عودة المعارضة

أي بطولة رياضية من دون منافسة حقيقية، تعتبر بطولة مملة وفي الغالب ستؤدي إلى هبوط مستوى الفرق المشاركة، خصوصاً الفريق المتصدر.

فالفريق المتصدر، إن لم يجد أي منافسة، فإن لاعبيه سيصيبهم الملل، وكذلك سيقل الإبداع لديهم.

انظر حولك إلى أي بطولة رياضية...

لاحظ التأثير السيئ لانحسار البطولة باسم فريق واحد...

المعارضة الكويتية لها أدوار وتأثير في تاريخ هذا البلد يصعب نكرانه...

دورها أثناء الاحتلال...

وقوفها المشرّف مع السلطة الشرعية كان له أكبر الأثر في رفع معنويات الصامدين داخل البلد والمهجّرين في الخارح.

مرسوم الصوت الواحد تم تحصينه دستورياً وانتهى الموضوع.

لذلك، ومن أجل البلد ومصلحة هذا البلد، يجب أن تراجع المعارضة موقفها المعلن من المشاركة السياسية المقبلة...

المعارضة بكل أطيافها...

الكبار والصغار...

الجديد منهم والقديم.

ليس هناك أسوأ من ترك الساحة والابتعاد عن المشاركة.

إن المستوى بانحدار شبه واضح لغالبية المتابعين للساحة السياسية في البلد بسب ضعف المنافسة.

لو كنت مكان الحكومة، لكنت أول المشجعين والداعين والعاملين لعودة المعارضة الحقيقية للمشاركة.

نعم، المعارضة الحقيقية وليست التي تنقاد باتصال من هنا وهناك.

والشاطر يفهم!