اليونسكو تجدد جائزة الشيخ جابر الأحمد للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة
جدد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونسكو» الثلاثاء جائزة اليونسكو للمغفور له الشيخ جابر الأحمد للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة وذلك لمدة ست سنوات. وقال المندوب الدائم للكويت رئيس المجموعة العربية في اليونسكو الدكتور مشعل حيات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المجلس التنفيذي للمنظمة أقر في دورته الـ199 تجديد الجائزة وتوسيع اختصاصاتها لتشمل الاتصال الحديث والتربية «الأمر الذي يعزز من أهداف المبادرة بتمكين فئة المعاقين في المجتمع ومتطلبات هذا العصر».
وأكد الدكتور حيات أن أهمية جائزة «جابر الأحمد» تكمن بأنها ترمي الى تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم وإزالة الحواجز التي تحول دون حصولهم على المعارف والمعلومات والتعلم الرقمي.
ولفت الى أن الأمانة العامة لليونسكو وأعضاء المجلس التنفيذي أثنوا على الكويت أميرا وحكومة وشعبا لدعم هذه الجائزة الإنسانية كونها الوحيدة المتعلقة بذوي الإعاقة وتسلط الضوء على وجود أكثر من مليار نسمة من هذه الفئة في العالم.
وأعرب في هذا الشأن عن أمله أن تحتضن الكويت مؤتمر منظمة اليونسكو لتعزيز حقوق المعاقين وتكون مقرا له كونها مركزا للعمل الإنساني وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني، معتبرا أن تجديد الجائزة فرصة لتحقيق ذلك.
وذكر حيات أن التحضيرات لاحتفالية جائزة «جابر الأحمد» التي ستمنح كل عامين، على قدم وساق استعدادا لعقدها في ديسمبر 2016.
وكانت منظمة اليونسكو قد تبنت في مايو 2001 جائزة تحمل اسم الشيخ جابر الأحمد لذوي الإعاقة بهدف مكافأة المساهمات التي يقدمها أفراد أو جماعات أو منظمات أو مراكز متخصصة في مجالات تتعلق بالتربية الخاصة لمصلحة المعاقين عقليا ضمن المشاريع التي تضطلع بها اليونسكو.
من جهة أخرى أوضح حيات لـ (كونا) أن المجلس التنفيذي لليونسكو أقر ايضا مشروع قرار حول الارتقاء بمساهمات المنظمة لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل والتسامح والذي قدمته كلا من الكويت والسعودية والإمارات وقطر وعمان والبحرين.
وأضاف أن مشروع القرار يهدف الى دفع عجلة الأنشطة والفعاليات والنقاشات البناءة بمشاركة دولية في هذا المجال وتقوية الحوار القائم على احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات وإقامة الحوار بين الثقافات على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد الدكتور حيات أن أهمية جائزة «جابر الأحمد» تكمن بأنها ترمي الى تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم وإزالة الحواجز التي تحول دون حصولهم على المعارف والمعلومات والتعلم الرقمي.
ولفت الى أن الأمانة العامة لليونسكو وأعضاء المجلس التنفيذي أثنوا على الكويت أميرا وحكومة وشعبا لدعم هذه الجائزة الإنسانية كونها الوحيدة المتعلقة بذوي الإعاقة وتسلط الضوء على وجود أكثر من مليار نسمة من هذه الفئة في العالم.
وأعرب في هذا الشأن عن أمله أن تحتضن الكويت مؤتمر منظمة اليونسكو لتعزيز حقوق المعاقين وتكون مقرا له كونها مركزا للعمل الإنساني وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني، معتبرا أن تجديد الجائزة فرصة لتحقيق ذلك.
وذكر حيات أن التحضيرات لاحتفالية جائزة «جابر الأحمد» التي ستمنح كل عامين، على قدم وساق استعدادا لعقدها في ديسمبر 2016.
وكانت منظمة اليونسكو قد تبنت في مايو 2001 جائزة تحمل اسم الشيخ جابر الأحمد لذوي الإعاقة بهدف مكافأة المساهمات التي يقدمها أفراد أو جماعات أو منظمات أو مراكز متخصصة في مجالات تتعلق بالتربية الخاصة لمصلحة المعاقين عقليا ضمن المشاريع التي تضطلع بها اليونسكو.
من جهة أخرى أوضح حيات لـ (كونا) أن المجلس التنفيذي لليونسكو أقر ايضا مشروع قرار حول الارتقاء بمساهمات المنظمة لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل والتسامح والذي قدمته كلا من الكويت والسعودية والإمارات وقطر وعمان والبحرين.
وأضاف أن مشروع القرار يهدف الى دفع عجلة الأنشطة والفعاليات والنقاشات البناءة بمشاركة دولية في هذا المجال وتقوية الحوار القائم على احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات وإقامة الحوار بين الثقافات على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.
