«أصدرنا خلال الأشهر التسعة الأخيرة 500 تأشيرة للكويتيين»
السفير الإثيوبي: الكويت مكان ملائم لعمالتنا ... وحظرها لتحسين مستواها
السفير الأثيوبي وعدد من المدعوين يشاركون في قطع قالب الحلوى (تصوير طارق عزالدين)
الكويتيون يحصلون على التأشيرة عند وصولهم إلى المطار
جفاف دول مصب النيل سببه التغير المناخي وليس لسد النهضة أي علاقة به
جفاف دول مصب النيل سببه التغير المناخي وليس لسد النهضة أي علاقة به
كشف السفير الإثيوبي لدى الكويت محمد جوديتا، عن أسباب حظر العمالة المنزلية أخيراً من الجانب الإثيوبي، موضحا انها لأسباب عديدة، أبرزها إجراء تحسينات على مستوى العمالة تصب في صالح العامل وصاحب العمل، لافتا إلى أن الكويت مكان ملائم للعمالة الاثيوبية، والشعب الكويتي شعب ودود.
وبين جوديتا في تصريح على هامش الاحتفال بالذكرى الـ70 على انشاء الخطوط الجوية الاثيوبية، أن الكثيرين من العمالة الاثيوبية يعيشون في أوضاع جيدة وظروف عمل مشجعة في الكويت، ولكن هناك بعض المشاكل التي من الممكن أن تحدث مع أي جنسية أخرى، إلا أن وسائل الإعلام عادة ما تضخم مشكلات العمالة الاثيوبية.
وأشاد جوديتا بقوة ومتانة العلاقات بين بلاده والكويت والمتطورة على كافة الاصعدة، لافتا إلى «الدور الرائد الذي لعبته الخطوط الجوية الاثيوبية على مدار 70 عاما في دعم وتوطيد العلاقات الاثيوبية الأفريقية حيث تربطها الآن بـ41 دولة».
وأضاف أن هذه «الخطوط تلعب دورا مهما في تنشيط السياحة وزيادة عدد السائحين إلى إثيوبيا»، مشيرا إلى أن «السفارة أصدرت خلال الأشهر التسعة الأخيرة 500 تأشيرة»، معرباً عن أمله أن تزداد أعداد السياح إلى بلاده «لغناها بالامكانات السياحية التي تمتلكها»، لافتا إلى أن «الكويتيين يحصلون على التأشيرة عند الوصول الى المطار».
وأشار إلى أن «أعداد الجالية الاثيوبية لدى الكويت حسب إحصائية مارس الماضي تبلغ 46 الف مواطن ومواطنة»، مبينا أن «الاستثمارات الكويتية في إثيوبيا لا ترقى إلى مستوى الطموح»، معربا عن أمله بازديادها «بعد توقيع 11 اتفاقية ثنائية بين البلدين اخيرا، ومنها النقل الجوي وتوفير العمالة».
وأشار إلى زيارات رفيعة المستوى بين البلدين، منها «زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي السابق إلى الكويت، كما زار رئيس الوزراء الحالي الكويت مرتين، إضافة إلى زيارات عديدة لوزير الخارجية ومسؤولين، كما زار سمو الأمير إثيوبيا مرة واحدة خلال فترة التسعينات، إبان توليه حقيبة الخارجية».
وعن سد النهضة والتنسيق المشترك بين إثيوبيا ومصر، قال إن «التعاون بين مصر وإثيوبيا مثمر ومتطور، خاصة على صعيد الاجتماعات الثلاثية مصر وإثيوبيا والسودان»، مشيدا بالتنسيق بين الدول الثلاثة برعاية رؤساء الدول، موضحا أن «كل ما يشار بخصوص الآثار السلبية للسد هي دعاية سوداء ضده، حيث لا توجد دلالة واضحة على أن السد سيؤثر على السودان ومصر أو سيضر بمصلحتهما»، مؤكدا حرص بلاده على عدم الاضرار بجيرانها، خاصة وأن السد سيكون ذا فائدة للدول الثلاثة، مشددا على أن بلاده لا تخطط للإضرار بأي دولة لكنها تحرص على التعاون المشترك»، لافتا إلى أن «الجفاف الذي تعاني منه دول المصب سببه التغير المناخي، وليس للسد أي علاقة به».
وبين جوديتا في تصريح على هامش الاحتفال بالذكرى الـ70 على انشاء الخطوط الجوية الاثيوبية، أن الكثيرين من العمالة الاثيوبية يعيشون في أوضاع جيدة وظروف عمل مشجعة في الكويت، ولكن هناك بعض المشاكل التي من الممكن أن تحدث مع أي جنسية أخرى، إلا أن وسائل الإعلام عادة ما تضخم مشكلات العمالة الاثيوبية.
وأشاد جوديتا بقوة ومتانة العلاقات بين بلاده والكويت والمتطورة على كافة الاصعدة، لافتا إلى «الدور الرائد الذي لعبته الخطوط الجوية الاثيوبية على مدار 70 عاما في دعم وتوطيد العلاقات الاثيوبية الأفريقية حيث تربطها الآن بـ41 دولة».
وأضاف أن هذه «الخطوط تلعب دورا مهما في تنشيط السياحة وزيادة عدد السائحين إلى إثيوبيا»، مشيرا إلى أن «السفارة أصدرت خلال الأشهر التسعة الأخيرة 500 تأشيرة»، معرباً عن أمله أن تزداد أعداد السياح إلى بلاده «لغناها بالامكانات السياحية التي تمتلكها»، لافتا إلى أن «الكويتيين يحصلون على التأشيرة عند الوصول الى المطار».
وأشار إلى أن «أعداد الجالية الاثيوبية لدى الكويت حسب إحصائية مارس الماضي تبلغ 46 الف مواطن ومواطنة»، مبينا أن «الاستثمارات الكويتية في إثيوبيا لا ترقى إلى مستوى الطموح»، معربا عن أمله بازديادها «بعد توقيع 11 اتفاقية ثنائية بين البلدين اخيرا، ومنها النقل الجوي وتوفير العمالة».
وأشار إلى زيارات رفيعة المستوى بين البلدين، منها «زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي السابق إلى الكويت، كما زار رئيس الوزراء الحالي الكويت مرتين، إضافة إلى زيارات عديدة لوزير الخارجية ومسؤولين، كما زار سمو الأمير إثيوبيا مرة واحدة خلال فترة التسعينات، إبان توليه حقيبة الخارجية».
وعن سد النهضة والتنسيق المشترك بين إثيوبيا ومصر، قال إن «التعاون بين مصر وإثيوبيا مثمر ومتطور، خاصة على صعيد الاجتماعات الثلاثية مصر وإثيوبيا والسودان»، مشيدا بالتنسيق بين الدول الثلاثة برعاية رؤساء الدول، موضحا أن «كل ما يشار بخصوص الآثار السلبية للسد هي دعاية سوداء ضده، حيث لا توجد دلالة واضحة على أن السد سيؤثر على السودان ومصر أو سيضر بمصلحتهما»، مؤكدا حرص بلاده على عدم الاضرار بجيرانها، خاصة وأن السد سيكون ذا فائدة للدول الثلاثة، مشددا على أن بلاده لا تخطط للإضرار بأي دولة لكنها تحرص على التعاون المشترك»، لافتا إلى أن «الجفاف الذي تعاني منه دول المصب سببه التغير المناخي، وليس للسد أي علاقة به».