الطلبة ناشدوا الأساتذة... «الرحمة شوية علينا»
جامعة الكويت... زحمة اختبارات وأبحاث
عبدالرحمن الشمري يتحدث للزميل ابراهيم موسى
محمد الشقل
ناصر الرشيدي
سلمان مصطفى
فيصل الكندري
خلف الرشيدي
جراح النويعم:
أزمة تكدس الاختبارات والمشاريع تتكرر معي منذ 5 سنوات
فيصل الكندري:
أساتذتنا مسؤولون عن معاناتنا
عبدالرحمن الشمري: الأمر قد يتحول إلى صراع بين الأساتذة ونحن الضحية
سليمان مصطفى: الضغوط أمر طبيعي
أزمة تكدس الاختبارات والمشاريع تتكرر معي منذ 5 سنوات
فيصل الكندري:
أساتذتنا مسؤولون عن معاناتنا
عبدالرحمن الشمري: الأمر قد يتحول إلى صراع بين الأساتذة ونحن الضحية
سليمان مصطفى: الضغوط أمر طبيعي
يحل شهر أبريل، فتحل معه معاناة طلبة جامعة الكويت مع ضغوط الدراسة، وخاصة في الاختبارات والأبحاث، يضاف إليها عدم تنسيق الدكاترة في وضع الاختبارات، فيبدأ التضارب في المواعيد التي تزيد الضغوط على الطلبة والبحث عن حلول.
فمشكلة ضغط الوقت وزحمة الامتحانات ومراجعة الدروس لساعات طويلة تتكرر مع الطلبة والطالبات كل عام في الفترة التي تسبق الامتحانات ولا تنتهي مهما حاول الطلبة تجنبها، فيما تبدو الاسباب «عائمة» وتتوجه في أكثر من اتجاه، ما بين اهمال الطلبة للمذاكرة في بداية العام الدراسي وتنظيم الوقت، وبين الاساتذة والواجبات التي يكلف بها الطلبة والمشاريع والامتحانات.
«الراي» زارت الحرم الجامعي ووقفت على واقع الطلبة الذين اشتكوا من عدم التنسيق بينهم الاساتذة في توزيع الامتحانات، حيث انهم يؤدون 3 امتحانات في يوم واحد، بعد رفض الأساتذة تأجيل بعضها، متسائلين كيف لنا ان نتفوق في ظل تلك المأساة المكررة؟ مناشدين اساتذة الجامعة بـ«الرحمة شوية» ومراعاة ظروفهم الدراسية.
طالب كلية الهندسة جراح النويعم قال لـ«الراي» إنه طالب في الفصل الأخير بكلية الهندسة وازمة ما قبل الامتحانات تتكرر معه منذ 5 اعوام ولا تنتهي، فما بين المشاريع المطلوبة من الطلبة، والواجبات الدراسية، والامتحانات والمحاضرات يضيع الطلبة، مضيفاً «للاسف الشديد الاساتذة لا يراعون في غالبية الوقت ظروف الطلبة ولا يتم التنسيق فيما بينهم، بحيث يتم تفادي زحمة الامتحانات في يوم واحد. فنحن الطلبة نختار المواد الدراسية وفقاً لقدراتنا وحاجتنا للانجاز، ولكن الاساتذة عندما يحددون موعد الامتحانات لا يراعون الطالب ولا يقبلون بترحيل الامتحانات لراحة الطلبة».
ونصح النويعم زملاءه الطلبة بمراجعة الدروس من اول العام الدراسي اولاً باول وتنظيم الوقت والاهتمام بالدروس تفادياً للتعرض لضغط الوقت.
وعن الدروس الخصوصية، أكد النويعم ان الدروس الخصوصية اصبحت الان ضرورة ملحة ولا يمكن الاستغناء عنها، مبيناً انه في كثير من الاحيان تكون مضيعة للوقت.
من جانبه ذكر طالب الهندسة فيصل الكندري ان «نهاية العام الدراسي دائماً ما تكون فترة عصيبة على كل الطلبة وخصوصاً في الكليات العملية بجامعة الكويت»، محملاً الاساتذة الجانب الاكبر من المسؤولية في ذلك لعدم تقبلهم ظروف الطلبة وضيق وقتهم.
واوضح الكندري ان «الطالب في جامعة الكويت غالباً ما يؤدي 3 امتحانات في يوم واحد ولمدة 4 ايام في الاسبوع اضافة إلى التزامه بالواجبات الدراسية (الهوم ورك) والمشاريع الدراسية».
وقال ان «كل ما سبق يجعل الطالب بعيداً عن التفوق حيث ان ضيق الوقت وتكرار الامتحانات يجعلانه يركز على مادة واهمال بقية المواد». وطالب أساتذة الجامعة بمراعاة الطالب وتوزيع الامتحانات وتحفيزه على التفوق، وتقليل الكمية الدراسية للامتحانات.
من جهتها، أكدت طالبة الفرقة الثانية بكلية الهندسة لمياء خالد: «اعيش ازمة ضغط الوقت منذ التحاقي بجامعة الكويت»، مرجعة الامر لتكرار الامتحانات والمشاريع والواجبات المنزلية. واوضحت خالد ان «الطالب الحريص على النجاح والتفوق قبيل الامتحانات في جامعة الكويت غالباً ما يخصص 15 ساعة دراسة يومياً ولا تكفيه».
وطالبت خالد الاساتذة بان ينظروا للطالب بعين الاعتبار وان يتم التنسيق فيما بينهم خصوصاً في توزيع الامتحانات.
وفي السياق نفسه، قال طالب الفرقة الخامسة بكلية الهندسة عبدالرحمن الشمري ان «تعارض المواد يتسبب في ضغط الوقت وتكرار الامتحانات، وعلى الاساتذة ادراك ان الطالب انتسب للجامعة ليتعلم لا ليتأدب كونه اختار مواد اساتذتها غير متوافقين».
واضاف الشمري ان الازمة من وجهة نظره تتعلق في المقام الاول والاخير بالاستاذ ولا يوجد من وجهة نظره نصيحة للطلبة، ضارباً مثالا بهندسة الميكانيكا التي يتخرج منها الطالب بعد 10 و11 سنة للصراع بين الاساتذة وعدم التنسيق وتشبث كل واحد منهم بقراره في توزيع الامتحانات والواجبات الدراسية.
إلى ذلك، قال الطالب سلمان مصطفى ان ضغط الوقت قبيل الامتحانات امر طبيعي للطالب الذي اختار عددا كبيرا من المواد «اللي ما يبي ينضغط يخفف كورساته». مخاطباً زملاءه الطلبة «اخوي انت داش جامعة الكويت وعليك ان تعرف قدرها ومدى قوتها».
من جانبه، قال طالب كلية العلوم الاجتماعية محمد الشقل ان «الاساتذة يجب عليهم فتح الميد تيرم قبل شهر مارس من كل عام تفادياً لضغطه قبيل الامتحانات».
إلى ذلك اكد طالب العلوم الاجتماعية ناصر الرشيدي ان «ازمة ضغط الوقت التي يتعرض لها الطالب قبيل الامتحانات كل عام يتحملها الاستاذ وادارة الجامعة التي لا تجبر الأساتذة على مراعاة الطالب في وضع جدول الامتحانات وتوزيع الدروس».
من جهته، أكد الطالب خلف الرشيدي ان «ضغط الطالب من اول العام لآخره السبب الرئيسي فيه يعود لاغلاق الشعب، واحتكار الاساتذة للمواد».
فمشكلة ضغط الوقت وزحمة الامتحانات ومراجعة الدروس لساعات طويلة تتكرر مع الطلبة والطالبات كل عام في الفترة التي تسبق الامتحانات ولا تنتهي مهما حاول الطلبة تجنبها، فيما تبدو الاسباب «عائمة» وتتوجه في أكثر من اتجاه، ما بين اهمال الطلبة للمذاكرة في بداية العام الدراسي وتنظيم الوقت، وبين الاساتذة والواجبات التي يكلف بها الطلبة والمشاريع والامتحانات.
«الراي» زارت الحرم الجامعي ووقفت على واقع الطلبة الذين اشتكوا من عدم التنسيق بينهم الاساتذة في توزيع الامتحانات، حيث انهم يؤدون 3 امتحانات في يوم واحد، بعد رفض الأساتذة تأجيل بعضها، متسائلين كيف لنا ان نتفوق في ظل تلك المأساة المكررة؟ مناشدين اساتذة الجامعة بـ«الرحمة شوية» ومراعاة ظروفهم الدراسية.
طالب كلية الهندسة جراح النويعم قال لـ«الراي» إنه طالب في الفصل الأخير بكلية الهندسة وازمة ما قبل الامتحانات تتكرر معه منذ 5 اعوام ولا تنتهي، فما بين المشاريع المطلوبة من الطلبة، والواجبات الدراسية، والامتحانات والمحاضرات يضيع الطلبة، مضيفاً «للاسف الشديد الاساتذة لا يراعون في غالبية الوقت ظروف الطلبة ولا يتم التنسيق فيما بينهم، بحيث يتم تفادي زحمة الامتحانات في يوم واحد. فنحن الطلبة نختار المواد الدراسية وفقاً لقدراتنا وحاجتنا للانجاز، ولكن الاساتذة عندما يحددون موعد الامتحانات لا يراعون الطالب ولا يقبلون بترحيل الامتحانات لراحة الطلبة».
ونصح النويعم زملاءه الطلبة بمراجعة الدروس من اول العام الدراسي اولاً باول وتنظيم الوقت والاهتمام بالدروس تفادياً للتعرض لضغط الوقت.
وعن الدروس الخصوصية، أكد النويعم ان الدروس الخصوصية اصبحت الان ضرورة ملحة ولا يمكن الاستغناء عنها، مبيناً انه في كثير من الاحيان تكون مضيعة للوقت.
من جانبه ذكر طالب الهندسة فيصل الكندري ان «نهاية العام الدراسي دائماً ما تكون فترة عصيبة على كل الطلبة وخصوصاً في الكليات العملية بجامعة الكويت»، محملاً الاساتذة الجانب الاكبر من المسؤولية في ذلك لعدم تقبلهم ظروف الطلبة وضيق وقتهم.
واوضح الكندري ان «الطالب في جامعة الكويت غالباً ما يؤدي 3 امتحانات في يوم واحد ولمدة 4 ايام في الاسبوع اضافة إلى التزامه بالواجبات الدراسية (الهوم ورك) والمشاريع الدراسية».
وقال ان «كل ما سبق يجعل الطالب بعيداً عن التفوق حيث ان ضيق الوقت وتكرار الامتحانات يجعلانه يركز على مادة واهمال بقية المواد». وطالب أساتذة الجامعة بمراعاة الطالب وتوزيع الامتحانات وتحفيزه على التفوق، وتقليل الكمية الدراسية للامتحانات.
من جهتها، أكدت طالبة الفرقة الثانية بكلية الهندسة لمياء خالد: «اعيش ازمة ضغط الوقت منذ التحاقي بجامعة الكويت»، مرجعة الامر لتكرار الامتحانات والمشاريع والواجبات المنزلية. واوضحت خالد ان «الطالب الحريص على النجاح والتفوق قبيل الامتحانات في جامعة الكويت غالباً ما يخصص 15 ساعة دراسة يومياً ولا تكفيه».
وطالبت خالد الاساتذة بان ينظروا للطالب بعين الاعتبار وان يتم التنسيق فيما بينهم خصوصاً في توزيع الامتحانات.
وفي السياق نفسه، قال طالب الفرقة الخامسة بكلية الهندسة عبدالرحمن الشمري ان «تعارض المواد يتسبب في ضغط الوقت وتكرار الامتحانات، وعلى الاساتذة ادراك ان الطالب انتسب للجامعة ليتعلم لا ليتأدب كونه اختار مواد اساتذتها غير متوافقين».
واضاف الشمري ان الازمة من وجهة نظره تتعلق في المقام الاول والاخير بالاستاذ ولا يوجد من وجهة نظره نصيحة للطلبة، ضارباً مثالا بهندسة الميكانيكا التي يتخرج منها الطالب بعد 10 و11 سنة للصراع بين الاساتذة وعدم التنسيق وتشبث كل واحد منهم بقراره في توزيع الامتحانات والواجبات الدراسية.
إلى ذلك، قال الطالب سلمان مصطفى ان ضغط الوقت قبيل الامتحانات امر طبيعي للطالب الذي اختار عددا كبيرا من المواد «اللي ما يبي ينضغط يخفف كورساته». مخاطباً زملاءه الطلبة «اخوي انت داش جامعة الكويت وعليك ان تعرف قدرها ومدى قوتها».
من جانبه، قال طالب كلية العلوم الاجتماعية محمد الشقل ان «الاساتذة يجب عليهم فتح الميد تيرم قبل شهر مارس من كل عام تفادياً لضغطه قبيل الامتحانات».
إلى ذلك اكد طالب العلوم الاجتماعية ناصر الرشيدي ان «ازمة ضغط الوقت التي يتعرض لها الطالب قبيل الامتحانات كل عام يتحملها الاستاذ وادارة الجامعة التي لا تجبر الأساتذة على مراعاة الطالب في وضع جدول الامتحانات وتوزيع الدروس».
من جهته، أكد الطالب خلف الرشيدي ان «ضغط الطالب من اول العام لآخره السبب الرئيسي فيه يعود لاغلاق الشعب، واحتكار الاساتذة للمواد».