الكويت تطالب بالإزالة التامة للأسلحة النووية في الشرق الأوسط
طالبت الكويت جميع الدول الأعضاء في هيئة نزع السلاح بالإزالة التامة للأسلحة النووية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط من خلال توافر الإرادة السياسية ومضاعفة الجهود الجماعية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السكرتير الأول بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة عبدالعزيز عماش العجمي في الدورة الموضوعية لهيئة نزع السلاح لعام 2016.
وقال العجمي إن «المناطق الخالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل أدت دورا فاعلا في إرساء الجهود الدولية الساعية لخلق عالم خال من تلك الاسلحة».
وأضاف إن «هناك بعض المناطق كمنطقة الشرق الأوسط لا تزال بعيدة عن تحقيق هذا الهدف المنشود نتيجة امتلاك اسرائيل للأسلحة النووية وتجاهلها التام لكل القرارات الشرعية والدولية بضرورة انضمامها لمعاهدة عدم الانتشار النووي ووجوب خضوع جميع منشآتها لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأوضح العجمي أن اسرائيل واصلت سياسة التملص من التزاماتها النابعة من القرارات المتصلة بمؤتمرات المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووي لعامي 1995 و2010.
وأشار إلى الدور الهام للمبادئ التوجيهية في تحديد الإجراءات المناسبة لتدابير بناء الثقة وسبل تنفيذها على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الأسلحة التقليدية والتي اعتمدتها هيئة نزع السلاح في عام 1996 وإسهاماتها الملموسة لتحقيق السلم والأمن الإقليميين والدوليين وتعزيز الشفافية وتبادل الحوار على أسس طوعية.
وشدد العجمي على ضرورة تركيز تلك الإجراءات والتدابير على المبادئ الواردة في ميثاق الامم المتحدة كعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتسوية المنازعات بالطرق والوسائل السلمية وضمان المساواة في السيادة بين كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة والامتناع عن استخدام القوة او التهديد باستعمالها ضد السلامة الاقليمية لأي دولة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السكرتير الأول بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة عبدالعزيز عماش العجمي في الدورة الموضوعية لهيئة نزع السلاح لعام 2016.
وقال العجمي إن «المناطق الخالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل أدت دورا فاعلا في إرساء الجهود الدولية الساعية لخلق عالم خال من تلك الاسلحة».
وأضاف إن «هناك بعض المناطق كمنطقة الشرق الأوسط لا تزال بعيدة عن تحقيق هذا الهدف المنشود نتيجة امتلاك اسرائيل للأسلحة النووية وتجاهلها التام لكل القرارات الشرعية والدولية بضرورة انضمامها لمعاهدة عدم الانتشار النووي ووجوب خضوع جميع منشآتها لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأوضح العجمي أن اسرائيل واصلت سياسة التملص من التزاماتها النابعة من القرارات المتصلة بمؤتمرات المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار النووي لعامي 1995 و2010.
وأشار إلى الدور الهام للمبادئ التوجيهية في تحديد الإجراءات المناسبة لتدابير بناء الثقة وسبل تنفيذها على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الأسلحة التقليدية والتي اعتمدتها هيئة نزع السلاح في عام 1996 وإسهاماتها الملموسة لتحقيق السلم والأمن الإقليميين والدوليين وتعزيز الشفافية وتبادل الحوار على أسس طوعية.
وشدد العجمي على ضرورة تركيز تلك الإجراءات والتدابير على المبادئ الواردة في ميثاق الامم المتحدة كعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتسوية المنازعات بالطرق والوسائل السلمية وضمان المساواة في السيادة بين كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة والامتناع عن استخدام القوة او التهديد باستعمالها ضد السلامة الاقليمية لأي دولة.