«بعد اكتشاف الأعطال في 100 بيت»
المشاركون في ندوة «فساد المشاريع الإسكانية» لمحاسبة المسؤولين عن «غرب الصليبيخات»
المتحدثون والحضور في الندوة ( تصوير جاسم بارون)
العميري: كيف يصرف قرض الترميم لبيوت جديدة ؟
عبدالكريم الكندري: المشاكل التي ظهرت في البيوت نتيجة طبيعية للحال الذي نمر فيه في البلد
عبدالكريم الكندري: المشاكل التي ظهرت في البيوت نتيجة طبيعية للحال الذي نمر فيه في البلد
دعا المشاركون في ندوة «فساد المشاريع الاسكانية أفسد فرحتهم» إلى محاسبة المسؤولين عن مشروع شمال غرب الصليبيخات بعد اكتشاف الأعطال في مئة بيت من المساكن.
واعتبر المشاركون في الندوة التي أقيمت مساء أول من أمس في منطقة غرب مشرف، أن «حال المئة بيت المتضررة تعبر عن الحالة التي وصلنا لها»، متسائلين عن «أسباب عدم تحميل المقاول كلفة الصيانة وهو ما حدده القانون».
وأكد النائب السابق عبدالرحمن العنجري، أن «الكويت مساحتها 18 ألف كيلومترمربع ونحن نعيش على 8 في المئة، أما البقية هي أملاك دولة أو أراضي نفط الكويت»، مردفا بالقول: «قبل 6 سنوات في اجتماع اللجنة المالية، حضره وزير النفط آنذاك الشيخ أحمد عبدالله الأحمد بمعية رئيس شركة نفط الكويت، سألت رئيس الشركة، هل هناك أراض سلمتها الشركة للبلدية، فأجاب بأنه سلمنا 4600 كيلو متربع، يعني 3 مرات حجم الأراضي المأهولة الآن».
وعن قضية الاراضي في الكويت، أوضح العنجري، أن «الهدف هو احتكار القيمة الرأسمالية لهذه الأراضي لثلة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة لكي يحافظوا على تضخم هذه الأسعار ليحموا مصالحهم».
واعتبر العنجري، أن «الندوات والآراء المطروحة أصبحت لا تشكل رأيا عاما ضاغطا على صاحب القرار»، مبينا أن «المجتمع غير قادر ان يكوّن جماعات ضغط تتفق على هدفين لتشكل نواة بشكل سلمي وحضاري، تعبر عن امتعاضها من الاوضاع وترسل رسالة لصاحب القرار بأن هناك تحالفات وسياسات غير راضين عنها»
وتابع: أنه «في الدول الأخرى يكون لمؤسسات المجتمع المدني والتيارات السياسية، دور وقدرة على الحشد وتشكيل رأي عام ضاغط على صاحب القرار».
من جانبه، قال النائب السابق عبداللطيف العميري، ان «وزير الاسكان في لقاء تلفزيوني اعترف بكل ما يقال إن هناك منازل فيها مشاكل بالإضافة إلى أنه لم يجب عن تساؤل أن البيوت آمنة بحجة تشكيل لجنة».
وأضاف العميري، «الوزير يعترف أن هناك مشاكل وتم تشكيل لجنة ولا يستطيع التصريح إلا عندما تخرج اللجان، فما ذنب من تسلموا منازل؟»، مشيرا إلى أن «الوزير اعترف بإعطاء قروض الترميم لبيوت شمال الصليبيخات، فكيف يصرف لبيوت جديدة قرض الترميم؟».
وبين العميري، أن «قرض الترميم يعطى لمن أمضى على سكنه 15 عاماً وليس حديث التسليم حتى يغطي على المقاول الفاسد»، مبينا أن «المقاول عليه شروط جزائية وحسب القانون المدني هناك 10 سنوات ضمان وتحجز 10 في المئة من قيمة العقد لضمان الصيانة».
ووجه العميري حديثه للشعب الكويتي، مبينا أن «الكرة في ملعبكم ولابد من سماع صوتكم».
بدوره، قال الدكتور عبدالكريم الكندري، إن «المشاكل التي ظهرت في بيوت شمال غرب الصليبيخات أو مدينة جابر الأحمد هي نتيجة طبيعية للحال الذي نمر فيه في البلد»، مبينا أن «حال المئة بيت المتضررة تعبر عن رموز الحالة التي وصلنا لها».
وأضاف الكندري، أن «الوزير مستصغر المشكلة ويقول فقط 100 بيت، فجميع ما تم توزيعه 395 بيتا، والمئة بيت اكتشفها أصحابها لأنهم بدأوا بإجراءات التوسعة»، متسائلاً «ما الذي يضمن أن البيوت الأخرى أساساتها ليست مثل المكتشفة في البيوت المتضررة».
واعتبر المشاركون في الندوة التي أقيمت مساء أول من أمس في منطقة غرب مشرف، أن «حال المئة بيت المتضررة تعبر عن الحالة التي وصلنا لها»، متسائلين عن «أسباب عدم تحميل المقاول كلفة الصيانة وهو ما حدده القانون».
وأكد النائب السابق عبدالرحمن العنجري، أن «الكويت مساحتها 18 ألف كيلومترمربع ونحن نعيش على 8 في المئة، أما البقية هي أملاك دولة أو أراضي نفط الكويت»، مردفا بالقول: «قبل 6 سنوات في اجتماع اللجنة المالية، حضره وزير النفط آنذاك الشيخ أحمد عبدالله الأحمد بمعية رئيس شركة نفط الكويت، سألت رئيس الشركة، هل هناك أراض سلمتها الشركة للبلدية، فأجاب بأنه سلمنا 4600 كيلو متربع، يعني 3 مرات حجم الأراضي المأهولة الآن».
وعن قضية الاراضي في الكويت، أوضح العنجري، أن «الهدف هو احتكار القيمة الرأسمالية لهذه الأراضي لثلة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة لكي يحافظوا على تضخم هذه الأسعار ليحموا مصالحهم».
واعتبر العنجري، أن «الندوات والآراء المطروحة أصبحت لا تشكل رأيا عاما ضاغطا على صاحب القرار»، مبينا أن «المجتمع غير قادر ان يكوّن جماعات ضغط تتفق على هدفين لتشكل نواة بشكل سلمي وحضاري، تعبر عن امتعاضها من الاوضاع وترسل رسالة لصاحب القرار بأن هناك تحالفات وسياسات غير راضين عنها»
وتابع: أنه «في الدول الأخرى يكون لمؤسسات المجتمع المدني والتيارات السياسية، دور وقدرة على الحشد وتشكيل رأي عام ضاغط على صاحب القرار».
من جانبه، قال النائب السابق عبداللطيف العميري، ان «وزير الاسكان في لقاء تلفزيوني اعترف بكل ما يقال إن هناك منازل فيها مشاكل بالإضافة إلى أنه لم يجب عن تساؤل أن البيوت آمنة بحجة تشكيل لجنة».
وأضاف العميري، «الوزير يعترف أن هناك مشاكل وتم تشكيل لجنة ولا يستطيع التصريح إلا عندما تخرج اللجان، فما ذنب من تسلموا منازل؟»، مشيرا إلى أن «الوزير اعترف بإعطاء قروض الترميم لبيوت شمال الصليبيخات، فكيف يصرف لبيوت جديدة قرض الترميم؟».
وبين العميري، أن «قرض الترميم يعطى لمن أمضى على سكنه 15 عاماً وليس حديث التسليم حتى يغطي على المقاول الفاسد»، مبينا أن «المقاول عليه شروط جزائية وحسب القانون المدني هناك 10 سنوات ضمان وتحجز 10 في المئة من قيمة العقد لضمان الصيانة».
ووجه العميري حديثه للشعب الكويتي، مبينا أن «الكرة في ملعبكم ولابد من سماع صوتكم».
بدوره، قال الدكتور عبدالكريم الكندري، إن «المشاكل التي ظهرت في بيوت شمال غرب الصليبيخات أو مدينة جابر الأحمد هي نتيجة طبيعية للحال الذي نمر فيه في البلد»، مبينا أن «حال المئة بيت المتضررة تعبر عن رموز الحالة التي وصلنا لها».
وأضاف الكندري، أن «الوزير مستصغر المشكلة ويقول فقط 100 بيت، فجميع ما تم توزيعه 395 بيتا، والمئة بيت اكتشفها أصحابها لأنهم بدأوا بإجراءات التوسعة»، متسائلاً «ما الذي يضمن أن البيوت الأخرى أساساتها ليست مثل المكتشفة في البيوت المتضررة».
