بيروت ترقص على إيقاعات العالم

u0645u0644u0635u0642 u0627u0644u0645u0647u0631u062cu0627u0646
ملصق المهرجان
تصغير
تكبير
بيروت ترقص على إيقاعات العالم المختلفة.

فبمشاركة عروض متنوعة من بلدان العالم المختلفة، انطلقت الدورة 12 من مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر والتي تتواصل حتى 30 أبريل الجاري بمشاركة لبنانية وعربية فاعلة، انطلقت مع عرض فانتازيا ينطلق من المأكولات اللبنانية المعروفة، أنجزه مؤسس المهرجان عمر راجح بعنوان «بيتنا»، وشاركت فيه والدته، وثلاثي جبران، وثلاثة مصممي رقص عالميين من بلجيكا، اليابان، والتوغو، وهو من إنتاج 4 مهرجانات أوروبية، ويقوم راجح بجولة أوروبية تشمل النمسا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، واللوكسمبورغ.


«(بيتنا)، هو مساحة لكي نسلّط الضوء على فطرتنا، إلى حركة الجسد في هذه المدينة. هو عودة إلى تحديد علاقتنا بالتراث والقيم الاجتماعية والعادات اليومية. هو لقاء ودعوة لتأكيد الاختلاف، لتلمس الأشكال والحالات التي طبعت الماضي، وللبحث عن إيقاع حي يجمعنا»... هذا ما قاله الفنان راجح عن عمله الجديد، وأضاف: «أنا في غاية التفاؤل لمستقبل هذا الفن في لبنان. بعد 12 عاماً على انطلاقتنا تبدو الأمور أفضل حالاً دورة إثر دورة». وهو ما أكدت عليه مديرة المهرجان ميا حبيس حين أكدت «أن الجهد الذي بذل حتى الآن يعتبر استثنائياً، والنتائج التي تتحقق تعتبر مثالية.الكل يدخل معنا بنية طيبة وما علينا سوى العمل من دون ملل».

وإضافة إلى افتتاح الدورة الخامسة من ملتقى «ليمون» الموازي تحت عنوان «الرقص والحراك»، يقيم المهرجان 6 ورشات عمل وندوات، مع دورة تدريبية يقيمها رئيس تحرير مجلة «TANZ» الألمانية المتخصصة في الرقص آرند فيسمن، ويجري التحادث مع النقاد لوضعهم في صورة ما عليهم قراءته في مقالاتهم.

وفيما بلغ عدد الفنانين الأجانب الذين يستضيفهم المهرجان الألف، فإن من بين العروض: «أعمدة الدم» لـ أنمار طه من العراق، و«الحرية أبداً» لجاد تانك من لبنان، و«لنكون...» شرق دار زيد من فلسطين، و«زعفران» وهو عمل مشترك قيد التطوير من مقامات وماها الإيرانية بين لبنان وإيران، و«آثار الغياب» لـ غيدا حشيشو من لبنان، و«الربيع المقدس» مع فرقة شطحا وعايشة مبارك وحفيز صنهو من تونس وفرنسا، و«الوقت يأخذ الوقت لأخذ الوقت» لـ غي نادر وماريا كامبوس من لبنان وإسبانيا، و«يداي تكبراني سناً» لـ دانيا حمود من لبنان، وعرض «كاش» لـ أكرم خان من بريطانيا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي