تغلب على «الكويت»... وانتزع لقب «دوري فيفا» للمرة الـ17 منفرداً بالرقم القياسي
«بدر» القادسية... اكتمل
نجم القادسية بدر المطوع مرتدياً القميص الرقم 17... أهدى فريقه اللقب 17 أمس (الأزرق دوت كوم)
توج القادسية بطلا لـ»دوري فيفا» في كرة القدم امس بعد فوزه على مضيفه وغريمه «الكويت» حامل اللقب 3-صفر في ختام الجولة 24.
ويدين القادسية بفوزه الى بدر المطوع صاحب الأهداف الثلاثة في الدقائق 16 و27 و36 من ركلة جزاء والذي رفع رصيد فريقه الى 62 نقطة من 23 مباراة.
ولم تتبق امام القادسية الا مباراة واحدة، فيما تجمد رصيد «الكويت» الثالث عند 50 نقطة من 22 مباراة خلف السالمية الثاني (54 من 22).
وفي حال كتب للسالمية و»الكويت» الفوز بمباراتيهما المتبقيتين فإن الاول سيرفع رصيده الى 60 نقطة والثاني الى 56، ولن يكون بمقدورهما اللحاق بالقادسية الذي رفع رصيده الى 17 لقباً محققا رقما قياسيا في المسابقة بعد ان كان يتقاسم الزعامة مع العربي بـ16 لقبا لكل منهما.
معلوم ان الفوز الذي حققه القادسية على «الكويت» هو الاول له بعد ست هزائم متتالية امامه في المسابقات المحلية.
مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بدأ اللقاء بتشكيلة وضح من خلالها رغبته في اقتناص الفوز، اذ اشرك سعود المجمد في المقدمة، مع مساندة من بدر المطوع والغيني سيدوبا سامواه، كما اعتمد على فهد الانصاري، طلال العامر واحمد الظفيري في الوسط، اما في الدفاع فلعب بخالد ابراهيم والغاني رشيد سومايلا وخالد القحطاني وضاري سعيد وفي الحراسة نواف الخالدي.
اما «الكويت» فقد حرص مدربه محمد عبدالله على اجراء تغييرات، اذ اشرك البرازيلي فينيسيوس بدلا من الاردني حمزة الدردور، ومعاذ مشعل بدلا من فهد عوض، كما ضمت التشكيلة المغربي ياسين الصالحي. وفي الوسط لعب بفهد العنزي وناصر القحطاني وطلال جازع ويوسف الخبيزي، الى جانب حسين حاكم وفهد الهاجري وعبدالله البريكي والحارس مصعب الكندري.
ووضح منذ البداية محاولة كل طرف السيطرة على الملعب، وتبادل الفريقان الهجمات قبل ان يفرض «الاصفر» افضليته.
حاول الظفيري التسديد «على الطاير» الا ان كرته ذهبت فوق العارضة (14)، قبل ان يفتتح المطوع التسجيل بعد ان تسلم كرة من الظفيري سددها في الزاوية اليمنى فشل مصعب الكندري في منعها من هز شباكه (16).
وهدأت الاجواء عشرة دقائق قبل ان يبعد الخالدي رأسية الصالحي الى ركنية، ليعود المطوع مستغلا سوء التنظيم الدفاعي ويسجل الهدف الثاني بعد ان تسلم كرة من الانصاري وجد نفسه بعدها في مواجهة الكندري سددها بيسراه في الزاوية اليمنى (27).
ونجح المطوع في احراز الـ»هاتريك» من ركلة جزاء بعد خطأ داخل المنطقة على سامواه وضع قائد «الاصفر» على اثرها الكرة على يمين الحارس (36).
وفي الشوط الثاني، ظهر «الكويت» بشكل افضل فسيطر على الوسط، وشن عددا من الهجمات في محاولة لتقليص الفارق مستغلا تراجع القادسية.
وسدد حاكم من ركلة حرة كرة ابعدها الخالدي لركنية (52)، قبل ان يبعد الاخير تسديدة من العنزي الى ركنية اخرى (54).
ادرك داليبور خطورة الموقف، فأشرك مواطنه ايفان بييليتش بدلا من سامواه في محاولة لانعاش الهجوم، ليرد عليه «الكويت» بإشراك شريدة الشريدة بدلا من الخبيزي.
ونجح داليبور من خلال التبديل في اعادة الفريق لوضعه الطبيعي، اذ جدد «الاصفر» نشاطه وهدد مرمى مصعب وكاد المجمد يضيف الهدف الرابع لولا العارضة (64).
وأجرى «الكويت» تبديله الثاني بإشراك الدردور على حساب فينيسيوس.
وعاد «الابيض» الى تهديد القادسية بعد ان نجح الدردور في تنشيط الهجوم، وسدد الاردني كرة ذهبت الى ركنية، قبل ان يواصل الخالدي تألقه ويبعد رأسية الصالحي الى ركنية أخرى (70).
اجرى المدرب الكرواتي تبديله الثاني بإشراك صالح الشيخ بدلا من المجمد، قبل ان يرمي المدربان بآخر اوراقهما، اذ اشرك محمد عبدالله التونسي شادي الهمامي بدلا من فهد العنزي، فيما اخرج الكرواتي طلال العامر واشرك سلطان العنزي.
وكاد حاكم ان يسجل من ركلة حرة الا ان الخالدي انقذ الموقف (79)، ليرد عليه ايفان بتسديدة ارتطمت بالعارضة (81).
ادار المباراة الحكم علي طالب وساعده خالد البديوي واحمد صادق، وانذر طلال العامر وسعود المجمد من القادسية ومعاذ مشعل ويوسف الخبيزي وشريدة الشريدة من «الكويت».
وفي مباراة ثانية، تشبث السالمية بالمركز الثاني بتغلبه على الفحيحيل 3-1.
سجل أهداف الفائز الذي طرد منه حمد العنزي (90)، المهاجم فيصل العنزي في الدقائق 30 و45 و90+2 من ركلة جزاء ليرفع رصيد فريقه الى 54 نقطة في المركز الثاني، فيما سجل منصور العجمي (36) هدف الفحيحيل الذي بقي سابعاً بـ26 نقطة. وفي مباراة ثالثة، تغلب العربي على مضيفه خيطان برباعية نظيفة سجلها فهد الرشيدي (22) والغامبي ابريما سونا (27) والسوري فراس الخطيب (85 من ركلة جزاء) والسلوفيني غوران جيانوفيتش (87).
ورفع العربي الخامس رصيده الى 36 نقطة، بينما بقي خيطان السادس على 27 نقطة.
وافتتحت المرحلة اول من امس ففاز الشباب على النصر 2-1، الساحل على الصليبخات 2-1، وكاظمة على اليرموك 3-1، فيما استراح الجهراء.
ويدين القادسية بفوزه الى بدر المطوع صاحب الأهداف الثلاثة في الدقائق 16 و27 و36 من ركلة جزاء والذي رفع رصيد فريقه الى 62 نقطة من 23 مباراة.
ولم تتبق امام القادسية الا مباراة واحدة، فيما تجمد رصيد «الكويت» الثالث عند 50 نقطة من 22 مباراة خلف السالمية الثاني (54 من 22).
وفي حال كتب للسالمية و»الكويت» الفوز بمباراتيهما المتبقيتين فإن الاول سيرفع رصيده الى 60 نقطة والثاني الى 56، ولن يكون بمقدورهما اللحاق بالقادسية الذي رفع رصيده الى 17 لقباً محققا رقما قياسيا في المسابقة بعد ان كان يتقاسم الزعامة مع العربي بـ16 لقبا لكل منهما.
معلوم ان الفوز الذي حققه القادسية على «الكويت» هو الاول له بعد ست هزائم متتالية امامه في المسابقات المحلية.
مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بدأ اللقاء بتشكيلة وضح من خلالها رغبته في اقتناص الفوز، اذ اشرك سعود المجمد في المقدمة، مع مساندة من بدر المطوع والغيني سيدوبا سامواه، كما اعتمد على فهد الانصاري، طلال العامر واحمد الظفيري في الوسط، اما في الدفاع فلعب بخالد ابراهيم والغاني رشيد سومايلا وخالد القحطاني وضاري سعيد وفي الحراسة نواف الخالدي.
اما «الكويت» فقد حرص مدربه محمد عبدالله على اجراء تغييرات، اذ اشرك البرازيلي فينيسيوس بدلا من الاردني حمزة الدردور، ومعاذ مشعل بدلا من فهد عوض، كما ضمت التشكيلة المغربي ياسين الصالحي. وفي الوسط لعب بفهد العنزي وناصر القحطاني وطلال جازع ويوسف الخبيزي، الى جانب حسين حاكم وفهد الهاجري وعبدالله البريكي والحارس مصعب الكندري.
ووضح منذ البداية محاولة كل طرف السيطرة على الملعب، وتبادل الفريقان الهجمات قبل ان يفرض «الاصفر» افضليته.
حاول الظفيري التسديد «على الطاير» الا ان كرته ذهبت فوق العارضة (14)، قبل ان يفتتح المطوع التسجيل بعد ان تسلم كرة من الظفيري سددها في الزاوية اليمنى فشل مصعب الكندري في منعها من هز شباكه (16).
وهدأت الاجواء عشرة دقائق قبل ان يبعد الخالدي رأسية الصالحي الى ركنية، ليعود المطوع مستغلا سوء التنظيم الدفاعي ويسجل الهدف الثاني بعد ان تسلم كرة من الانصاري وجد نفسه بعدها في مواجهة الكندري سددها بيسراه في الزاوية اليمنى (27).
ونجح المطوع في احراز الـ»هاتريك» من ركلة جزاء بعد خطأ داخل المنطقة على سامواه وضع قائد «الاصفر» على اثرها الكرة على يمين الحارس (36).
وفي الشوط الثاني، ظهر «الكويت» بشكل افضل فسيطر على الوسط، وشن عددا من الهجمات في محاولة لتقليص الفارق مستغلا تراجع القادسية.
وسدد حاكم من ركلة حرة كرة ابعدها الخالدي لركنية (52)، قبل ان يبعد الاخير تسديدة من العنزي الى ركنية اخرى (54).
ادرك داليبور خطورة الموقف، فأشرك مواطنه ايفان بييليتش بدلا من سامواه في محاولة لانعاش الهجوم، ليرد عليه «الكويت» بإشراك شريدة الشريدة بدلا من الخبيزي.
ونجح داليبور من خلال التبديل في اعادة الفريق لوضعه الطبيعي، اذ جدد «الاصفر» نشاطه وهدد مرمى مصعب وكاد المجمد يضيف الهدف الرابع لولا العارضة (64).
وأجرى «الكويت» تبديله الثاني بإشراك الدردور على حساب فينيسيوس.
وعاد «الابيض» الى تهديد القادسية بعد ان نجح الدردور في تنشيط الهجوم، وسدد الاردني كرة ذهبت الى ركنية، قبل ان يواصل الخالدي تألقه ويبعد رأسية الصالحي الى ركنية أخرى (70).
اجرى المدرب الكرواتي تبديله الثاني بإشراك صالح الشيخ بدلا من المجمد، قبل ان يرمي المدربان بآخر اوراقهما، اذ اشرك محمد عبدالله التونسي شادي الهمامي بدلا من فهد العنزي، فيما اخرج الكرواتي طلال العامر واشرك سلطان العنزي.
وكاد حاكم ان يسجل من ركلة حرة الا ان الخالدي انقذ الموقف (79)، ليرد عليه ايفان بتسديدة ارتطمت بالعارضة (81).
ادار المباراة الحكم علي طالب وساعده خالد البديوي واحمد صادق، وانذر طلال العامر وسعود المجمد من القادسية ومعاذ مشعل ويوسف الخبيزي وشريدة الشريدة من «الكويت».
وفي مباراة ثانية، تشبث السالمية بالمركز الثاني بتغلبه على الفحيحيل 3-1.
سجل أهداف الفائز الذي طرد منه حمد العنزي (90)، المهاجم فيصل العنزي في الدقائق 30 و45 و90+2 من ركلة جزاء ليرفع رصيد فريقه الى 54 نقطة في المركز الثاني، فيما سجل منصور العجمي (36) هدف الفحيحيل الذي بقي سابعاً بـ26 نقطة. وفي مباراة ثالثة، تغلب العربي على مضيفه خيطان برباعية نظيفة سجلها فهد الرشيدي (22) والغامبي ابريما سونا (27) والسوري فراس الخطيب (85 من ركلة جزاء) والسلوفيني غوران جيانوفيتش (87).
ورفع العربي الخامس رصيده الى 36 نقطة، بينما بقي خيطان السادس على 27 نقطة.
وافتتحت المرحلة اول من امس ففاز الشباب على النصر 2-1، الساحل على الصليبخات 2-1، وكاظمة على اليرموك 3-1، فيما استراح الجهراء.