ولد الشيخ: الساعات المقبلة حاسمة وعلى الأطراف تحمّل مسؤولياتهم
تأجيل المفاوضات اليمنية في الكويت لعدم مجيء وفد «المؤتمر - الحوثي»
المركز الاعلامي في وزارة الاعلام في انتظار... المفاوضات (تصوير اسعد عبدالله)
• علي صالح: نحترم ونثمّن دور الكويت لكن لا نستطيع التفاوض تحت القصف
• الحوثيون تسلموا 30 أسيراً من السعودية
• الحوثيون تسلموا 30 أسيراً من السعودية
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد أن مستجدات حصلت في الساعات الأخيرة حالت دون انعقاد المفاوضات بين الأطراف اليمنية في الكويت، أمس، معتبراً أن «الساعات القليلة المقبلة حاسمة وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل على حلول توافقية وشاملة»، وذلك بعد أن أرجأ وفد الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح السفر إلى الكويت، مبرراً ذلك باستمرار العمليات العسكرية للتحالف العربي.
وقال ولد الشيخ في بيان من الكويت ان مستجدات حصلت في الساعات الأخيرة فرضت تأخير موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية - اليمنية التي كان من المقرر ان تبدأ أمس في الكويت، مضيفاً: «اننا نعمل على تخطي تحديات الساعات الأخيرة ونطلب من الوفود اظهار حسن النية والحضور الى طاولة الحوار من أجل التوصل الى حل سلمي»، ومؤكداً ان «الساعات القليلة المقبلة حاسمة وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل على حلول توافقية وشاملة».
وتابع ولد الشيخ ان «من المرتقب ان ترتكز المحادثات على اطار عملي يمهد للعودة إلى مسار سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني»، معرباً عن شكره «لوفد حكومة اليمن الذي التزم بموعد المباحثات لوصوله في الوقت المحدد»، متمنياً على «ممثلي انصار الله والمؤتمر الشعبي العام الا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح، والتي من المفترض أن تضع حلاً لدوامة العنف في البلاد»، مبدياً امتنانه لحكومة الكويت على استعدادها لاستضافة المشاورات وعلى ما قدمته من مستوى عال من الحرفية في الاعداد لها.
وكان الوفد المشترك (المؤتمر والحوثيون) المتجه للكويت قد اجتمع في صنعاء، وقرر عدم السفر للكويت في اللحظات الأخيرة، بعد توجيهات صادرة من كل من علي صالح ومن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بسبب ما أسموه اختراق وقف اطلاق النار جواً من طائرات التحالف وبراً وبحراً من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأصدر مكتب علي صالح بياناً دعا فيه الأمم المتحدة ودولة الكويت الى تكثيف مساعيهما لتثبيت وقف إطلاق النار من أجل إنجاح الحوار.
وقال البيان: «نحترم ونثمن دور الكويت لكن لا نستطيع أن نتفاوض وصنعاء وبقية المدن لا تزال تقصف».
وشكر البيان الأمم المتحدة «ممثلة بأمينها العام بان كي مون ومبعوثه الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ، وثمن دور سلطنة عمان الشقيقة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، والذي كانت له ادوارٌ إيجابية ومتميزة منذ بدء الهجوم على اليمن».
وكشف مسؤول يمني في حزب المؤتمر الشعبي العام ان علي صالح وجه وفد حزبه للكويت برئاسة الأمين عارف الزوكا بالتنسيق مع «انصار الله» (الحوثيين) على أن يتم تأجيل السفر للكويت بسبب استمرار تحليق طائرات التحالف على صنعاء وقصف بعض المناطق كجبل عطان في أمانة العاصمة وضواحي العاصمة في نهم والضبوة في خولان في ريف صنعاء.
من جانبه، أعلن الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام تسلمه شخصياً من الجانب السعودي 30 أسيراً 14 منهم أسروا في جبهات القتال الداخلية اضافة الى 16 شخصاً آخر ممن تم احتجازهم في مناطق أخرى.
وفي المقابل، أعلن مسؤول في الحكومة اليمنية أن «ممثلي حزب صالح والحوثيين اختلقوا مبررات لتأخير وصولهم في الموعد المحدد ومن المنتظر أن يصلوا الكويت الثلاثاء» (اليوم).
وقال ناطق باسم الحكومة اليمنية إن تأخر وصول الوفد المشترك إلى مفاوضات السلام مرده خلافات بين جماعة الحوثي وعلي صالح، مشيراً إلى أن انتظار الوفد الحكومي لممثلي الانقلابيين لن يطول إلى ما لا نهاية.
إلا أن الحكومة اليمنية جددت تصميمها على إنجاح المحادثات. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن «الاتصالات لا تزال مستمرة لإقناع ممثلي الانقلابيين بالمشاركة، حيث لم يُعرف حتى الآن مدى جديتهم في الحضور إلى المحادثات، إننا باقون في الكويت حتى تُعقد المشاورات من أجل حقن دماء اليمنيين».
وقال ولد الشيخ في بيان من الكويت ان مستجدات حصلت في الساعات الأخيرة فرضت تأخير موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية - اليمنية التي كان من المقرر ان تبدأ أمس في الكويت، مضيفاً: «اننا نعمل على تخطي تحديات الساعات الأخيرة ونطلب من الوفود اظهار حسن النية والحضور الى طاولة الحوار من أجل التوصل الى حل سلمي»، ومؤكداً ان «الساعات القليلة المقبلة حاسمة وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل على حلول توافقية وشاملة».
وتابع ولد الشيخ ان «من المرتقب ان ترتكز المحادثات على اطار عملي يمهد للعودة إلى مسار سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني»، معرباً عن شكره «لوفد حكومة اليمن الذي التزم بموعد المباحثات لوصوله في الوقت المحدد»، متمنياً على «ممثلي انصار الله والمؤتمر الشعبي العام الا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح، والتي من المفترض أن تضع حلاً لدوامة العنف في البلاد»، مبدياً امتنانه لحكومة الكويت على استعدادها لاستضافة المشاورات وعلى ما قدمته من مستوى عال من الحرفية في الاعداد لها.
وكان الوفد المشترك (المؤتمر والحوثيون) المتجه للكويت قد اجتمع في صنعاء، وقرر عدم السفر للكويت في اللحظات الأخيرة، بعد توجيهات صادرة من كل من علي صالح ومن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بسبب ما أسموه اختراق وقف اطلاق النار جواً من طائرات التحالف وبراً وبحراً من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأصدر مكتب علي صالح بياناً دعا فيه الأمم المتحدة ودولة الكويت الى تكثيف مساعيهما لتثبيت وقف إطلاق النار من أجل إنجاح الحوار.
وقال البيان: «نحترم ونثمن دور الكويت لكن لا نستطيع أن نتفاوض وصنعاء وبقية المدن لا تزال تقصف».
وشكر البيان الأمم المتحدة «ممثلة بأمينها العام بان كي مون ومبعوثه الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ، وثمن دور سلطنة عمان الشقيقة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، والذي كانت له ادوارٌ إيجابية ومتميزة منذ بدء الهجوم على اليمن».
وكشف مسؤول يمني في حزب المؤتمر الشعبي العام ان علي صالح وجه وفد حزبه للكويت برئاسة الأمين عارف الزوكا بالتنسيق مع «انصار الله» (الحوثيين) على أن يتم تأجيل السفر للكويت بسبب استمرار تحليق طائرات التحالف على صنعاء وقصف بعض المناطق كجبل عطان في أمانة العاصمة وضواحي العاصمة في نهم والضبوة في خولان في ريف صنعاء.
من جانبه، أعلن الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام تسلمه شخصياً من الجانب السعودي 30 أسيراً 14 منهم أسروا في جبهات القتال الداخلية اضافة الى 16 شخصاً آخر ممن تم احتجازهم في مناطق أخرى.
وفي المقابل، أعلن مسؤول في الحكومة اليمنية أن «ممثلي حزب صالح والحوثيين اختلقوا مبررات لتأخير وصولهم في الموعد المحدد ومن المنتظر أن يصلوا الكويت الثلاثاء» (اليوم).
وقال ناطق باسم الحكومة اليمنية إن تأخر وصول الوفد المشترك إلى مفاوضات السلام مرده خلافات بين جماعة الحوثي وعلي صالح، مشيراً إلى أن انتظار الوفد الحكومي لممثلي الانقلابيين لن يطول إلى ما لا نهاية.
إلا أن الحكومة اليمنية جددت تصميمها على إنجاح المحادثات. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن «الاتصالات لا تزال مستمرة لإقناع ممثلي الانقلابيين بالمشاركة، حيث لم يُعرف حتى الآن مدى جديتهم في الحضور إلى المحادثات، إننا باقون في الكويت حتى تُعقد المشاورات من أجل حقن دماء اليمنيين».