الطريجي والروضان وفليطح: المستقبل في «الخصخصة»

u062du0645u0627u062fu0629 u0648u0627u0644u0637u0631u064au062cu064a u0648u0641u0644u064au0637u062d u0648u0627u0644u0631u0648u0636u0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0646u062fu0648u0629 (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
حمادة والطريجي وفليطح والروضان خلال الندوة (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
اتفق كل من النائب د. عبد الله الطريجي، ونائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة العامة للرياضة د. حمود فليطح، وعضو مجلس إدارة «الهيئة» خالد الروضان على أن مستقبل الرياضة يكمن في «الخصخصة».

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية الثانية تحت عنوان «مستقبل الرياضة في خصخصتها» والتي نظمتها أول من أمس اللجنة الاقتصادية في مسرح جمعية المحامين الكويتية، وأدارتها المحامية أريج حمادة، وسط حضور نخبة من الرياضيين السابقين واللاعبين الحاليين.

في البداية، أكد الطريجي بأن الرياضة الكويتية كانت رائدة منذ زمن على المستويين الخليجي والآسيوي، وحققت إنجازات لا يستهان بها، لكن الحال تبدلت بعد التحرير، حيث تم اختطاف الرياضة من قبل أحمد الفهد وطلال الفهد، فتحولت الى عزبة.

وبيّن بأن الحل الوحيد للنهوض بالرياضة من عثرتها هو عملية الخصخصة، وبناء عليه تقدم مع مجموعة من النواب بمشروع متكامل لخصخصة الرياضة إلا أن الحكومة تسير في الطريق ببطء، موضحاً بأن العم عبد العزيز المطوع هو أول برلماني تقدم بمشروع لخصخصة الرياضة.

وطالب بقرار حكومي على مستوى مجلس الوزراء، وان يتم اقرار قانون الصوت الواحد بصورة مستعجلة.

وأوضح بأن هناك اجتماعاً لكونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مايو المقبل سيحدد مصير الكويت، متمنياً أن تخرج الرياضة من عثرتها.

من جانبه، أكد فليطح بأن الخصخصة هي الحل الوحيد للرياضة للنهوض بها، مشيراً الى ان تجارب بعض الدول الآسيوية تدعو الى التفاؤل، مستشهداً بنادي سيدني الأسترالي الذي تأسس في 2012 ونجح في الفوز بدوري أبطال آسيا في الموسم قبل الماضي، فيما تأسس الهلال السعودي في 1957 وحقق اللقب مرتين فقط.

وبيّن بأن الأندية في الكويت موزعة للأسف قبلياً وطائفياً، وان كل شخص يبلغ من العمر 21 عاماً يصبح مخوّلاً للتسجيل في أي ناد وبالتالي ابتعد الرياضيون عن المناصب التنفيذية في الأندية والإتحادات.

وأشار الى أن الرياضة اليوم أصبحت صناعة، وتساءل: «كيف يحصل لاعب موهوب بمكانة النجم الكبير بدر المطوع على 400 دينار نظير الاحتراف الجزئي في الوقت الذي يحصل فيه لاعب في الأندية السعودية على رائب شهري يتعدى 700 الف ريال؟».

وكشف بأنه جرى تقديم مقترح الى مجلس الوزراء في شأن عملية الخصخصة وتم اعتماده، وان هيئة الاستثمار ستختار الشركة العالمية لتنفيذ المشروع بحيث يتم وضع دراسة كاملة خلال 6 أشهر.

وأشار الى أن الدولة تصرف على الرياضة أكثر من 50 مليون دينار سنوياً، «وللأسف لا نتائج مرضية، فقد أصبح تصنيف منتخب الكويت لكرة القدم في المركز 136 عالمياً وهو وضع مُحزن للجميع. لقد تفوقت علينا منتخبات تعاني دولها من حروب مثل العراق وسورية».

من جهته، أكد الروضان أن الخصخصة أصبحت واجباً على الجميع، وانه يجب تحويل الأندية الى شركات خاصة من أجل التطوير ومنافسة الدول الأخرى.

وبيّن بأنه دخل عالم الرياضة الخاصة منذ سنوات، وأصبح عضواً في «الهيئة» في أكتوبر الماضي فقط، مشيراً الى أن التمويل الى جانب إدارة ناجحة سيتولد منها نتائج إيجابية.

وأوضح ان هناك تمويلا كبيرا من الدولة للرياضة وأن النتائج الالعاب في كل المحافل سيئة للغاية، «وبالتالي العلة في الإدارة».

وأشار الى ان الرياضة في الدول الأوروبية أصبحت ركيزة أساسية وتدخل ضمن اقتصادها، موضحاً أنه في ظل الأزمة الإقتصادية قد يتم بيع البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ100 مليون دولار.

وأكد بأن الأكاديميات الخاصة في الكويت تجربة ممتازة للغاية، وانه عندما يفكر في ارسال اولاده لتعلم كرة القدم سيكون ذلك في «أكاديمية أجيال» التي يقود العمل فيها الكابتن محمد الذاير لأن ثمة التزاماً بالاحترافية.

وأشارت المحامية أريج حمادة الى أنها مع عملية الخصخصة لأن تحويل الأندية الى شركات سينهض بالألعاب وستكون الكويت منافسة خليجياً وآسيوياً.

طلال الفهد حضر ... ورفض المشاركة

شوهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد في ديوانية الجمعية اثناء الندوة.

وعندما علم المنظمون بوجوده، وجهوا اليه الدعوة للمشاركة في الحوار، الا انه رفض تلبيتها وانصرف على الفور.

وعلمت «الراي» بأن الفهد علل رفضه المشاركة بوجود شكاوى قدمها على ضيفين في الندوة وبالتالي لا يمكنه الجلوس معهما في مكان واحد.

الذاير: إعطاء فرصة للقطاع الخاص

أكد الكابتن محمد الذاير النجم والمدرب السابق لفريق القادسية في كرة القدم خلال الندوة أن الخصخصة باتت ضرورة في الوقت الحالي من أجل النهوض بالرياضة والخروج بها من النفق المظلم.

وبيّن بأن القطاع الخاص اثبت نجاحه في الرياضة عن طريق إنشاء الأكاديميات المتخصصة في الألعاب وخصوصاً كرة القدم.

وطالب بضرورة إتاحة مجال أكبر للقطاع الخاص للمساهمه في تطوير الرياضة، وتخفيف الأعباء عن الدولة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي