السفارة البريطانية احتفلت بالذكرى الـ 90 لعيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية
محمد العبدالله: صفقة «يوروفايتر» ستوفر للقوات الكويتية أفضل المقاتلات
العبدالله يشاطر السفير البريطاني وزوجته قطع قالب الحلوى (تصوير اسعد عبدالله)
وجوه من الحفل
العبدالله مصافحاً بعض الحصور
السفير البريطاني وزوجته يرحبان بالحضور
السفراء الأذري والتركي والألماني والروماني
لودج: كلية مبارك العبد الله للقيادة والأركان المشتركة أضحت ذات سمعة كبيرة و دور رائد في المنطقة
دشتي: التعاون المشترك بين الكويت والمملكة المتحدة إرث تاريخي عبر السنين
دشتي: التعاون المشترك بين الكويت والمملكة المتحدة إرث تاريخي عبر السنين
فيما أعرب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، عن عمق ومتانة العلاقات بين الكويت والمملكة المتحدة منذ قديم الزمن، لافتا الى انها تعتبر من اكثر العلاقات متانة وصلابة بين الدول، مثمنا «توقيع الدول الاوروبية مع الكويت صفقة طائرات اليوروفايتر»، التي «توفر للقوات المسلحة الكويتية افضل الطائرات العسكرية»، معرباً عن شكره لـ «دول الاتحاد الاوروبي على ما قدمته من تسهيلات للكويت لتقديم هذه الطائرات».
واستعرض العبدالله في تصريح له على هامش احتفال السفارة البريطانية بعيد ميلاد الملكة الـ 90، وقوف المملكة مع الكويت في ازماتها في 1990 اثناء الغزو و1961، مضيفا ان ذلك يدل على مدى الترابط في مختلف الاوقات، متمنياً ان تنعكس العلاقات بين البلدين على الشعبين في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد السفير البريطاني ماثيو لودج، أن «العلاقات البريطانية - الكويتية التاريخية، تتخذ من الصداقة والشراكة والدعم المتبادل منطلقات ثابتة لها، وهذا كان سببا مباشرا لنمو وتطور هذه العلاقات بمرور السنين»، لافتا إلى ان «البلدين تجمعهما شراكة خاصة والعديد من أوجه التعاون، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد أن التعاون الدفاعي والأمني يتطور بصورة لافتة»، مرحبا بـ «الملحق العسكري الجديد كابتن فينلاي ماكلين، من كبار الضباط في سلاح الجو الملكي البريطاني، والذي التحق بعمله في السفارة أخيراً، بالتزامن مع انضمام الكويت للدول المستخدمة لليوروفايتر»، معرباً عن سعادته لـ «استمرار تعاون البعثة العسكرية البريطانية مع زملائهم الكويتيين في كلية مبارك العبد الله للقيادة والاركان المشتركة والتي اضحت ذات سمعة كبيرة و دور رائد في المنطقة».
وأضاف لودج في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي إقامته السفارة البريطانية مساء أمس الأول، أن الملكة إليزابيث قد تجاوزت جدتها الملكة فيكتوريا ببقائها على عرش بريطانيا لمدة 64 عاما، لتصبح الملكة البريطانية الأكثر بقاء في الحكم، معربا عن «أطيب امانيه لجلالة الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة الذكرى الـ 90 لعيد ميلاد جلالتها»، متمنيا لجلالتها «العمر المديد وموفور الصحة».
وجدد لودج التهنئة للكويت حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الأمير بمناسبة مرور 55 عاما على الاستقلال و 25 عاما على التحرير و10 أعوام على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، موضحا أنه خلال هذه المناسبة تحدث عن «ديمومة واستمرار الشراكة والتحالف بين الكويت وحلفائها».
وأشار لودج إلى التعاون العلمي والأكاديمي المزدهر بين البلدين، موضحا أن العلاقات الاستثمارية والتجارية تزداد قوة كأحد أبرز مجالات التعاون، حيث ارتفع حجم الصادرات 6 في المئة، لافتا إلى تأسيس «المركز التجاري الكويتي - البريطاني» كشريك تجاري محلي، يساهم بصورة فاعلة في تشجيع المصدرين البريطانيين على دخول السوق الكويتي، مبينا أن «الاستثمارات الثنائية تحظى بدعم البلدين».
وتابع لودج «على صعيد التعاون الإنساني فالبلدان يلعبان دورا مهما في هذا المجال»، لافتا إلى أن «الشراكة الأمنية بين البلدين تزداد عمقا لمواجهة التهديدات المشتركة».
بدوره، اكد آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والاركان المشتركة اللواء ركن بحري عبدالله دشتي، ان التعاون المشترك بين الكويت والمملكة المتحدة هو ارث تاريخي عبر السنين، ولا يمكن ان ننسى دور المملكة في حرب تحرير الكويت واستشهاد جنودها على ارض الكويت الطيبة، لافتا الى وجود اتفاقيات كويتية - بريطانية للدفاع المشترك، حيث «تعتبر الكويت حليفاً مهماً لبريطانيا، ولدينا تمارين مشتركة سنوياً».
وعن البارجة البريطانية الموجودة في الخليج، اكد دشتي ان «الكويت عضو فعال وداعم رئيسي للتحالف لمحاربة داعش، ولدينا تعاون وتنسيق مع دول التحالف».
وعن زيارة الوفد العسكري المصري لكلية القيادة قال «زار الكلية وفد من كليات ناصر والحرب والاركان المصرية، وهذا يكرث التعاون العربي العسكري من خلال الزيارات المشتركة، حيث لدى الكويت ومصر تعاون مشترك من خلال التمارين وتبادل الزيارات العسكرية».
حديقة جميلة وبناية تاريخية تظهرعمق العلاقات
وجّه لودج، الشكر الجزيل لكل من الشركاء والضيوف على دعمهم لحفل هذه السنة، قائلا: «نحن هنا للاحتفال بالذكرى الـ 90 لعيد ميلاد صاحبة الجلالة الملكة إليزليث الثانية، التي ولدت يوم 21 أبريل 1926، إنه لشرف كبير أن أقف كسفير بريطاني في هذه الحديقة الجميلة لهذه البناية التاريخية في هذه المناسبة السعيدة. فخلال عشرين شهراً تقريبا، لاحظت من الوهلة الأولى العلاقة الوثيقة التي تجمع بين بلدينا وشهدت الروابط العميقة والواسعة التي تربطنا. وحتى لو تحدثت لساعات، فلن أستطيع الإحاطة بجميع تلك الروابط».
فرقة الفوج الملكي لاسكتلندا
حضر الحفل أكثر من 500 ضيف، تمتعوا بالأداء الموسيقي الذي قدمته مجموعة من الموسيقيين الموهوبين من فرقة الفوج الملكي لاسكتلندا، كتيبة 3، فرقة بلاك واتش، لعزف الطبول والبوق.
واستعرض العبدالله في تصريح له على هامش احتفال السفارة البريطانية بعيد ميلاد الملكة الـ 90، وقوف المملكة مع الكويت في ازماتها في 1990 اثناء الغزو و1961، مضيفا ان ذلك يدل على مدى الترابط في مختلف الاوقات، متمنياً ان تنعكس العلاقات بين البلدين على الشعبين في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد السفير البريطاني ماثيو لودج، أن «العلاقات البريطانية - الكويتية التاريخية، تتخذ من الصداقة والشراكة والدعم المتبادل منطلقات ثابتة لها، وهذا كان سببا مباشرا لنمو وتطور هذه العلاقات بمرور السنين»، لافتا إلى ان «البلدين تجمعهما شراكة خاصة والعديد من أوجه التعاون، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد أن التعاون الدفاعي والأمني يتطور بصورة لافتة»، مرحبا بـ «الملحق العسكري الجديد كابتن فينلاي ماكلين، من كبار الضباط في سلاح الجو الملكي البريطاني، والذي التحق بعمله في السفارة أخيراً، بالتزامن مع انضمام الكويت للدول المستخدمة لليوروفايتر»، معرباً عن سعادته لـ «استمرار تعاون البعثة العسكرية البريطانية مع زملائهم الكويتيين في كلية مبارك العبد الله للقيادة والاركان المشتركة والتي اضحت ذات سمعة كبيرة و دور رائد في المنطقة».
وأضاف لودج في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي إقامته السفارة البريطانية مساء أمس الأول، أن الملكة إليزابيث قد تجاوزت جدتها الملكة فيكتوريا ببقائها على عرش بريطانيا لمدة 64 عاما، لتصبح الملكة البريطانية الأكثر بقاء في الحكم، معربا عن «أطيب امانيه لجلالة الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة الذكرى الـ 90 لعيد ميلاد جلالتها»، متمنيا لجلالتها «العمر المديد وموفور الصحة».
وجدد لودج التهنئة للكويت حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الأمير بمناسبة مرور 55 عاما على الاستقلال و 25 عاما على التحرير و10 أعوام على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، موضحا أنه خلال هذه المناسبة تحدث عن «ديمومة واستمرار الشراكة والتحالف بين الكويت وحلفائها».
وأشار لودج إلى التعاون العلمي والأكاديمي المزدهر بين البلدين، موضحا أن العلاقات الاستثمارية والتجارية تزداد قوة كأحد أبرز مجالات التعاون، حيث ارتفع حجم الصادرات 6 في المئة، لافتا إلى تأسيس «المركز التجاري الكويتي - البريطاني» كشريك تجاري محلي، يساهم بصورة فاعلة في تشجيع المصدرين البريطانيين على دخول السوق الكويتي، مبينا أن «الاستثمارات الثنائية تحظى بدعم البلدين».
وتابع لودج «على صعيد التعاون الإنساني فالبلدان يلعبان دورا مهما في هذا المجال»، لافتا إلى أن «الشراكة الأمنية بين البلدين تزداد عمقا لمواجهة التهديدات المشتركة».
بدوره، اكد آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والاركان المشتركة اللواء ركن بحري عبدالله دشتي، ان التعاون المشترك بين الكويت والمملكة المتحدة هو ارث تاريخي عبر السنين، ولا يمكن ان ننسى دور المملكة في حرب تحرير الكويت واستشهاد جنودها على ارض الكويت الطيبة، لافتا الى وجود اتفاقيات كويتية - بريطانية للدفاع المشترك، حيث «تعتبر الكويت حليفاً مهماً لبريطانيا، ولدينا تمارين مشتركة سنوياً».
وعن البارجة البريطانية الموجودة في الخليج، اكد دشتي ان «الكويت عضو فعال وداعم رئيسي للتحالف لمحاربة داعش، ولدينا تعاون وتنسيق مع دول التحالف».
وعن زيارة الوفد العسكري المصري لكلية القيادة قال «زار الكلية وفد من كليات ناصر والحرب والاركان المصرية، وهذا يكرث التعاون العربي العسكري من خلال الزيارات المشتركة، حيث لدى الكويت ومصر تعاون مشترك من خلال التمارين وتبادل الزيارات العسكرية».
حديقة جميلة وبناية تاريخية تظهرعمق العلاقات
وجّه لودج، الشكر الجزيل لكل من الشركاء والضيوف على دعمهم لحفل هذه السنة، قائلا: «نحن هنا للاحتفال بالذكرى الـ 90 لعيد ميلاد صاحبة الجلالة الملكة إليزليث الثانية، التي ولدت يوم 21 أبريل 1926، إنه لشرف كبير أن أقف كسفير بريطاني في هذه الحديقة الجميلة لهذه البناية التاريخية في هذه المناسبة السعيدة. فخلال عشرين شهراً تقريبا، لاحظت من الوهلة الأولى العلاقة الوثيقة التي تجمع بين بلدينا وشهدت الروابط العميقة والواسعة التي تربطنا. وحتى لو تحدثت لساعات، فلن أستطيع الإحاطة بجميع تلك الروابط».
فرقة الفوج الملكي لاسكتلندا
حضر الحفل أكثر من 500 ضيف، تمتعوا بالأداء الموسيقي الذي قدمته مجموعة من الموسيقيين الموهوبين من فرقة الفوج الملكي لاسكتلندا، كتيبة 3، فرقة بلاك واتش، لعزف الطبول والبوق.
