دعا لتعديل جوهري في النظام التعليمي والتربوي ابتداء من الحضانة والابتدائي
ثابت المهنا: إعادة النظر في تربية الجيل لتعزيز قيم التسامح في النفوس
المهنا وقيادات العاصمة التعليمية في الملتقى (تصوير سعد هنداوي)
توظيف الخطاب الديني واستحضار النماذج التاريخية لنشر ثقافة التسامح الإيجابي ونبذ أشكال وصيغ التطرف
فيما شدد محافظ العاصمة ثابت المهنا على ضرورة إعادة النظر في التنشئة الاجتماعية والتربوية للجيل الجديد، أكد أن التسامح قيمة انسانية تعني الاحترام والقبول ويتعزز بالمعرفة والانفتاح وحرية الفكر والضمير والمعتقد، مشيرا الى ان هناك انواعا عدة للتسامح، منها الديني والفكري والسياسي والعرقي، وان اهم مظاهره تقبل الرأي الآخر وحرية الاختلاف المذهبي وحوار الثقافات وقبول الآخرين برغم اختلافاتهم في الجنس او اللون او الدين او حتى المستوى الاطفال.
وشدد المهنا، في كلمة له خلال الملتقى التربوي الحادي والعشرين الذي عقد في ختام فعاليات لجنة المرحلة الثانوية لمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية بمنطقة العاصمة التعليمية تحت شعار «بالتسامح نبني وطن» على مسرح ثانوية بيبي السالم في منطقة الدسمة، شدد على اعادة النظر بعمليات التنشئة الاجتماعية وتبني برامج اسرية على نطاق واسع لتنمية وعي اسري يقوم على اساس طريق جديد في التعامل مع الطفل، جوهرها تنمية ثقافة التسامح بشقها الايجابي لدى الوالدين أنفسهم وجميع أفراد الاسرة المحيطة بالطفل، مع تعديل جوهري في النظام التعليمي والتربوي وبخاصة في المراحل المبكرة من الطفولة، ابتداء من دور الحضانة وصعودا الى مرحلة رياض الاطفال ثم مرحلة التعليم الاساسي ومنح عناية خاصة لاعداد معلمي هذه المراحل وتطوير مناهج الدراسة وطرق التدريس بما يتناسب وتحقيق هذه الأهداف.
كما دعا المحافظ إلى توجيه وسائل الاعلام المختلفة والعمل على توظيفها بالشكل الامثل لصياغة وتنمية رأي عام مضاد للعنف والنزعات المتشددة بكل انواعها من خلال اشاعة فن الحوار، والقبول بالاختلاف، وتوظيف الخطاب الديني واشاعة النماذج التاريخية من العلاقات والمفاهيم المعبرة عن ثقافة التسامح بجانبها الايجابي وان يتمثل رجال الدين دور القدوة الحسنة في قبول الآخر والحوار المتحضر ونبذ كل اشكال وصيغ التشدد والتطرف.
وكان الملتقى قد عقد برعاية المحافظ المهنا، وحضور مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ومختار منطقة الدسمة حسين النقي، حيث بدأ الحفل بالسلام الوطني ثم بآيات من الذكر الحكيم ألقاها الطالب عصام التوحيد. بعدها ألقت رئيسة لجنة المرحلة الثانوية ومراقبة الخدمات النفسية والاجتماعية بالانابة الدكتورة سناء العصفور أعطت فيها لمحة عن فعاليات الملتقى الذي بدأ في 7 ديسمبر 2015 ويستمر حتى 30 ابريل الجاري. حيث عقدت اجتماعات عدة بين الباحثين الاجتماعيين والنفسيين مع بعض طلبة المرحلة الثانوية بهدف التعرف على القدرات والامكانات الذاتية لضبط الذات وكذلك قاموا بزيارة ميدانية لبيت الكويت للاعمال الوطنية برفقة طالبات المرحلة الثانوية بنات بهدف اطلاعهن على مرحلة مهمة من تاريخ الكويت وصور للشهداء والاسرى وبطولات المقاومة ايام الاحتلال لتعزيز الولاء والانتماء للوطن في نفوسهن.
من جانبها قالت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ان الملتقى يهدف الى التنمية المهنية للباحثين الاجتماعيين والنفسيين العاملين بمدارس المنطقة لغرس قيمة التسامح لدى المجتمع الطلابي وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن بالاضافة الى توعية ووقاية الطلاب من مخاطر الفكر المتطرف.
بدورها قالت مديرة مدرسة ثانوية بيبي السالم بنات والمشرف العام اسماء اليحيى ان تشرفت بهذا الحضور من سيادة المحافظ ومدير عام المنطقة وهذا دليل على تشجيعهم للمعلمين والطلاب في تحقيق اهداف الملتقى.
