وزير الإعلام افتتح معرض الجمعية الـ41 للكتاب الإسلامي
حمود الرومي: نحتسب عند الله وشعب الكويت أي هجوم على «الإصلاح» أو رموزها
وزير الإعلام في جناح الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية (تصوير جلال معوض)
شدد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، على أهمية إبراز دور الكويت الثقافي وترسيخ مبادئ الثقافة الإسلامية المعتدلة، التي كرستها جهود سنوات طويلة من الاهتمام بصناعة الكتاب الإسلامي.
وقال الحمود في افتتاح معرض الكتاب الاسلامي الـ41 الذي اقامته جمعية الاصلاح الاجتماعي اول من امس «ان افتتاح معرض الكتاب الاسلامي يأتي تعبيرا عن اهتمام الكويت بالثقافة بشكل عام والثقافة الاسلامية بشكل خاص، وعن جهد من سنوات طويلة رسخ مبادئ اساسية للاهتمام بالثقافة الاسلامية المعتدلة والاهتمام بالكتاب والقراء، واصبح هناك متسع لكل الباحثين والمهتمين في هذا المجال».
وأشار إلى أن المشاركة الكبيرة من دول مجلس التعاون والدول العربية ودول العالم في هذا المعرض «تؤكد نجاحه السنوي وكذلك مشاركة عدد من دور النشر الكويتية وجمعيات النفع العام، ليعرضوا ما تقدمه دولة الكويت من عمل انساني يرفع وبكل جدارة اسم الكويت، كمركز للعمل الانساني وصاحب السمو امير البلاد صباح الاحمد قائداً للعمل الانساني».
وأعرب الحمود عن شكره لـ«القائمين على المعرض الذي يؤكد ويرسخ الاهتمام في الكويت بالثقافة واهتمامها بالثقافة الاسلامية بشكل خاص، حيث تنوعت العناوين لتشمل الطفل والمرأة والاسرة والعمل الخيري بشكل عام ونتمنى لهذا المعرض كل النجاح».
وبدوره، أعرب رئيس جمعية الاصلاح حمود الرومي، عن شكره لوزير الاعلام سلمان الحمود، على رعايته للمعرض، متمنيا ان «ينتفع الشباب في الكويت وغيرها من هذا المعرض وتحصيل الثقافة الاسلامية والثقافة العامة».
وأضاف «رغم تنوع وسهولة وسائل التحصيل العلمي في هذا العصر، الا انه يبقى الكتاب هو اهمها»، مبينا ان «المعرض يحتوي على 90 جناحاً موزعاً بين المكتبات والجهات الخيرية».
وأكد الرومي ان «العمل الخيري في الكويت مستمر وشعب الكويت بفضل الله جبل على حب الخير، والتبرعات من جميع اطياف المجتمع تصلنا، لتسهيل ايصالها للمحتاجين، لانهم وجدوا الامانة والحرص على اموالهم الى مستحقيها»، مبينا ان «أي هجوم على جمعية الاصلاح او رموزها نحتسبه عند الله».
وقال الحمود في افتتاح معرض الكتاب الاسلامي الـ41 الذي اقامته جمعية الاصلاح الاجتماعي اول من امس «ان افتتاح معرض الكتاب الاسلامي يأتي تعبيرا عن اهتمام الكويت بالثقافة بشكل عام والثقافة الاسلامية بشكل خاص، وعن جهد من سنوات طويلة رسخ مبادئ اساسية للاهتمام بالثقافة الاسلامية المعتدلة والاهتمام بالكتاب والقراء، واصبح هناك متسع لكل الباحثين والمهتمين في هذا المجال».
وأشار إلى أن المشاركة الكبيرة من دول مجلس التعاون والدول العربية ودول العالم في هذا المعرض «تؤكد نجاحه السنوي وكذلك مشاركة عدد من دور النشر الكويتية وجمعيات النفع العام، ليعرضوا ما تقدمه دولة الكويت من عمل انساني يرفع وبكل جدارة اسم الكويت، كمركز للعمل الانساني وصاحب السمو امير البلاد صباح الاحمد قائداً للعمل الانساني».
وأعرب الحمود عن شكره لـ«القائمين على المعرض الذي يؤكد ويرسخ الاهتمام في الكويت بالثقافة واهتمامها بالثقافة الاسلامية بشكل خاص، حيث تنوعت العناوين لتشمل الطفل والمرأة والاسرة والعمل الخيري بشكل عام ونتمنى لهذا المعرض كل النجاح».
وبدوره، أعرب رئيس جمعية الاصلاح حمود الرومي، عن شكره لوزير الاعلام سلمان الحمود، على رعايته للمعرض، متمنيا ان «ينتفع الشباب في الكويت وغيرها من هذا المعرض وتحصيل الثقافة الاسلامية والثقافة العامة».
وأضاف «رغم تنوع وسهولة وسائل التحصيل العلمي في هذا العصر، الا انه يبقى الكتاب هو اهمها»، مبينا ان «المعرض يحتوي على 90 جناحاً موزعاً بين المكتبات والجهات الخيرية».
وأكد الرومي ان «العمل الخيري في الكويت مستمر وشعب الكويت بفضل الله جبل على حب الخير، والتبرعات من جميع اطياف المجتمع تصلنا، لتسهيل ايصالها للمحتاجين، لانهم وجدوا الامانة والحرص على اموالهم الى مستحقيها»، مبينا ان «أي هجوم على جمعية الاصلاح او رموزها نحتسبه عند الله».
