رعاية وحضور سامٍ في حفل إعلان النتائج 20 الجاري
متسابقون من 55 دولة يتنافسون في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن
عمادي متوسطا أعضاء اللجنة العليا للجائزة في المؤتمر الصحافي (تصوير جلال معوض)
أملا في الفوز والتشرف بتكريم صاحب السمو، يتنافس مشاركون من 55 دولة وأقلية مسلمة في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده وتلاوته، حيث تنطلق تصفياتها النهائية يوم الأربعاء المقبل، فيما يقام حفل إعلان النتائج وتكريم الفائزين يوم 20 الجاري.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس اللجنة العليا للجائزة فريد عمادي، ان الجائزة تربعت على عرش المسابقات الدولية للقرآن الكريم مبينا ان الرعاية الأميرية السامية للجائزة جاءت بمثابة كلمة السر في التميز والإبداع، وأن التصفيات ستنطلق في الثالث عشر من الشهر الجاري وتستمر حتى يوم الحفل الختامي في عشرين الجاري برعاية سامية وستعلن فيه النتائج النهائية وسيتم تكريم الفائزين من قبل سمو الأمير.
وقال عمادي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة التنفيذية للجائزة امس في فندق كراون بلازا، أن «تميز الجائزة وتصدرها للمسابقات الدولية لا شك انه إنجاز مشرف لكنه لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة جهود دءوبة تبذل منذ وقت كبير سابق للعمل وقبل انطلاق فعاليات الجائزة بعدة أشهر مثمنا الدور الفعال للرعاية السامية من سمو أمير البلاد للجائزة وتفضله بتكريم الفائزين وحرص سموه على الالتقاء بأهل القران واكرامهم، وهو ما كان له الفضل بعد الله عز وجل في الارتقاء بمستوى الجائزة وإيصالها الى العالمية».
وأضاف ان وجود مشاركين من أكثر من 55 دولة إسلامية أو من بلاد تحتوي على أقلية إسلامية وعلى رأسهم متسابقو الكويت يعتبر حدثا قرآنيا فريدا يحدث على ارض الكويت في كل عام.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع الدراسات الاسلامية ونائب رئيس اللجنة العليا وليد العمار ان الجائزة تعتبر مؤشرا حقيقيا يقرأ مدى اهتمام اهل الكويت بالقرآن واهله حكومة وشعبا وما يبذلونه لمصلحة خدمة كتاب الله تعالى ليس على مستوى الكويت وحسب وانما على مستوى العالم الاسلامي كله.
وأضاف لا شك ان دور وزارة الاوقاف في رعاية أهل القرآن يعرفه القاصي والداني مشيرا الى ما تقدمه الوزارة من خدمات قرآنية من خلال دور القرآن المنتشرة بمحافظات الكويت الخمس ودورها الفاعل في خدمة كتاب الله تعالى وكان من ثماره ان حصد شبابنا اكثر من 40 جائزة قرآنية محلية واقليمية وعالمية مما رقى بالوزارة الى درجات سامية من التطور والابداع والتميز.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس اللجنة العليا للجائزة فريد عمادي، ان الجائزة تربعت على عرش المسابقات الدولية للقرآن الكريم مبينا ان الرعاية الأميرية السامية للجائزة جاءت بمثابة كلمة السر في التميز والإبداع، وأن التصفيات ستنطلق في الثالث عشر من الشهر الجاري وتستمر حتى يوم الحفل الختامي في عشرين الجاري برعاية سامية وستعلن فيه النتائج النهائية وسيتم تكريم الفائزين من قبل سمو الأمير.
وقال عمادي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة التنفيذية للجائزة امس في فندق كراون بلازا، أن «تميز الجائزة وتصدرها للمسابقات الدولية لا شك انه إنجاز مشرف لكنه لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة جهود دءوبة تبذل منذ وقت كبير سابق للعمل وقبل انطلاق فعاليات الجائزة بعدة أشهر مثمنا الدور الفعال للرعاية السامية من سمو أمير البلاد للجائزة وتفضله بتكريم الفائزين وحرص سموه على الالتقاء بأهل القران واكرامهم، وهو ما كان له الفضل بعد الله عز وجل في الارتقاء بمستوى الجائزة وإيصالها الى العالمية».
وأضاف ان وجود مشاركين من أكثر من 55 دولة إسلامية أو من بلاد تحتوي على أقلية إسلامية وعلى رأسهم متسابقو الكويت يعتبر حدثا قرآنيا فريدا يحدث على ارض الكويت في كل عام.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع الدراسات الاسلامية ونائب رئيس اللجنة العليا وليد العمار ان الجائزة تعتبر مؤشرا حقيقيا يقرأ مدى اهتمام اهل الكويت بالقرآن واهله حكومة وشعبا وما يبذلونه لمصلحة خدمة كتاب الله تعالى ليس على مستوى الكويت وحسب وانما على مستوى العالم الاسلامي كله.
وأضاف لا شك ان دور وزارة الاوقاف في رعاية أهل القرآن يعرفه القاصي والداني مشيرا الى ما تقدمه الوزارة من خدمات قرآنية من خلال دور القرآن المنتشرة بمحافظات الكويت الخمس ودورها الفاعل في خدمة كتاب الله تعالى وكان من ثماره ان حصد شبابنا اكثر من 40 جائزة قرآنية محلية واقليمية وعالمية مما رقى بالوزارة الى درجات سامية من التطور والابداع والتميز.