واشارت الى ان التسامح زينة الفضائل وقد حرص الاسلام على نشر الحب والتسامح والصفح وحسن التعايش بين جميع البشر لافتة الى ان التسامح والولاء للوطن هي رسالة موحدة من جميع المؤسسات الحكومية وخصوصا المجتمع المدرسي الذي يضم عماد المجتمع وهم الشباب.
بعدها ألقت قصيدة بعنوان «هنا الكويت» من المعلم الشاعر ابو العزم احمد والطالب علي السليمان من ثانوية احمد العدواني وأغنية وطنية اخرى من اداء خالد التركيت وبدر الرغيب من ثانوية جاسم الخرافي.
وشدد المهنا، في كلمة له خلال الملتقى التربوي الحادي والعشرين الذي عقد في ختام فعاليات لجنة المرحلة الثانوية لمراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية بمنطقة العاصمة التعليمية تحت شعار «بالتسامح نبني وطن» على مسرح ثانوية بيبي السالم في منطقة الدسمة، شدد على اعادة النظر بعمليات التنشئة الاجتماعية وتبني برامج اسرية على نطاق واسع لتنمية وعي اسري يقوم على اساس طريق جديد في التعامل مع الطفل، جوهرها تنمية ثقافة التسامح بشقها الايجابي لدى الوالدين أنفسهم وجميع أفراد الاسرة المحيطة بالطفل، مع تعديل جوهري في النظام التعليمي والتربوي وبخاصة في المراحل المبكرة من الطفولة، ابتداء من دور الحضانة وصعودا الى مرحلة رياض الاطفال ثم مرحلة التعليم الاساسي ومنح عناية خاصة لاعداد معلمي هذه المراحل وتطوير مناهج الدراسة وطرق التدريس بما يتناسب وتحقيق هذه الأهداف.
كما دعا المحافظ إلى توجيه وسائل الاعلام المختلفة والعمل على توظيفها بالشكل الامثل لصياغة وتنمية رأي عام مضاد للعنف والنزعات المتشددة بكل انواعها من خلال اشاعة فن الحوار، والقبول بالاختلاف، وتوظيف الخطاب الديني واشاعة النماذج التاريخية من العلاقات والمفاهيم المعبرة عن ثقافة التسامح بجانبها الايجابي وان يتمثل رجال الدين دور القدوة الحسنة في قبول الآخر والحوار المتحضر ونبذ كل اشكال وصيغ التشدد والتطرف.
وكان الملتقى قد عقد برعاية المحافظ المهنا، وحضور مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ومختار منطقة الدسمة حسين النقي، حيث بدأ الحفل بالسلام الوطني ثم بآيات من الذكر الحكيم ألقاها الطالب عصام التوحيد. بعدها ألقت رئيسة لجنة المرحلة الثانوية ومراقبة الخدمات النفسية والاجتماعية بالانابة الدكتورة سناء العصفور أعطت فيها لمحة عن فعاليات الملتقى الذي بدأ في 7 ديسمبر 2015 ويستمر حتى 30 ابريل الجاري. حيث عقدت اجتماعات عدة بين الباحثين الاجتماعيين والنفسيين مع بعض طلبة المرحلة الثانوية بهدف التعرف على القدرات والامكانات الذاتية لضبط الذات وكذلك قاموا بزيارة ميدانية لبيت الكويت للاعمال الوطنية برفقة طالبات المرحلة الثانوية بنات بهدف اطلاعهن على مرحلة مهمة من تاريخ الكويت وصور للشهداء والاسرى وبطولات المقاومة ايام الاحتلال لتعزيز الولاء والانتماء للوطن في نفوسهن.
من جانبها قالت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ان الملتقى يهدف الى التنمية المهنية للباحثين الاجتماعيين والنفسيين العاملين بمدارس المنطقة لغرس قيمة التسامح لدى المجتمع الطلابي وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن بالاضافة الى توعية ووقاية الطلاب من مخاطر الفكر المتطرف.
بدورها قالت مديرة مدرسة ثانوية بيبي السالم بنات والمشرف العام اسماء اليحيى ان تشرفت بهذا الحضور من سيادة المحافظ ومدير عام المنطقة وهذا دليل على تشجيعهم للمعلمين والطلاب في تحقيق اهداف الملتقى.
واشارت الى ان التسامح زينة الفضائل وقد حرص الاسلام على نشر الحب والتسامح والصفح وحسن التعايش بين جميع البشر لافتة الى ان التسامح والولاء للوطن هي رسالة موحدة من جميع المؤسسات الحكومية وخصوصا المجتمع المدرسي الذي يضم عماد المجتمع وهم الشباب.
بعدها ألقت قصيدة بعنوان «هنا الكويت» من المعلم الشاعر ابو العزم احمد والطالب علي السليمان من ثانوية احمد العدواني وأغنية وطنية اخرى من اداء خالد التركيت وبدر الرغيب من ثانوية جاسم الخرافي.