وقعت مذكرة تفاهم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة
القدرات البشرية والتقنية الهائلة لـ «زين» لإحداث فارق في حياة ملايين اللاجئين
الروضان متحدثة في المؤتمر الصحافي (تصوير نور هنداوي)
وفدا المفوضية و«زين» عقب التوقيع
أروى الوقيان تروي مشاهداتها
حمدان: التعاون مع القطاع الخاص امتداد للشراكة الإستراتيجية التي تربط المفوضية بدولة الكويت
الروضان: قطاع الاتصالات المتنقلة يلعب دوراً حاسماً في إنقاذ حياة الأفراد في حالات الطوارئ والكوارث
المشعان: مذكرة التفاهم ستكون الأساس لبناء برامج عملية إنسانية مستقبلاً
الوقيان: قساوة المشهد في أربيل بلغت حد أن المياه الصالحة باتت ترياق الحياة للاجئين
الروضان: قطاع الاتصالات المتنقلة يلعب دوراً حاسماً في إنقاذ حياة الأفراد في حالات الطوارئ والكوارث
المشعان: مذكرة التفاهم ستكون الأساس لبناء برامج عملية إنسانية مستقبلاً
الوقيان: قساوة المشهد في أربيل بلغت حد أن المياه الصالحة باتت ترياق الحياة للاجئين
وقع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، مذكرة تفاهم مع شركة الاتصالات المتنقلة «زين»، تهدف إلى دعم قضايا اللاجئين، وتحسين وضع من تعنى بهم المفوضية حول العالم، عن طريق التشاور والتعاون المستمر بين طرفيها، واضعة بذلك القدرات البشرية والتقنية الهائلة للشركة من أجل إحداث الفارق في حياة الملايين من اللاجئين.
وقالت رئيسة المكتب الدكتورة حنان حمدان في كلمتها خلال احتفالية توقيع المذكرة في بيت الأمم المتحدة مساء أمس الاول، إن هذا التعاون مع القطاع الخاص يأتي امتدادا للشراكة الاستراتيجية التي تربط المفوضية بدولة الكويت، مثمنة الدور الذي تقوده الكويت في خدمة العمل الإغاثي حول العالم بقيادة سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني، مشيدة بالتعاون القائم بين المفوضية ووزاتي الخارجية والإعلام والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية والإغاثية العاملة في الكويت.
وأكدت «أهمية الشراكة المميزة مع (زين) التي تتمتع بقدرات بشرية وتقنية هائلة، يمكنها أن تصنع الفارق في حياة الملايين في توظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضايا الإنسانية، وستسلط الاتفاقية الضوء على جهود الكويت الإنسانية أيضا».
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للشركة إيمان الروضان «إن قضية اللاجئين من الأزمات العالمية التي تهدد المجتمعات والشعوب على مستوى واسع من العالم، وهي تعبر عن مأساة حقيقية لحياة الآلاف من النازحين، فحسب احصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد وصل عدد اللاجئين على مستوى العالم إلى نحو 60 مليون لاجئ في نهاية العام 2015».
وأضافت الروضان بقولها «وإدراكا منها لحجم هذه المأساة، كان لجهود دولة الكويت دور بارز في دعم مثل هذه القضايا الإنسانية، حيث تبنت دعم ونشر رسالة الأمن والسلام بين الأمم والشعوب، وقد نجحت توجيهات صاحب السمو أمير البلاد في جعل الكويت دولة رائدة وسباقة في المشاريع التنموية والمساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة عن اللاجئين والمحتاجين».
وأشارت إلى أن توقيع شركة زين لمذكرة التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن إطار جهود دولة الكويت في الأعمال الإنسانية، والتي اختارتها الأمم المتحدة كدولة قائدة للعمل الإنساني العالمي.
وبينت الروضان أن «شركة زين تملك رصيدا غنيا من التعاون المشترك مع الأمم المتحدة على مستوى دعم اللاجئين، حيث قامت بتوسيع خدمات إعادة الاتصال بين الأسر النازحة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وقد أثمرت هذه الجهود في إعادة الاتصال بين أسر اللاجئين في المنطقة».
وإذ أكدت الروضان، أنه «في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الدعم والمساندة التي تقدمها شركة زين لجهود المفوضية، وذلك بدءاً من المشاركة في حملات التوعية، أو توفير خدمات رسائل نصية قصيرة، أو توفير خطوط اتصال للمناطق المحرومة إن أمكن»، بينت «أن قطاع الاتصالات المتنقلة بات يلعب دورا حاسما في إنقاذ حياة الأفراد في حالات الطوارئ والكوارث».
وتابعت بقولها «ولذلك فإن الحاجة إلى دعم الآخرين ممن يعانون حالات وظروفا معيشية صعبة، هو أمر ضروري بكل تأكيد، وتوقيع مذكرة التعاون هذه اليوم، يرسخ من التزام زين تجاه مثل هذه القضايا».
وختمت الروضان «ان هذا المستوى من التعاون سيعزز قنوات التواصل بيننا وبين المفوضية، كما أنه سيفتح معها باب التشاور باستمرار من أجل تحسين رفاه اللاجئين، حيث ستدعم زين جهود المفوضية في رفع مستوى الوعي حول حالات الطوارئ المتعلقة باللاجئين، وكذلك المبادرات الإنسانية ذات الصلة».
من جهته، أعرب عضو ادارة المنظمات الدولية في الخارجية الكويتية المستشار زياد المشعان، عن شكره للجهود التي تقوم بها الامم المتحدة وبالذات في الشأن الانساني في وقت يشهد فيه العالم العديد من الأزمات نتيجة صراعات دموية غير مسبوقة، من ناحية طول مدتها واعداد المتضررين منها.
وأشاد بتوقيع المذكرة بين «زين» والمفوضية الذي يعكس الدور الريادي للقطاع الخاص الكويتي، والذي يعتبر امتدادا للجهود الرسمية الكويتية، لافتا الى ان «توقيت هذا التوقيع يتزامن مع اقتراب موعد القمة العالمية الانسانية في 23 و24 مايو المقبل في اسطنبول، والتي يعتبر الدور الرئيسي للقطاع الخاص وما يمكنه من تقديم التكنولوجيا في نطاق العمل الانساني، أحد اهم محاورها»، مبينا ان «مذكرة التفاهم التي تم توقيعها ستكون الاساس لبناء برامج عملية انسانية مستقبلا».
من جهتها، روت الإعلامية الكويتية والناشطة في المجال الإنساني أروى الوقيان، في كلمة خلال الاحتفالية، تجربتها خلال زيارتها في شهر نوفمبر الماضي مخيم اللاجئين في أربيل في كردستان العراق مع الأمم المتحدة، وشاهدت معاناتهم في المخيمات.
وقالت الوقيان إن «المخيمات تفتقر إلى أبسط سبل الحياة ومنها الدفء في الشتاء والبرودة في الصيف، ووصلت قساوة المشهد حد أن شرب مياه صالحة بات بمنزلة البحث عن ترياق الحياة للاجئين هناك، ما يشكل تحديا فعليا في حياة أي لاجئ ونازح أن يعيش بشكل طبيعي».
وأضافت أن «إقليم كردستان يبلغ عدد سكانه نحو خمسة ملايين نسمة، ما يعني أن كل خمسة أشخاص يقابلهم لاجئ ونازح، حسب تقارير عام 2014 والعدد ازداد الآن بشكل أكبر».
وذكرت أن «أربيل تحتاج إلى اهتمام أكثر لأن ما تقدمه للاجئين والنازحين يفوق قدراتها الاقتصادية المتواضعة والرعاية الصحية تعد امتيازا لا يحظى به اللاجئون والنازحون هناك».
وقالت رئيسة المكتب الدكتورة حنان حمدان في كلمتها خلال احتفالية توقيع المذكرة في بيت الأمم المتحدة مساء أمس الاول، إن هذا التعاون مع القطاع الخاص يأتي امتدادا للشراكة الاستراتيجية التي تربط المفوضية بدولة الكويت، مثمنة الدور الذي تقوده الكويت في خدمة العمل الإغاثي حول العالم بقيادة سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني، مشيدة بالتعاون القائم بين المفوضية ووزاتي الخارجية والإعلام والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية والإغاثية العاملة في الكويت.
وأكدت «أهمية الشراكة المميزة مع (زين) التي تتمتع بقدرات بشرية وتقنية هائلة، يمكنها أن تصنع الفارق في حياة الملايين في توظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضايا الإنسانية، وستسلط الاتفاقية الضوء على جهود الكويت الإنسانية أيضا».
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للشركة إيمان الروضان «إن قضية اللاجئين من الأزمات العالمية التي تهدد المجتمعات والشعوب على مستوى واسع من العالم، وهي تعبر عن مأساة حقيقية لحياة الآلاف من النازحين، فحسب احصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد وصل عدد اللاجئين على مستوى العالم إلى نحو 60 مليون لاجئ في نهاية العام 2015».
وأضافت الروضان بقولها «وإدراكا منها لحجم هذه المأساة، كان لجهود دولة الكويت دور بارز في دعم مثل هذه القضايا الإنسانية، حيث تبنت دعم ونشر رسالة الأمن والسلام بين الأمم والشعوب، وقد نجحت توجيهات صاحب السمو أمير البلاد في جعل الكويت دولة رائدة وسباقة في المشاريع التنموية والمساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة عن اللاجئين والمحتاجين».
وأشارت إلى أن توقيع شركة زين لمذكرة التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن إطار جهود دولة الكويت في الأعمال الإنسانية، والتي اختارتها الأمم المتحدة كدولة قائدة للعمل الإنساني العالمي.
وبينت الروضان أن «شركة زين تملك رصيدا غنيا من التعاون المشترك مع الأمم المتحدة على مستوى دعم اللاجئين، حيث قامت بتوسيع خدمات إعادة الاتصال بين الأسر النازحة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وقد أثمرت هذه الجهود في إعادة الاتصال بين أسر اللاجئين في المنطقة».
وإذ أكدت الروضان، أنه «في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الدعم والمساندة التي تقدمها شركة زين لجهود المفوضية، وذلك بدءاً من المشاركة في حملات التوعية، أو توفير خدمات رسائل نصية قصيرة، أو توفير خطوط اتصال للمناطق المحرومة إن أمكن»، بينت «أن قطاع الاتصالات المتنقلة بات يلعب دورا حاسما في إنقاذ حياة الأفراد في حالات الطوارئ والكوارث».
وتابعت بقولها «ولذلك فإن الحاجة إلى دعم الآخرين ممن يعانون حالات وظروفا معيشية صعبة، هو أمر ضروري بكل تأكيد، وتوقيع مذكرة التعاون هذه اليوم، يرسخ من التزام زين تجاه مثل هذه القضايا».
وختمت الروضان «ان هذا المستوى من التعاون سيعزز قنوات التواصل بيننا وبين المفوضية، كما أنه سيفتح معها باب التشاور باستمرار من أجل تحسين رفاه اللاجئين، حيث ستدعم زين جهود المفوضية في رفع مستوى الوعي حول حالات الطوارئ المتعلقة باللاجئين، وكذلك المبادرات الإنسانية ذات الصلة».
من جهته، أعرب عضو ادارة المنظمات الدولية في الخارجية الكويتية المستشار زياد المشعان، عن شكره للجهود التي تقوم بها الامم المتحدة وبالذات في الشأن الانساني في وقت يشهد فيه العالم العديد من الأزمات نتيجة صراعات دموية غير مسبوقة، من ناحية طول مدتها واعداد المتضررين منها.
وأشاد بتوقيع المذكرة بين «زين» والمفوضية الذي يعكس الدور الريادي للقطاع الخاص الكويتي، والذي يعتبر امتدادا للجهود الرسمية الكويتية، لافتا الى ان «توقيت هذا التوقيع يتزامن مع اقتراب موعد القمة العالمية الانسانية في 23 و24 مايو المقبل في اسطنبول، والتي يعتبر الدور الرئيسي للقطاع الخاص وما يمكنه من تقديم التكنولوجيا في نطاق العمل الانساني، أحد اهم محاورها»، مبينا ان «مذكرة التفاهم التي تم توقيعها ستكون الاساس لبناء برامج عملية انسانية مستقبلا».
من جهتها، روت الإعلامية الكويتية والناشطة في المجال الإنساني أروى الوقيان، في كلمة خلال الاحتفالية، تجربتها خلال زيارتها في شهر نوفمبر الماضي مخيم اللاجئين في أربيل في كردستان العراق مع الأمم المتحدة، وشاهدت معاناتهم في المخيمات.
وقالت الوقيان إن «المخيمات تفتقر إلى أبسط سبل الحياة ومنها الدفء في الشتاء والبرودة في الصيف، ووصلت قساوة المشهد حد أن شرب مياه صالحة بات بمنزلة البحث عن ترياق الحياة للاجئين هناك، ما يشكل تحديا فعليا في حياة أي لاجئ ونازح أن يعيش بشكل طبيعي».
وأضافت أن «إقليم كردستان يبلغ عدد سكانه نحو خمسة ملايين نسمة، ما يعني أن كل خمسة أشخاص يقابلهم لاجئ ونازح، حسب تقارير عام 2014 والعدد ازداد الآن بشكل أكبر».
وذكرت أن «أربيل تحتاج إلى اهتمام أكثر لأن ما تقدمه للاجئين والنازحين يفوق قدراتها الاقتصادية المتواضعة والرعاية الصحية تعد امتيازا لا يحظى به اللاجئون والنازحون هناك».