حروف باسمة

التاج

تصغير
تكبير
رمز جميل يتوج به المبدعون والفائقون والذين يجدّون من اجل تحقيق هدف سام والوصول الى مبتغى طيب، وقد تكون التيجان بارزة واضحة لتعلن عن ملكة معينة او اتجاه مرموق أو قدرة واضحة خلاقة، وقد تكون التيجان احيانا غير ظاهرة ومعرفتها أثرية، عما يحس به المرء او يتأثر به.

كالصحة فقد قيل:


الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه إلا المرضى.

فهي نعمة لا يشعر بها إلا الذي يفقدها، ولا تزال الدول تسعى للوصول الى وسائل مختلفة للنهوض بالمستوى الطبي لشعوبها، وكلما تقدمت الأيام انتشرت وسائل حديثة في مجال الطب، وكلما زادت الوسائل زادت الأمراض وجاءت الفيروسات المختلفة كي تعمل العقول من اجل ايجاد الادوية الناجعة لمختلف الامراض.

ومذهل ذلك التقرير الذي اصدرته اخيرا منظمة الصحة العالمية لمناسبة يوم الصحة العالمي، حيث اشار الى ان الكويتيين خاملون، حيث بلغ معدل خمولهم البدني:

48.3 في المئة بين الذكور

62.8 في المئة بين الإناث

بمتوسط 53.6 في المئة بين الجنسين.

أرقام مذهلة تدعو الى التأمل فيها وشحذ الهمم من اجل التفكير في التوسع بالمصحات الطبية ونشر الرسائل التوعوية المختلفة وتشابك جهود المتخصصين من اجل الوصول الى احسن الرسائل العالمية في التشخيص والعلاج والتبصير بماهية المرض، ولا ننسى القضايا الثلاث التي اثارها البرلمان وجعل الصحة من اولوياته مع الاسكان والتعليم.

فعسى ان تتشابك الافكار وتتحد القلوب من اجل الصحة والنهوض بها والاستغناء عن العلاج في الخارج إلا ما ندر، ونجعل هذه الديرة، بيئة للصحة والعلاج على أيادي اكفاء متخصصين من ابنائها، وهم كثر يعملون بجد وإخلاص ويفكرون وينقبون في احسن السبل من اجل توفير اساليب الصحة.

ولا تزال الدنيا تزخر بالخير ما دام يعيش في اوساطها مجدون يعملون على التنقيب عن سبل الخير لتهدئة القلوب التي تخفق خوفاً من آفات المرض، فيقدمون لها بلسما شافيا ومعينا صافيا كي يهدأ روعها وتنطلق لتدعو بالخير لكل أهل الخير... ويبقى ابتهالان اولهما: الشفاء العاجل لجميع المرضى.

وللأخ أحمد الصايغ، تهنئة لمناسبة نجاح العملية الجراحية التي اجريت له وخروجه من مستشفى الرازي، فمبروك لأبي خالد.

وابتهال لجميع الاطباء الذين يجدون من اجل اسعاد المرضى وهدفهم ايجاد الأمل المفعم بالصحة للجميع، وهم يخلصون في اعمالهم ويجدون في وسائلهم في سبيل نشر الخير حتى تتوافر تيجان الصحة على رؤوس الناس.

وتحية للدكتور المتألق عباس حسن الرامزي على جهوده المخلصة ونصحه الخلاق... وله ولجميع اطباء الوطن اقدم:

قم للطبيب وحيّه

وامدد يديك مسلما

صافحه وابتسم له

فالحق ان تتبسما

هو ذلك الإنسان

والرجل الذي لن يكتما

آسن بكفيه الشفا

وكم أزال الألما

قم للطبيب محييا

والحق أن يكرما
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي