بعد فوزه على خيطان بثنائية في الجولة 23 من «دوري فيفا»
بين القادسية والدرع... «نقطة»
لاعب القادسية خالد القحطاني يتلقى التهنئة بعد هدفه في مرمى خيطان أمس (الأزرق دوت كوم)
بات القادسية على بعد نقطة واحدة فقط من التتويج بدرع «دوري فيفا» لكرة القدم والانفراد بالرقم القياسي بـ17 لقباً، بعد تغلبه على مضيفه خيطان بهدفين نظيفين في ختام الجولة 23 أمس.
سجل للقادسية خالد القحطاني (3) والغيني سيدوبا سامواه (74).ورفع الفائز رصيده الى 59 نقطة متقدماً بفارق 8 نقاط على السالمية الثاني، مع تبقي مباراتين للمتصدر أمام "الكويت" والجهراء، وثلاث لملاحقه.
ويتفوق «الأصفر» بالمواجهات المباشرة على "السماوي" وهو ما سيرجح كفته في حال تساويهما في عدد النقاط في نهاية المسابقة.
من جانبه، بقي خيطان على رصيده السابق 27 نقطة في المركز السادس.
دخل القادسية المباراة بالتشكيلة نفسها التي خاض فيها مواجهة كاظمة في الجولة الماضية باستثناء حلول عامر معتوق مكان ضاري سعيد الموقوف.
ولم يمنح «الاصفر» مضيفه فرصة لالتقاط الانفاس فأطبق عليه منذ البداية بغية احراز هدف مبكر وهو ما حصل عليه ربما بأسرع مما كان متوقعاً بواسطة الظهير المتقدم خالد القحطاني والذي قابل كرة مرتدة من رأس لاعب خيطان فايز المطيري مباشرة في سقف المرمى في الدقيقة الثالثة.
ووجد خيطان صعوبة في التعامل مع طلعات ظهيري القادسية القحطاني ومعتوق، ومن احداها كاد سعود المجمد ان يعزز تقدم فريقه لو أحسن التعامل مع عرضية القحطاني وهو بمواجهة المرمى تماماً (29).
وواصل القادسية افضليته، وتدخل الحارس محمد سراج لابعاد كرة خطرة من بدر المطوع (43).
وعموماً لم يقدم «الأصفر» المستوى المنتظر منه في هذا الشوط لكنه خرج بالمهم وهو النتيجة.
في المقابل، انتهج خيطان أسلوباً حذراً معتمداً توزيعة 4-5-1 بهدف تضييق المساحات امام لاعبي وسط القادسية.
وتحمل رباعي دفاعه عبء التصدي للهجمات، فيما خسر خط الوسط «الخماسي» الرهان على السيطرة في منطقة المناورات مبكراً.
وقبل نهاية الشوط، دفع المدرب البرتغالي انتونيو ميراندا بمساعد الفوزان بدلاً من محمد احمد المصاب.
مع بداية الشوط الثاني، زج مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بسيدوبا سامواه بدلاً من محمد الفهد البعيد عن مستواه (55).
وواصل «الاصفر» ضغطه العالي على منافسه الذي لم يجد بدّاً من الاعتماد على الكرات الطويلة لعمر الحبيتر الذي تحرك في الجبهة اليسرى محاولاً استغلال المساحات التي خلفها تقدم عامر معتوق.
ومن هجمة منسقة جميلة تنقّلت فيها الكرة بين أقدام لاعبي القادسية وسط مدافعي خيطان، سجل سيدوبا هدف القادسية الثاني بتسديدة من مكان قريب على يمين سراج (74).
وتألق حارس خيطان في ابعاد 4 تسديدات لبدر المطوع وسيدوبا الذي اضفت مشاركته نشاطاً ملحوظاً على أداء «الأصفر».
وفي مباراة أخرى، تقدم الجهراء الى المركز السابع بعد فوزه على الصليبخات في اللقاء الذي جمعهما على استاد التضامن ليرتفع برصيده الى 25 نقطة مقابل 21 للخاسر.
سجل للجهراء لاعبه الكاميروني روجيه توندوبا (42) بتسديدة رائعة من خارج المنطقة، والبرازيلي الكسندر نينو من ركلة جزاء (66).
وكان السالمية حقق فوزاً مهماً على العربي أول من أمس بهدف وحيد للأردني عدي الصيفي (40) ليرتفع رصيده إلى 51 نقطة محتفظاً بالمركز الثاني، فيما بقي العربي خامساً بـ 33 نقطة.
السالمية يقترب من الرشيدي وفريح
| كتب حسن موسى |
اقترب نادي السالمية من الحصول على خدمات لاعبي فريق العربي لكرة القدم فهد الرشيدي ومحمد فريح بعد ان وصلت المفاوضات الى المراحل الاخيرة.
وكان العربي اشترط على الرشيدي وفريح وطلال نايف الذين استعارهم قبل سنوات عدة، إذا ما ارادوا الاستمرار مع الفريق ان يتسلموا رواتب الاحتراف الجزئي حصراً او الانتقال الى اندية أخرى.
ومن المقرر ان يترك يوسف العنيزان صفوف العربي ايضا بنهاية الموسم تمهيدا لعودته الى التضامن في الموسم المقبل.
من جهته، يفتقد السالمية أمام الفحيحيل ضمن الجولة 24 فهد المجمد لحصوله على الإنذار الثالث أمام العربي ضمن الجولة 23، في حين سيستعيد جهود مساعد ندا وحمد العنزي بعد ان غاب الاول للايقاف والثاني للاصابة.
سجل للقادسية خالد القحطاني (3) والغيني سيدوبا سامواه (74).ورفع الفائز رصيده الى 59 نقطة متقدماً بفارق 8 نقاط على السالمية الثاني، مع تبقي مباراتين للمتصدر أمام "الكويت" والجهراء، وثلاث لملاحقه.
ويتفوق «الأصفر» بالمواجهات المباشرة على "السماوي" وهو ما سيرجح كفته في حال تساويهما في عدد النقاط في نهاية المسابقة.
من جانبه، بقي خيطان على رصيده السابق 27 نقطة في المركز السادس.
دخل القادسية المباراة بالتشكيلة نفسها التي خاض فيها مواجهة كاظمة في الجولة الماضية باستثناء حلول عامر معتوق مكان ضاري سعيد الموقوف.
ولم يمنح «الاصفر» مضيفه فرصة لالتقاط الانفاس فأطبق عليه منذ البداية بغية احراز هدف مبكر وهو ما حصل عليه ربما بأسرع مما كان متوقعاً بواسطة الظهير المتقدم خالد القحطاني والذي قابل كرة مرتدة من رأس لاعب خيطان فايز المطيري مباشرة في سقف المرمى في الدقيقة الثالثة.
ووجد خيطان صعوبة في التعامل مع طلعات ظهيري القادسية القحطاني ومعتوق، ومن احداها كاد سعود المجمد ان يعزز تقدم فريقه لو أحسن التعامل مع عرضية القحطاني وهو بمواجهة المرمى تماماً (29).
وواصل القادسية افضليته، وتدخل الحارس محمد سراج لابعاد كرة خطرة من بدر المطوع (43).
وعموماً لم يقدم «الأصفر» المستوى المنتظر منه في هذا الشوط لكنه خرج بالمهم وهو النتيجة.
في المقابل، انتهج خيطان أسلوباً حذراً معتمداً توزيعة 4-5-1 بهدف تضييق المساحات امام لاعبي وسط القادسية.
وتحمل رباعي دفاعه عبء التصدي للهجمات، فيما خسر خط الوسط «الخماسي» الرهان على السيطرة في منطقة المناورات مبكراً.
وقبل نهاية الشوط، دفع المدرب البرتغالي انتونيو ميراندا بمساعد الفوزان بدلاً من محمد احمد المصاب.
مع بداية الشوط الثاني، زج مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بسيدوبا سامواه بدلاً من محمد الفهد البعيد عن مستواه (55).
وواصل «الاصفر» ضغطه العالي على منافسه الذي لم يجد بدّاً من الاعتماد على الكرات الطويلة لعمر الحبيتر الذي تحرك في الجبهة اليسرى محاولاً استغلال المساحات التي خلفها تقدم عامر معتوق.
ومن هجمة منسقة جميلة تنقّلت فيها الكرة بين أقدام لاعبي القادسية وسط مدافعي خيطان، سجل سيدوبا هدف القادسية الثاني بتسديدة من مكان قريب على يمين سراج (74).
وتألق حارس خيطان في ابعاد 4 تسديدات لبدر المطوع وسيدوبا الذي اضفت مشاركته نشاطاً ملحوظاً على أداء «الأصفر».
وفي مباراة أخرى، تقدم الجهراء الى المركز السابع بعد فوزه على الصليبخات في اللقاء الذي جمعهما على استاد التضامن ليرتفع برصيده الى 25 نقطة مقابل 21 للخاسر.
سجل للجهراء لاعبه الكاميروني روجيه توندوبا (42) بتسديدة رائعة من خارج المنطقة، والبرازيلي الكسندر نينو من ركلة جزاء (66).
وكان السالمية حقق فوزاً مهماً على العربي أول من أمس بهدف وحيد للأردني عدي الصيفي (40) ليرتفع رصيده إلى 51 نقطة محتفظاً بالمركز الثاني، فيما بقي العربي خامساً بـ 33 نقطة.
السالمية يقترب من الرشيدي وفريح
| كتب حسن موسى |
اقترب نادي السالمية من الحصول على خدمات لاعبي فريق العربي لكرة القدم فهد الرشيدي ومحمد فريح بعد ان وصلت المفاوضات الى المراحل الاخيرة.
وكان العربي اشترط على الرشيدي وفريح وطلال نايف الذين استعارهم قبل سنوات عدة، إذا ما ارادوا الاستمرار مع الفريق ان يتسلموا رواتب الاحتراف الجزئي حصراً او الانتقال الى اندية أخرى.
ومن المقرر ان يترك يوسف العنيزان صفوف العربي ايضا بنهاية الموسم تمهيدا لعودته الى التضامن في الموسم المقبل.
من جهته، يفتقد السالمية أمام الفحيحيل ضمن الجولة 24 فهد المجمد لحصوله على الإنذار الثالث أمام العربي ضمن الجولة 23، في حين سيستعيد جهود مساعد ندا وحمد العنزي بعد ان غاب الاول للايقاف والثاني للاصابة.
