«متفائل بوجود العيسى ... وتوصياته بتطوير مناهج الصف الأول في محلها»

الزلزلة: التعليم في الكويت ليس متردياً ولكن يحتاج لـ «إعادة نظر»

u0627u0644u0632u0644u0632u0644u0629 u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0639u062fu062fu0627u064b u0645u0646 u0627u0644u0641u0627u0626u0632u0627u062a u0641u064a u0627u0644u0645u0633u0627u0628u0642u0629 (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
الزلزلة متوسطاً عدداً من الفائزات في المسابقة (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
رفض النائب الدكتور يوسف الزلزلة، وصف التعليم في الكويت بـ «المتردي»، وإنما يحتاج الى إعادة نظر وتطوير، قياسا بما يصرف عليه من مبالغ طائلة، متمنياً أن تخصص الميزانية الضخمة التي تنفقها الوزارة في تطوير التعليم، لأن الاستثمار في العقل البشري هو الاستثمار الاول في جميع دول العالم المتطور.

وقال الزلزلة في تصريح للصحافيين، خلال حضوره أمس، حفل ختام مسابقة المواهب الفنية التي نظمتها الإدارة العامة للتعليم الخاص على مسرح مدارس التربية الخاصة «انا متفائل بوجود الوزير العيسى، وأرى أن توصياته في تطوير التعليم التي انطلقت من الصف الاول الابتدائي في محلها، وادرك ان ارتباطه مع البنك الدولي نتجت عنه نتائج ايجابية، نلاحظها حاليا لدى طلبة الصف الاول الابتدائي»، معربا عن تمنياته بأن «يستمر هذا التعاون لانجاز ما هو مطلوب».


وعن تأثير الدروس الخصوصية على ميزانية الاسرة، قال الزلزلة «لقد طالبنا في اكثر من مناسبة من خلال مجلس الامة، ومنذ العام 2003 بوجوب وجود آلية لمحاربة الدروس الخصوصية، لانها تعرقل الاداء التعليمي، فنحن لدينا اساليب دراسية وتعليمية واضحة، وخرقها يؤدي الى تردي التعليم»، مبينا ان تجارب كثير من الدول مع الدروس الخصوصية اوضحت تردي مستوى التعليم في تلك الدول.

وذكر الزلزلة ان «الوزير الحالي ومن سبقوه من الوزراء، كانت لديهم توجهات واضحة لمحاربة الدروس الخصوصية، لكننا لم نر تفعيل اي من تلك القوانين لمحاربة تلك الدروس وانما ازدادت هذه الظاهرة»، مؤكدا ان «ابرز الملاحظ على وزارة التربية انها لم تحرك ساكنا في مسألة الدروس الخصوصية»، مطالبا بوضع آلية واضحة في هذا الجانب.

وانتقل الزلزلة إلى ملف الشهادات الوهمية، مبيناً ان «اللجنة التعليمية في مجلس الامة شكلت لجنة تحقيق في هذا الموضوع، واعتقد انها ستصل الى نتائج جيدة»، مضيفاً «لا نسمح بالشهادات المزورة التي يتم شراؤها فنحن في بلد يحتاج الى ان يطور نفسه، وهذا لن يتحقق له بهذا النوع من الشهادات»، مشددا على «ضرورة محاسبة كل حاملي الشهادات المزورة وكل من استخدمها في تزوير منصب اداري او تعليمي».

ووصف الزلزلة ما شاهده من ابداعات الطلاب والطالبات بالرائع، ويعد مصدرا للفخر والاعتزاز بأبنائنا الطلاب والطالبات لما قدموه من اداء متميز، مؤكدا ان «الطلبة وان كانوا صغارا فانهم يمتلكون مواهب كثيرة وروحاً ابداعية وخلاقة»، متمنيا لـ «وزارة التربية تبني تلك الابداعات متقدما بالشكر للادارات المدرسية التي ساهمت بإيصال هؤلاء الطلبة الى هذا المستوى الراقي من الابداع».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي