجل الاستجابة العالمية الفعالة لتنفيذ بنودها للبقاء على متوسط درجة الحرارة العالمية اقل بدرجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وحث عضو الوفد المرافق لممثل سمو الأمير، المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، على هامش مراسم التوقيع على الاتفاق العالمي حول المناخ في مقر الجمعية العامة للامم المتحدة، حث الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها في التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات بهدف تحفيز ودعم الدول النامية للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ لأن اي تأخير من شأنه ان يفضي الى عواقب تؤدي لتزايد التأثيرات الضارة لهذه الظاهرة.

وقال ان مواصلة الجهود الدولية الرامية الى مواجهة تاثير التغيرات المناخية تشكل تحديا عالميا من اجل بلوغ مستويات اعلى من التخفيف ومستويات افضل من التكيف مشيرا الى «ان دولة الكويت تسعى الى التكيف مع الاثار السلبية لظاهرة تغير المناخ».

واضاف أن الكويت تؤكد على مبدأ الشفافية الكاملة للوصول الى هذه الاهداف وعلى اهمية ادماج استراتيجيات التكيف في السياسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ليتزامن مع توفير الدول المتقدمة للتمويل اللازم للدول الاقل نموا من اجل ضمان العيش الكريم في سياق خطط التنمية.

وشدد على ان هذه الخطوات من شأنها رفع مستوى الطموح والاسراع في جعل العالم مكانا اكثر استدامة بشكل يعزز أنماط الاستهلاك والانتاج المستدام مع الاخذ بالحسبان الظروف والامكانيات الوطنية والاقليمية.

واكد الشيخ عبدالله الأحمد ان الكويت تسعى للوصول الى هذه الخطوات عبر تنويع مصادر الطاقة وتحسين كفاءتها والاهتمام بالطاقة المتجددة والانتقال الى نظام اقتصادي منخفض الانبعاثات موضحا ان ذلك يأتي «ايمانا منا بدورنا الانس اني وبأهمية البيئة والمناخ المحيط بالانسان لضمان مستقبل افضل للاجيال القادمة».

المبارك يزور اليابان الشهر المقبل

كونا- اعلنت اليابان ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك سيقوم بزيارة رسمية الى طوكيو في 11 مايو المقبل لتعزيز العلاقات بين الجانبين.

وأعربت وزارة الخارجية اليابانية في بيان عن ترحيبها الكبير بهذه الزيارة وأملها في أن تسهم في تعزيز اواصر العلاقات الودية بين اليابان والكويت. ولفت البيان الى ان جدول الزيارة التي ستستمر على مدى اربعة ايام يتضمن اجتماع سمو الشيخ جابر المبارك مع امبراطور اليابان اكيهيتو بالاضافة الى عقد مباحثات مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي.

من جهته،قال نائب كبير امناء مجلس الوزراء الياباني كويتشي هاغيودا في مؤتمر صحافي «ان الكويت مورد مهم للطاقة بالنسبة لليابان» مضيفا «ان البلدين اسسا علاقات ثنائية جيدة منذ تأسيس العلاقات الديبلوماسية بينهما في عام 1961». وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي في تعزيز الروابط وعلاقات التعاون بين الجانبين.

كما عبرالمسؤول الياباني عن تقدير بلاده للمساعدات التي قدمتها دولة الكويت لليابان في اعقاب كارثة الزلزال وتسونامي اللذين وقعا في مارس 2011 بالاضافة الى ما قدمته من مساعدات لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديد (سانريكو) في محافظة (ايواتي) بعد توقف دام ثلاثة اعوام.

يذكر ان هذه الزيارة تعد الاولى التي يقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء لليابان منذ توليه مهام منصبه في عام 2011 كما تأتي بعد زيارة قام بها آبي للكويت في اغسطس 2013.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي