6 أسابيع... السقف الزمني لمشاورات السلام اليمنية والوفد الحكومي: العالم يقول لنا شكرا لأنكم دعاة سلام
صباح الخالد يصافح أحد المشاركين في المشاورات
معظم المباحثات حول تسليم الأسلحة والجهة المتسلمة وإخلاء المدن وملء الفراغ الأمني
تفعيل اللجنة العسكرية وتشكيل لجان فنية خلال يومين
تفعيل اللجنة العسكرية وتشكيل لجان فنية خلال يومين
في الوقت الذي تنتظر فيه دول العالم نتيجة مرضية من خلال المشاورات لوقف النزيف الدموي في الشارع اليمني، أمل بعض المراقبين ان تتمكن الكويت من اضافة نجاح جديد لديبلوماسيتها وحكمتها المعروفة، للوصول لحل عادل لهذه القضية، حتى لو طال أمد المفاوضات.
وكشف المستشار الإعلامي للوفد الحكومي مانع المطري، ان الحوثيين كان لديهم بعض الاعتراضات على جدول الاعمال صباح امس، وعملت الامم المتحدة على اعادتهم الى المباحثات وفق جدول الاعمال المتفق عليه مسبقا.
واشار الى ان الجانب الحكومي تميز بصبره بهدف تحقيق خطوات للمضي قدما بالمشاورات، مؤكدا ان انعقاد الجلسة الاولى للمباحثات هو مؤشر ايجابي.
واشار إلى ان «السقف الزمني المطروح للمشاورات هو 6 أسابيع، لأن معظم المباحثات ستدور حول جوانب فنية تتعلق بتسليم الاسلحة وبالانسحاب من المدن، ومن سيملأ الفراغ الأمني، ومن هي الوحدات العسكرية التي ستتسلم الاسلحة»، مضيفا ان هذه «الامور تحتاج الى وقت طويل، لان المسألة ليست سياسية فقط، بل ايضا مشاورات حول البعد الفني لتطبيق القرار الاممي 2216».
واضاف ان «المشاورات ستستمر في الكويت، وسيظهر خلال اليومين المقبلين تفعيل اللجنة العسكرية لبحث المسائل العسكرية، اضافة الى تشكيل لجان فنية لبحث الملفات الاخرى».
وقال «لا خيار لدينا كيمنيين الا بتنفيذ القرار 2216 الذي يعتبر خارطة طريق يعيد العملية السياسية الى مسارها الصحيح»، داعيا الطرف الآخر الى «التخلي عن الاجندات الاقليمية، بهدف وقف نزيف دماء الشعب اليمني».
من جهتها، قالت مصادر مقربة من رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أن الحوثيين يحاولون تغيير أجندة الحوار، «والمجتمع الدولي يقول لنا اليوم شكرا لأنكم دعاة سلام، ولا تبديل للأجندة وهم (الحوثيون) ملزمون تنفيذ القرار».
وأضافت إن الوفد الحوثي «يريد تحييد الطيران الذي سيعمل على مراقبة آلياتهم وهم يحاولون ضمان ذلك لاستعادة فرصة تموضع الآليات عند بوابة صنعاء واللواء 35 في تعز في حال لم تستمر المشاورات».
«فاتحة خير»
كونا- «فاتحة خير»... بهاتين الكلمتين لخصت دولة الكويت أمنياتها وأمنيات المجتمع الدولي، بأن تكون استضافتها لمشاورات السلام اليمنية التي انطلقت برعاية الامم المتحدة حول طاولة في قصر بيان العامر، مخرجا لحل الأزمة في اليمن ووضع حد لنزاع دام سنوات عديدة.
بلا حقائب
فؤجئ بعض أعضاء الوفد الحوثي بفقدان حقائبهم لدى وصولهم إلى الفندق، مما تسبب في ارتباك واجروا اتصالات مكثفة للاستدلال عليها لكن دون جدوى، ما دفعهم للتوجه فجرا للسوق لشراء احتياجاتهم، لحين وصول حقائبهم.
«التحالف» : ترحيب بالمشاورات وتكثيف جهود الإغاثة
رحبت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، ببدء المشاورات السياسية اليمنية المنعقدة حاليا في دولة الكويت. واكدت القيادة في بيان صحافي استمرارها في دعم جهود الامم المتحدة ومبعوثها اسماعيل ولدالشيخ أحمد، للوصول الى حل شامل، طبقا للقرار (2216).
واشارت قيادة التحالف الى انها مستمرة في تكثيف جهودها لايصال المساعدات الاغاثية والانسانية الى جميع المحافظات اليمنية، بالتعاون مع مركز (الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية).
«الأمن اليمني» يحجب «الراي»
| صنعاء من طاهر حيدر |
لايزال موقع صحيفة «الراي» الكويتية في اليمن محجوباً من قبل وزارة الاتصالات اليمنية.
وقال مصدر في وزارة الاتصالات لـ«الراي»، ان الحجب هو مسؤولية الامن القومي اليمني، رغم ان «الراي» تنشر حوارات لجميع الأطراف وهي من أكثر الصحف موضوعية.
واشنطن: فرصة لحل النزاع
حض مستشار الرئيس الاميركي بن رودس، اطراف النزاع اليمني على المشاركة في مشاورات السلام في الكويت. وقال «نشجع الحوثيين والقوى الاخرى في اليمن على المشاركة بشكل بناء في هذا الحوار»، مضيفا ان «الاجتماع يعقد في لحظة واعدة و(يمثل) فرصة لحل النزاع». واعتبر ان «وقف الاعمال القتالية صمد الى حد كبير». وتابع «مع وقف الاعمال القتالية ثمة فرصة لإجراء مباحثات سلام اكثر شمولا (...) نعتقد ان ثمة طريقا لحل النزاع في اليمن بما يمكن ان يعيد الاستقرار»، معتبرا ان انجاز ذلك «سيتيح ايضا التركيز على تهديدات كتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والتنظيمات المتطرفة في المنطقة».
بريطانيا: مشاورات الكويت خطوة مهمة
كونا- رحبت بريطانيا أمس، بانطلاق مشاورات السلام اليمنية تحت اشراف الامم المتحدة في الكويت، داعية جميع الاطراف الى التوافق حول مشروع ينهي معاناة الشعب اليمني. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحافي، ان مشاورات السلام التي انطلقت في الكويت، تعتبر «خطوة مهمة» نحو التوصل الى اتفاق نهائي يعطي فرصة حقيقية باتجاه استعادة الامن والاستقرار لليمن.
يحيى صالح ضد الحوار
هاجم ملتقى «الرقي والتقدم» الذي يرأسه العميد يحيى صالح، انعقاد الحوار في الكويت، وقال الملتقى في بيان «نعترض مسبقاً على ما يسمى بمشاورات الكويت ومخرجاتها جملة وتفصيلاً».
وكشف المستشار الإعلامي للوفد الحكومي مانع المطري، ان الحوثيين كان لديهم بعض الاعتراضات على جدول الاعمال صباح امس، وعملت الامم المتحدة على اعادتهم الى المباحثات وفق جدول الاعمال المتفق عليه مسبقا.
واشار الى ان الجانب الحكومي تميز بصبره بهدف تحقيق خطوات للمضي قدما بالمشاورات، مؤكدا ان انعقاد الجلسة الاولى للمباحثات هو مؤشر ايجابي.
واشار إلى ان «السقف الزمني المطروح للمشاورات هو 6 أسابيع، لأن معظم المباحثات ستدور حول جوانب فنية تتعلق بتسليم الاسلحة وبالانسحاب من المدن، ومن سيملأ الفراغ الأمني، ومن هي الوحدات العسكرية التي ستتسلم الاسلحة»، مضيفا ان هذه «الامور تحتاج الى وقت طويل، لان المسألة ليست سياسية فقط، بل ايضا مشاورات حول البعد الفني لتطبيق القرار الاممي 2216».
واضاف ان «المشاورات ستستمر في الكويت، وسيظهر خلال اليومين المقبلين تفعيل اللجنة العسكرية لبحث المسائل العسكرية، اضافة الى تشكيل لجان فنية لبحث الملفات الاخرى».
وقال «لا خيار لدينا كيمنيين الا بتنفيذ القرار 2216 الذي يعتبر خارطة طريق يعيد العملية السياسية الى مسارها الصحيح»، داعيا الطرف الآخر الى «التخلي عن الاجندات الاقليمية، بهدف وقف نزيف دماء الشعب اليمني».
من جهتها، قالت مصادر مقربة من رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أن الحوثيين يحاولون تغيير أجندة الحوار، «والمجتمع الدولي يقول لنا اليوم شكرا لأنكم دعاة سلام، ولا تبديل للأجندة وهم (الحوثيون) ملزمون تنفيذ القرار».
وأضافت إن الوفد الحوثي «يريد تحييد الطيران الذي سيعمل على مراقبة آلياتهم وهم يحاولون ضمان ذلك لاستعادة فرصة تموضع الآليات عند بوابة صنعاء واللواء 35 في تعز في حال لم تستمر المشاورات».
«فاتحة خير»
كونا- «فاتحة خير»... بهاتين الكلمتين لخصت دولة الكويت أمنياتها وأمنيات المجتمع الدولي، بأن تكون استضافتها لمشاورات السلام اليمنية التي انطلقت برعاية الامم المتحدة حول طاولة في قصر بيان العامر، مخرجا لحل الأزمة في اليمن ووضع حد لنزاع دام سنوات عديدة.
بلا حقائب
فؤجئ بعض أعضاء الوفد الحوثي بفقدان حقائبهم لدى وصولهم إلى الفندق، مما تسبب في ارتباك واجروا اتصالات مكثفة للاستدلال عليها لكن دون جدوى، ما دفعهم للتوجه فجرا للسوق لشراء احتياجاتهم، لحين وصول حقائبهم.
«التحالف» : ترحيب بالمشاورات وتكثيف جهود الإغاثة
رحبت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، ببدء المشاورات السياسية اليمنية المنعقدة حاليا في دولة الكويت. واكدت القيادة في بيان صحافي استمرارها في دعم جهود الامم المتحدة ومبعوثها اسماعيل ولدالشيخ أحمد، للوصول الى حل شامل، طبقا للقرار (2216).
واشارت قيادة التحالف الى انها مستمرة في تكثيف جهودها لايصال المساعدات الاغاثية والانسانية الى جميع المحافظات اليمنية، بالتعاون مع مركز (الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية).
«الأمن اليمني» يحجب «الراي»
| صنعاء من طاهر حيدر |
لايزال موقع صحيفة «الراي» الكويتية في اليمن محجوباً من قبل وزارة الاتصالات اليمنية.
وقال مصدر في وزارة الاتصالات لـ«الراي»، ان الحجب هو مسؤولية الامن القومي اليمني، رغم ان «الراي» تنشر حوارات لجميع الأطراف وهي من أكثر الصحف موضوعية.
واشنطن: فرصة لحل النزاع
حض مستشار الرئيس الاميركي بن رودس، اطراف النزاع اليمني على المشاركة في مشاورات السلام في الكويت. وقال «نشجع الحوثيين والقوى الاخرى في اليمن على المشاركة بشكل بناء في هذا الحوار»، مضيفا ان «الاجتماع يعقد في لحظة واعدة و(يمثل) فرصة لحل النزاع». واعتبر ان «وقف الاعمال القتالية صمد الى حد كبير». وتابع «مع وقف الاعمال القتالية ثمة فرصة لإجراء مباحثات سلام اكثر شمولا (...) نعتقد ان ثمة طريقا لحل النزاع في اليمن بما يمكن ان يعيد الاستقرار»، معتبرا ان انجاز ذلك «سيتيح ايضا التركيز على تهديدات كتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والتنظيمات المتطرفة في المنطقة».
بريطانيا: مشاورات الكويت خطوة مهمة
كونا- رحبت بريطانيا أمس، بانطلاق مشاورات السلام اليمنية تحت اشراف الامم المتحدة في الكويت، داعية جميع الاطراف الى التوافق حول مشروع ينهي معاناة الشعب اليمني. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحافي، ان مشاورات السلام التي انطلقت في الكويت، تعتبر «خطوة مهمة» نحو التوصل الى اتفاق نهائي يعطي فرصة حقيقية باتجاه استعادة الامن والاستقرار لليمن.
يحيى صالح ضد الحوار
هاجم ملتقى «الرقي والتقدم» الذي يرأسه العميد يحيى صالح، انعقاد الحوار في الكويت، وقال الملتقى في بيان «نعترض مسبقاً على ما يسمى بمشاورات الكويت ومخرجاتها جملة وتفصيلاً».