وزيرة الشؤون: تنظيم بيت العمل الإنساني وتحريم دخول المستغلين
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح تنظيم بيت العمل الانساني وتحريم دخول واستغلال البعض له، مؤكدة تعزيز اشراف الوزارة لبناء أواصر الثقة بين المانحين والمؤسسات الخيرية ومتلقى الخدمات الاغاثية.
وانطلقت فعاليات منتدى الكويت الدولي الثالث للعمل الانساني اليوم تحت شعار (التكنولوجيا والابتكار في خدمة العمل الانساني) بمشاركة جهات حكومية واهلية ودولية وخبراء محليين ودوليين ومتطوعين لتحقيق أهداف مشتركة لخدمة العمل الانساني.
وقالت الوزيرة الصبيح في كلمتها الافتتاحية ان المنتدى الذي يقام للعام الثالث على التوالي نابع من الرغبة في استكمال مسيرة الكويت الانسانية كمركز للعمل الانساني وتعزيز ريادتها في هذا المجال.
واوضحت الصبيح ان الكويت تكمل مسيرتها من خلال توثيق العمل المؤسسي وتبادل الخبرات بين الجهات الرسمية والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية العاملة في مجال الاغاثة الانسانية لتأصيل مبادئ هذا العمل وتعزيز الوعي بقيمة استمرار الحوار بين الشركاء لتخفيف معاناة الضحايا المتأثرين بالكوارث والازمات.
واضافت ان للدولة رغبة صادقة في السعي لدعم الجهات العاملة لتحقيق رفاهية الافراد والمجتمعات ودعم القيم الاجتماعية والانسانية المرتبطة بمد يد العون ومساعدة الآخرين ممن تفتك بهم الكوارث الطبيعية والأزمات والحروب في ضوء مخاطر كثيرة تحيط بالعمل الإنساني وتهدد العاملين في مجاله.
وذكرت ان الشعار الذي يتبناه المنتدى مستمد من قناعة كبيرة بتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاعلام الجديد في العمل الانساني ودعم الشراكات الوطنية والدولية والارتقاء بمعايير هذا العمل الانساني ومواكبة التطورات المتسارعة في التقنيات الحديثة والوصول للمناطق المنكوبة في وقت قياسي.
وافادت بان مشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم المنتدى تأتي ايمانا منها بدعم الجهود الخيرية وتنظيم بيت العمل الانساني وتحريم دخول واستغلال البعض له بالشكل الذي يعزز اشراف الوزارة لبناء أواصر الثقة بين المانحين والمؤسسات الخيرية ومتلقى الخدمات الاغاثية.
من جانبه قال المنسق العام للمنتدى عبدالله الخبيزي ان الكويت صاحبة السبق والمبادرة في نشأة هذا المنتدى الذي يؤكد سعيها الحثيث في العمل على تعزيز ريادة العمل الإنساني الكويتي مؤكدا الحرص على اختيار مواضيع مختلفة سنويا «تلامس الاهتمام والاحتياج العمالي».
واضاف الخبيزي ان المنتدى منذ انطلاقته الأولى في عام 2014 ركز على كيفية تعزيز ريادة الكويت بمجال العمل الإنساني الدولي مستعرضا الأسس والمرتكزات التي يقوم عليها هذا العمل الإنساني خصوصا المتعلقة بإحترام المبادئ والمعايير الدولية التي تحكم العمل الانساني والقانون الدولي الخاص به.
واوضح ان المنتدى الثاني ركز على دور الشباب الذين تعقد على أكتافهم آمال الإنسانية ومن خلاله تم الاطلاع على تجارب شبابية مميزة وتم إيفادهم برحلة عمل إنسانية إلى جنيف تعرفوا من خلالها على عمل المنظمات والوكالات الدولية الإنسانية.
وانطلقت فعاليات منتدى الكويت الدولي الثالث للعمل الانساني اليوم تحت شعار (التكنولوجيا والابتكار في خدمة العمل الانساني) بمشاركة جهات حكومية واهلية ودولية وخبراء محليين ودوليين ومتطوعين لتحقيق أهداف مشتركة لخدمة العمل الانساني.
وقالت الوزيرة الصبيح في كلمتها الافتتاحية ان المنتدى الذي يقام للعام الثالث على التوالي نابع من الرغبة في استكمال مسيرة الكويت الانسانية كمركز للعمل الانساني وتعزيز ريادتها في هذا المجال.
واوضحت الصبيح ان الكويت تكمل مسيرتها من خلال توثيق العمل المؤسسي وتبادل الخبرات بين الجهات الرسمية والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية العاملة في مجال الاغاثة الانسانية لتأصيل مبادئ هذا العمل وتعزيز الوعي بقيمة استمرار الحوار بين الشركاء لتخفيف معاناة الضحايا المتأثرين بالكوارث والازمات.
واضافت ان للدولة رغبة صادقة في السعي لدعم الجهات العاملة لتحقيق رفاهية الافراد والمجتمعات ودعم القيم الاجتماعية والانسانية المرتبطة بمد يد العون ومساعدة الآخرين ممن تفتك بهم الكوارث الطبيعية والأزمات والحروب في ضوء مخاطر كثيرة تحيط بالعمل الإنساني وتهدد العاملين في مجاله.
وذكرت ان الشعار الذي يتبناه المنتدى مستمد من قناعة كبيرة بتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاعلام الجديد في العمل الانساني ودعم الشراكات الوطنية والدولية والارتقاء بمعايير هذا العمل الانساني ومواكبة التطورات المتسارعة في التقنيات الحديثة والوصول للمناطق المنكوبة في وقت قياسي.
وافادت بان مشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم المنتدى تأتي ايمانا منها بدعم الجهود الخيرية وتنظيم بيت العمل الانساني وتحريم دخول واستغلال البعض له بالشكل الذي يعزز اشراف الوزارة لبناء أواصر الثقة بين المانحين والمؤسسات الخيرية ومتلقى الخدمات الاغاثية.
من جانبه قال المنسق العام للمنتدى عبدالله الخبيزي ان الكويت صاحبة السبق والمبادرة في نشأة هذا المنتدى الذي يؤكد سعيها الحثيث في العمل على تعزيز ريادة العمل الإنساني الكويتي مؤكدا الحرص على اختيار مواضيع مختلفة سنويا «تلامس الاهتمام والاحتياج العمالي».
واضاف الخبيزي ان المنتدى منذ انطلاقته الأولى في عام 2014 ركز على كيفية تعزيز ريادة الكويت بمجال العمل الإنساني الدولي مستعرضا الأسس والمرتكزات التي يقوم عليها هذا العمل الإنساني خصوصا المتعلقة بإحترام المبادئ والمعايير الدولية التي تحكم العمل الانساني والقانون الدولي الخاص به.
واوضح ان المنتدى الثاني ركز على دور الشباب الذين تعقد على أكتافهم آمال الإنسانية ومن خلاله تم الاطلاع على تجارب شبابية مميزة وتم إيفادهم برحلة عمل إنسانية إلى جنيف تعرفوا من خلالها على عمل المنظمات والوكالات الدولية الإنسانية.