تفجير حقيبة في ميدان تقسيم التركي بعد تحذير أميركي من تهديدات

تصغير
تكبير
قال شاهد من رويترز إن الشرطة التركية نفذت تفجيرا تحت السيطرة لحقيبة تركت في ميدان تقسيم باسطنبول اليوم السبت وذلك بعد ساعات من تحذير السفارة الأميركية من «تهديدات جدية» لمناطق سياحية وميادين عامة.

وأضاف الشاهد أن الشرطة أغلقت ميدان تقسيم وهو مقصد سياحي شهير في وسط المدينة في حين شوهد أحد أفراد الشرطة وهو يفتح ما بدا أنها حقيبة.


وتابع أن أحد خبراء إبطال مفعول القنابل قام بتفجيرها لاحقا في تفجير تحت السيطرة أحدث دويا في الميدان.

وفي وقت لاحق أكد ضابط شرطة في المكان أنها كانت حقيبة لكن لم تتح على الفور المزيد من المعلومات في شأن الواقعة.

وتشهد تركيا حالة من التأهب بعد تعرضها لأربعة تفجيرات انتحارية هذا العام. ووقع اثنان من التفجيرات في اسطنبول وتسببا في مقتل سائحين وألقي باللائمة فيهما على تنظيم الدولة.

وحذرت الولايات المتحدة رعاياها اليوم السبت من «تهديدات جدية» للمناطق السياحية في تركيا خاصة اسطنبول ومنتجع أنطاليا الساحلي بجنوب غرب البلاد.

وأرسلت السفارة الأميركية بيانا للأميركيين الموجودين في تركيا أطلقت عليه «رسالة عاجلة».

وأضافت في البيان الذي أرسل بالبريد الإلكتروني «تود البعثة الأميركية في تركيا إبلاغ المواطنين الأمريكيين بوجود تهديدات جدية للمناطق السياحية خاصة الميادين العامة والأرصفة البحرية في اسطنبول وأنطاليا».

وقال البيان «عليكم توخي أقصى درجات الحذر إذا كنتم بالقرب من هذه المناطق».

وقبل التفجير رأى مراسلان لرويترز في وسط اسطنبول وجودا مكثفا لقوات الشرطة مع إغلاق للطرق القريبة من فندق هيلتون، وانتشرت وحدات مسلحة من قوات الشرطة الخاصة أمام القنصليات الأجنبية في اسطنبول ومنها البعثتان الألمانية والإيطالية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي