دوغلاس سيليمان: نحرص على دعم العلاقات الثقافية الأميركية - الكويتية

فرقة الأحمدي الموسيقية استحضرت أجواء العصور الوسطى في منزل السفير الأميركي

تصغير
تكبير
في ليلة موسيقية رائعة وفي عرضها الأول بالكويت، سحرت فرقة الأحمدي الموسيقية عقول وقلوب الحاضرين في حفل السفارة الأميركية بأوبرا «دون جيوفاني» للموسيقار العالمي موتسارت، ونقلتهم الى أجواء العصور الوسطى، حتى نسي بعضهم للحظات أنهم في حديقة منزل السفير الأميركي دوغلاس سيليمان.

وجاء الحفل حلقة في سلسلة من النماذج الفنية الراقية التي تحرص السفارة الأميركية على تعزيز العلاقات الثقافية الاميركية-الكويتية بها حيث ذكر السفير سيليمان أن السفارة اقامت منذ شهر تقريبا معرض الفن في السفارات وكان فرصة للاطلاع على التراث والقيم الأميركية من خلال أعمال فنية تم انتقاؤها بعناية.


وقال سيليمان في تصريح على هامش الحفل «إن الهدف من دعوة فرقة الأحمدي الموسيقية هو تقديم لون مختلف من الفنون الراقية ونوع مختلف من الموسيقى لموسيقار عالمي مثل موتسارت»، مشيرا إلى أهمية التبادل الثقافي «والتركيز على دور الفنون بمختلف انواعها في توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب».

وردا على سؤال عن تأثير الموسيقى والفنون الجميلة في رجال السياسة، أوضح سيليمان أنه كدبلوماسي يجد الموسيقى والفنون الجميلة جزءا مهما من حياته، لافتا إلى أنه عزف الموسيقى وتحديدا البيانو والساكسفون منذ سن مبكرة، بالإضافة إلى أنه مستمع جيد لمختلف أشكال الموسيقى حيث يعتبرها قلب وروح كل الحضارات.

وفي شأن معرفته لمشاهير الطرب في العالم العربي مثل أم كلثوم وفيروز، قال ضاحكا «لم أعرف أم كلثوم شخصيا ولكني أسمع أغانيها، فهي قلب مصر ولها تأثير كبير في العالم العربي، كما أنني عملت في لبنان واستمعت لفيروز».

وقدمت الفرقة عدة فقرات من الأوبرا اعتمدت على الاختلاف والتناغم بين طبقات الصوت، كان أجملها الوصلة الفردية للمطربة ايفا فيتشر التي أدمعت وأسعدت الحضور في آن واحد وختمتها بفقرة جماعية قدمها كل أعضاء الفرقة.

وفي هذا السياق، شكر مدير فرقة الأحمدي الموسيقية ريتشارد باكمان السفير على استضافة الفرقة في هذه الليلة «التي تعد ليلة استثنائية بالنسبة للفرقة لأنها تساهم في الترويج للفرقة»، موضحا أن «فرقة الأحمدي الموسيقية هي أقدم وأكبر فرقة موسيقية في الكويت، حيث احتفلت العام الماضي بالذكرى الـ 60 لتأسيسها».

وذكر أن «الفرقة تتكون من 50 مؤديا (ضمن الكورس) بينهم عدد من الكويتيين بالإضافة إلى 20 من الموسيقيين ولديهم مجموعة استعراضية تتكون من 12 فردا كلهم من الكويتيين بالإضافة إلى 6 من المغنيين الموهوبين»، مثمنا دعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي