«الزراعة» تستعجل البلدية تسليم المواقع الجديدة
مزرعة وبيت لكل أسرة في المنطقة الحدودية
• الحساوي لـ «الراي»: مساحتها تتراوح بين 5 و10 آلاف متر مربع
خاطب مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فيصل الحساوي بلدية الكويت، بسرعة تخصيص وتسليم الموقعين السابق اقتراحهما لتنفيذ مشروع التجمعات الزراعية الجديدة في المناطق الحدودية، وقال إن المشروع يستهدف توزيع مزارع على المواطنين لإحياء المنطقة الحدودية.
وذكر الحساوي في تصريح لـ «الراي» ان فكرة المشروع تتعلق بتحديد بعض المواقع في المناطق الحدودية وتخصيصها لأعمال الهيئة في الانتاج الزراعي، حيث ستقوم بتقسيم الموقع الى حيازات زراعية صغيرة، تتراوح مساحاتها ما بين 5 و10 آلاف متر مربع، تمنح للأسر والشباب الكويتي، ويسمح لهم بانشاء بيت صغير محاط بمزرعة صغيرة تزرع بها بعض احتياجات الأسرة الغذائية.
وأشار الحساوي الى ان المواقع المذكورة حصلت على موافقة لتخصيصها من الجهات الرسمية الأخرى في الدولة ومن شركة نفط الكويت.
وقال انه أرفق للبلدية المخططات الخاصة بالمشروع، مشيراً الى الأهمية الكبيرة التي توليها الهيئة للمشروع وادراجه ضمن خطة التنمية طويلة الامد.
وأضاف أن المشروع يهدف الى تشجيع الشباب الكويتي ومنحه الفرصة للمشاركة في المشروعات الزراعية الصغيرة التي تتناسب مع قدراته المالية وخبراته العملية، فضلاً عن توطين الأسر الكويتية وتشجيعها على السكن في المناطق الحدودية ما يتيح التمدد العمراني، وفي الوقت نفسه مساهمة الزراعات الصغيرة بتلك المناطق على سد نسبة معقولة من الاستهلاك الشخصي والطلب على المنتجات الزراعية الممكن انتاجها محلياً، ما ينعكس في النهاية على نسب الاكتفاء الذاتي الاجمالية للاقتصاد الوطني، وأخيراً ما يمثله دور النشاط الزراعي في المناطق الصحراوية الحدودية من آثار إيجابية على تحسين البيئة والحد من زحف الرمال.
وذكر الحساوي أن الزراعات في المناطق المذكورة ستمثل حزاماً اخضر يحسن من جودة المناخ ويقي من هبوب الرياح والرمال، ويعمل على تماسك التربة، مع توفير بديل سكن مناسب لبعض من الشباب والأسر الكويتية التي ستشارك في المشروع.
وأشار الى ان الهيئة تسعى بشتى الوسائل الى استكمال وتطوير مشروع الأمن الغذائي، وحرصت من خلاله على مشاركة فئات المجتمع كافة، في الوقت الذي سمحت فيه لرأس المال الوطني الممثل بالشركات والمؤسسات ذات القدرة المالية على المشاركة بالمشروعات الزراعية لطبقة الشباب ذي القدرات المالية المحدودة من خلال المراحل الأخرى من المشروع، وعلى رأسها مشروع التجمعات الزراعية الصغيرة سالف البيان الذي طال انتظاره من قبل الكثير من فئات الشباب والأسر الكويتية، ومازال حتى الآن يواجه صعوبات تخصيص الموقع وتسليمه للهيئة.
وتجدر الاشارة الى أن المشروع المذكور يعتبر أحد المشروعات التنموية التي تبنتها الهيئة منذ فترة طويلة جاوزت ستة أعوام، وحصلت على موافقة مجلس الوزراء، الا ان معوقات توفير الموقع للمشروع حالت دون تنفيذه حتى الآن.
وذكر الحساوي في تصريح لـ «الراي» ان فكرة المشروع تتعلق بتحديد بعض المواقع في المناطق الحدودية وتخصيصها لأعمال الهيئة في الانتاج الزراعي، حيث ستقوم بتقسيم الموقع الى حيازات زراعية صغيرة، تتراوح مساحاتها ما بين 5 و10 آلاف متر مربع، تمنح للأسر والشباب الكويتي، ويسمح لهم بانشاء بيت صغير محاط بمزرعة صغيرة تزرع بها بعض احتياجات الأسرة الغذائية.
وأشار الحساوي الى ان المواقع المذكورة حصلت على موافقة لتخصيصها من الجهات الرسمية الأخرى في الدولة ومن شركة نفط الكويت.
وقال انه أرفق للبلدية المخططات الخاصة بالمشروع، مشيراً الى الأهمية الكبيرة التي توليها الهيئة للمشروع وادراجه ضمن خطة التنمية طويلة الامد.
وأضاف أن المشروع يهدف الى تشجيع الشباب الكويتي ومنحه الفرصة للمشاركة في المشروعات الزراعية الصغيرة التي تتناسب مع قدراته المالية وخبراته العملية، فضلاً عن توطين الأسر الكويتية وتشجيعها على السكن في المناطق الحدودية ما يتيح التمدد العمراني، وفي الوقت نفسه مساهمة الزراعات الصغيرة بتلك المناطق على سد نسبة معقولة من الاستهلاك الشخصي والطلب على المنتجات الزراعية الممكن انتاجها محلياً، ما ينعكس في النهاية على نسب الاكتفاء الذاتي الاجمالية للاقتصاد الوطني، وأخيراً ما يمثله دور النشاط الزراعي في المناطق الصحراوية الحدودية من آثار إيجابية على تحسين البيئة والحد من زحف الرمال.
وذكر الحساوي أن الزراعات في المناطق المذكورة ستمثل حزاماً اخضر يحسن من جودة المناخ ويقي من هبوب الرياح والرمال، ويعمل على تماسك التربة، مع توفير بديل سكن مناسب لبعض من الشباب والأسر الكويتية التي ستشارك في المشروع.
وأشار الى ان الهيئة تسعى بشتى الوسائل الى استكمال وتطوير مشروع الأمن الغذائي، وحرصت من خلاله على مشاركة فئات المجتمع كافة، في الوقت الذي سمحت فيه لرأس المال الوطني الممثل بالشركات والمؤسسات ذات القدرة المالية على المشاركة بالمشروعات الزراعية لطبقة الشباب ذي القدرات المالية المحدودة من خلال المراحل الأخرى من المشروع، وعلى رأسها مشروع التجمعات الزراعية الصغيرة سالف البيان الذي طال انتظاره من قبل الكثير من فئات الشباب والأسر الكويتية، ومازال حتى الآن يواجه صعوبات تخصيص الموقع وتسليمه للهيئة.
وتجدر الاشارة الى أن المشروع المذكور يعتبر أحد المشروعات التنموية التي تبنتها الهيئة منذ فترة طويلة جاوزت ستة أعوام، وحصلت على موافقة مجلس الوزراء، الا ان معوقات توفير الموقع للمشروع حالت دون تنفيذه حتى الآن.