اعترافات الأميركي نشرت في سياق كتاب جديد صدر حديثاً

«مُختلس النظر» تلصص على «ممارسات» نزلاء فندقه!

u063au0644u0627u0641 u0643u062au0627u0628 u00abu0641u0646u062fu0642 u0645u062eu062au0644u0633 u0627u0644u0646u0638u0631u00bb
غلاف كتاب «فندق مختلس النظر»
تصغير
تكبير
في اعترافات صادمة، أقر مالك سابق لفندق بأنه دأب على «اختلاس النظر» على نزلاء فندقه أثناء ممارستهم العلاقات «الحميمة» في داخل غرفهم على مدى 30 عاماً تقريباً، وذلك بعلم وتعاون من جانب زوجته، زاعماً أنه كان يفعل ذلك بهدف إجراء «دراسة حول السلوكيات الجنسية» هي الأولى من نوعها.

وكشف صاحب الفندق الأميركي الجنسية، جيرالد فوس، عن أنه لم يكن يكتف باختلاس النظر، بل واظب طوال تلك السنوات على تدوين وتوثيق كل ما كان يشاهده في مذكرات مكتوبة منذ أواخر ستينات القرن الماضي بالتنسيق مع زوجته دونا.


جاءت تلك الاعترافات في سياق كتاب جديد صدر حديثاً للصحافي الأميركي غاي تاليس بعنوان «فندق مختلس النظر»، وهو الكتاب الذي كشف فيه النقاب عن تفاصيل ما فعله مالك ذلك الفندق، الذي كان يتجسس على النزلاء عبر فتحات تهوية غرفة معينة بهدف «دراسة السلوكيات الجنسية» على حد زعمه.

وأوضح المؤلف أن مالك الفندق كان قد تواصل معه في ثمانينات القرن الماضي، وأخبره بأنه شهد ولاحظ ودرس بصورة مباشرة الممارسات الجنسية غير المختبرية بين الأزواج على مدى 29 عاماً تقريباً.

ووصف المتلصص فوس نفسه بلقب «مختلس النظر» (voyeur)، وهو مصطلح في علم النفس يشير إلى المصابين برغبة جامحة شاذة في التلصص على الآخرين في أثناء قيامهم باستبدال ملابسهم أو الجماع أو الاستحمام أو أي نشاطات أخرى تعتبر خاصة بالشخص نفسه. وأقر فوس بأنه كان يتعمد تسكين نزلاء شبابا في الغرفة التي كان بإمكانه التجسس عليهم منها لاستراق النظر.

وكشف فوس عن أن غرفة نومه الشخصية كانت تطل مباشرة على «غرفة المراقبة»، وأنه كان يمارس علاقة حميمة مع زوجته بعد كل جلسة تلصص وتجسس.

وعندما باع فندقه في العام 1995، كان فوس قد دوّن مئات من الصفحات التي رصد فيها طبيعة الممارسات والتداخل بين الأعراق والموضة الرائجة آنذاك.

وحاول «مختلس النظر» من خلال تدويناته تصنيف الناس وفق رغباتهم الجنسية، كما أجرى عليهم اختبارات، إذ كان يترك في الغرفة حقيبة صغيرة ثم يتصل بالنزلاء ويخبرهم بأن النزيل السابق نسي حقيبة بها الف دولار، موضحاً أن اثنين من أصل 15 نزيلا أعادوا الحقيبة إلى صاحبها، بينما فتحها البقية للبحث عن المال والتخلص منها.

ووافق فوس على نشر قصة حياته في العام 2013، طالباً من الصحافي تاليس ألا يصوره على أنه منحرف جنسيا بل كباحث رائد في الشؤون الجنسية، بعدما تستر على أفعاله المنكرة طوال تلك السنوات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي