«التجاري» انضم إلى الحملة العالمية لمكافحة المرض
الموسى: معالجة مرضى «السكري» تكبّد الدولة مبالغ كبيرة سنوياً
الموسى مستقبلاً وفد الاتحاد
أكد رئيس مجلس إدارة البنك التجاري علي الموسى، إن «داء السكري» يحمل الدولة مبالغ كبيرة ومتنامية لمعالجة المرضى.
وأوضح الموسى في تصريح للصحافيين أمس، على هامش استقباله وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية بالبنك، لوفد رفيع المستوى من الاتحاد الدولي لداء السكري، أن البنك يسعده الانضمام إلى الحملة العالمية لمكافحة داء السكري، من خلال الشراكة بالحملة التثقيفية التوعوية.
وأعرب الموسى عن تطلعه إلى مساهمات المؤسسات الاقتصادية في الكويت، نظراً لأن نسبة الاصابة بالسكري في الكويت عالية جداً، وتحدث الكثير من الخسائر، إذ تتحمل الدولة مبالغ كبيرة ومتنامية لمعالجة المرضى، بينما تسعى الحملة إلى تغليب ثقافة الوقاية مؤكداً أن «درهم وقاية خير من قنطار علاج».
ولفت الحضور إلى ان مستويات الإصابة بالسكري في الكويت، تعتبر بين الأعلى في العالم ما يعد ظاهرة يعزوها المختصون إلى انماط الحياة غير الصحية، كما استعرضوا آخر المستجدات العلمية على الصعيد العالمي في علاج السكري.
بدوره، قال رئيس الاتحاد العالمي لداء السكري البروفيسور شوكت صديقت، إن «السكري» أصبح وباء العصر في السنوات الأخيرة، وأخذ بالانتشار في العالم أجمع بسرعة كبيرة مهدداً الأجيال كافة.
وبين أن واحداً من بين كل 12 شخصاً في العالم، يصاب بداء السكري وفقاً لإحصائيات الاتحاد، كاشفاً أن منظمة الصحة العالمية ركزت هذا العام على مواجهة داء السكري، متخذة شعاراً يؤكد هذا التوجه وهو «اهزم داء السكري»، ومنوها بأن «التجاري» في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها يقوم على رعاية العديد من الفعاليات الصحية التي تنظمها المستشفيات ودور الرعاية ومؤسسات المجتمع المدني غير الهادفة للربح، والهادفة إلى نشر سبل التوعية والوقاية من الأمراض المختلفة ومنها داء السكري.
وتأتي هذه الزيارة منسجمة مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للصحة في شهر أبريل من كل عام، وضم وفد الاتحاد العالمي لداء السكري رئيس الاتحاد البروفيسور شوكت صديقت، والدكتورة منيرة العروج، والدكتور عبدالله بن نخي، والدكتور عبدالرازق المدني من الإمارات، بمناسبة مشاركتهم في المؤتمر الرابع لمرض السكري الذي ينظمه المستشفى الأميري.
وأوضح الموسى في تصريح للصحافيين أمس، على هامش استقباله وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية بالبنك، لوفد رفيع المستوى من الاتحاد الدولي لداء السكري، أن البنك يسعده الانضمام إلى الحملة العالمية لمكافحة داء السكري، من خلال الشراكة بالحملة التثقيفية التوعوية.
وأعرب الموسى عن تطلعه إلى مساهمات المؤسسات الاقتصادية في الكويت، نظراً لأن نسبة الاصابة بالسكري في الكويت عالية جداً، وتحدث الكثير من الخسائر، إذ تتحمل الدولة مبالغ كبيرة ومتنامية لمعالجة المرضى، بينما تسعى الحملة إلى تغليب ثقافة الوقاية مؤكداً أن «درهم وقاية خير من قنطار علاج».
ولفت الحضور إلى ان مستويات الإصابة بالسكري في الكويت، تعتبر بين الأعلى في العالم ما يعد ظاهرة يعزوها المختصون إلى انماط الحياة غير الصحية، كما استعرضوا آخر المستجدات العلمية على الصعيد العالمي في علاج السكري.
بدوره، قال رئيس الاتحاد العالمي لداء السكري البروفيسور شوكت صديقت، إن «السكري» أصبح وباء العصر في السنوات الأخيرة، وأخذ بالانتشار في العالم أجمع بسرعة كبيرة مهدداً الأجيال كافة.
وبين أن واحداً من بين كل 12 شخصاً في العالم، يصاب بداء السكري وفقاً لإحصائيات الاتحاد، كاشفاً أن منظمة الصحة العالمية ركزت هذا العام على مواجهة داء السكري، متخذة شعاراً يؤكد هذا التوجه وهو «اهزم داء السكري»، ومنوها بأن «التجاري» في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها يقوم على رعاية العديد من الفعاليات الصحية التي تنظمها المستشفيات ودور الرعاية ومؤسسات المجتمع المدني غير الهادفة للربح، والهادفة إلى نشر سبل التوعية والوقاية من الأمراض المختلفة ومنها داء السكري.
وتأتي هذه الزيارة منسجمة مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للصحة في شهر أبريل من كل عام، وضم وفد الاتحاد العالمي لداء السكري رئيس الاتحاد البروفيسور شوكت صديقت، والدكتورة منيرة العروج، والدكتور عبدالله بن نخي، والدكتور عبدالرازق المدني من الإمارات، بمناسبة مشاركتهم في المؤتمر الرابع لمرض السكري الذي ينظمه المستشفى الأميري.