قبل الجراحة

نزاع لا ينتهي

تصغير
تكبير
هناك بعض الأمور التي يصعب تفسيرها لغالبية الساكنين على سطح الكرة الأرضية...

من هذه الأمور الصعبة جداً، الأزمات الرياضية في هذا البلد...


أزمة تتبعها أزمة.

إذا سألت أي مواطن عن أسباب أزمة الرياضة، فإنه سيحدد لك أسماء هي في اعتقاده أسباب الأزمة، ولكنه لن يستطيع أن يخوض أكثر لأنه باختصار... لا يعلم!

ما إن تنتهي أزمة حتى نبدأ بالأخرى.

وكأن اللاعبين من دولة أخرى وليسوا من أهل هذا البلد!

صراع إداري من أجل ماذا؟!

ولأن البلد يمر بحالة من التقشف، والدليل هو أنك أينما تنظر حولك تجد تقشفاً...

فإن طرفي النزاع، أو بالأصح أطراف النزاع (لأننا بالحقيقة كشعب متقشف لا نعلم من ضد من) قرروا أن تستمر الأزمة ويستمر إيقاف الفرق الرياضية من المشاركات الخارجية ومنعها من استضافة أي فرقة رياضية حفاظاً على المال العام وتطبيقاً لسياسة التقشف.

في عالمنا الحالي، الدول ترتفع وترتقي بتقدمها الرياضي ونتائجها الرياضية...

الرياضة علم يدرس...

كذلك الإدارة وطرق حل الأزمات والمشاكل علم يدرس...

نحن للأسف أخفقنا...

الأسف الأكبر أن تاريخنا لا يكتب، ولن يكتب بصدق ليفضح كل المتورطين بحرمان أبنائنا من المنافسة وحصد الألقاب... والأهم رفع اسم البلد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي