السيسي قلّد خادم الحرمين «قلّادة النيل»: 90 مليون مصري يرحّبون بكم
مصر والسعودية تتفقان على تشييد «جسر الملك سلمان»
السيسي مقلداً خادم الحرمين «قلادة النيل» (خاص - «الراي»)
أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال اليوم الثاني من زيارته لمصر، أمس، الاتفاق على تشييد جسر يربط بين المملكة ومصر عبر البحر الأحمر، في وقت اقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق اسم الملك سلمان على هذا الجسر.
وجاء اعلان خادم الحرمين في مؤتمر صحافي مع السيسي في قصر الاتحادية، حيث تم توقيع اتفاقات تعاون اقتصادية بين البلدين.
وقال الملك سلمان «هذه الخطوة التاريخية متمثلة في الربط البري بين القارتين الافريقية والاسيوية وتعد نقلة نوعية، إذ ترفع التبادل التجاري بين القارتين لمستويات غير مسبوقة وتدعم صادرات البلدين».
وتابع ان الجسر «سيشكل منفذا دوليا للمشاريع الواعدة بين البلدين ومعبرا رئيسيا للمسافرين من حجاج وسياح اضافة الى فرص العمل التي سيوفرها لابناء المنطقة».
وأوضح العاهل السعودي "إن الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - حرص على ترسيخ أساس صلب للعلاقات السعودية - المصرية»، معتبراً أن "زيارة الملك عبد العزيز لمصر العام 1946 هي الزيارة الخارجية الوحيدة التي قام بها طيلة فترة توليه الحكم، ما أكد الأهمية الكبيرة التي كان يوليها – رحمه الله- لهذه العلاقة الفريدة والمتميزة".
وتابع: «وقفت المملكة العربية السعودية منذ ذلك التاريخ إلى جانب شقيقتها مصر بكل إمكاناتها وفي مختلف الظروف، ما جعل بلديناحصنا منيعا لأمتنا العربية والإسلامية».
وأوضح خادم الحرمين: «نشهد واقعا عربيا وإسلاميا جديدا تشكل التحالفات أساسه، فلقد اتحدنا ضد محاولات التدخل في شؤوننا، فرفضنا المساس بأمن اليمن واستقراره والانقلاب على الشرعية فيه، وأكدنا تضامننا من خلال تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب شمل 39 دولة هو الأقوى في تاريخ امتنا».
الرئيس المصري اعلن بدوره: "أمتنا العربية والإسلامية تمر بمرحلة دقيقة، ونتحمل مسؤولية كبرى أمام شعوبنا وبخاصة الأجيال القادمة، وأثق أن خصوصية العلاقات المصرية - السعودية وما تنطوي عليه من عمق ورسوخ ستمكننا سويا من مواجهة التحديات المشتركة، والتعامل الجاد مع كل من يسعي للمساس بالأمن القومي العربي أو الإضرار بالمصالح العربية أو تهديد الأمن والاستقرار الذي تتطلع إليه شعوبنا".
أضاف: «التنسيق المشترك بين البلدين يمثل نقطة انطلاق حقيقية ويمثل معالجة العديد من أزمات المنطقة".
وشدد على أن زيارة الملك سلمان تدفعه للتفاؤل "لأننا نعيد معا الاعتبار لمفهوم الدولة الوطنية الجامعة للوقوف في مواجهة الإرهاب والتطرف". وتابع: "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يرحب بكم اليوم 90 مليون مصري، عهدوا فيكم أخا محبا وداعما لمصر وشعبها، فالمصريين لم ينس يوما، مواقفكم النبيلة وتطوعكم في القوات المسلحة المصرية في التعبئة العامة لمواجهة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956".
وقال: «زيارة الملك سلمان لمصر تأتي توثيقا لأواصر الأخوة والتكاتف القائمة بين البلدين وترسي أسسا وطيدة للشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية، وتفتح المجال أمام انطلاقة حقيقية بما يعكس خصوصية العلاقات الثنائية، وتحديداً في مجال العمل المشترك».
وقلّد الرئيس المصري خادم الحرمين «قلادة النيل»، وهي أرفع وسام مصري.
وعقد السيسي وخادم الحرمين جلسة محادثات موسعة امس، بحضور وفدي البلدين، اعقبها توقيع 17 اتفاقية في مجالات عدة منها الكهرباء والإسكان والطاقة النووية والزراعة والتجارة والصناعة.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر مصرية، ان «خادم الحرمين الشريفين التقى شيخ الأزهر احمد الطيب وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، ثم توجه إلى مقر السفارة السعودية الجديد، في منطقة الدقي، على كورنيش النيل، حيث أقيم على شرفه حفل غداء».
ورحّبت أوساط قبطية، باللقاء بين خادم الحرمين وتواضروس الثاني، خصوصاً أنها المرة الأولى، التي يلتقي فيها خادم الحرمين بقيادة الكنيسة المصرية.
وأوضح سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة أحمد القطان، إن الملك سلمان، سيزور اليوم الأزهر، «ويتفقد الترميمات وسيضع حجر الأساس للمدينة السكنية للوافدين، وفي المساء سيزور الملك سلمان قصر عابدين، وسط القاهرة، وسيقام حفل عشاء على شرفه، وسيكون هناك احتفالية لوضع حجر الأساس لمشروع تطوير مستشفى قصر العيني، الذي تبرعت به الحكومة السعودية بقرض طويل الأمد، ويعقب ذلك توقيع اتفاقات استثمارية بين رجال الأعمال السعوديين والوزراء المصريين بأرقام غير مسبوقة».
وأضاف أن «الملك سلمان سيلقي الأحد (غدا) خطابا في مجلس النواب أمام شعب مصر، وهي سابقة لم تحدث من قبل، ثم يتوجه الاثنين إلى جامعة القاهرة التي قررت منحه الدكتوراه الفخرية، لما يقوم به من أدوار إيجابية، سواء تجاه مصر أو العالم العربي والإسلامي، ثم يغادر القاهرة عائدا إلى السعودية».
وجاء اعلان خادم الحرمين في مؤتمر صحافي مع السيسي في قصر الاتحادية، حيث تم توقيع اتفاقات تعاون اقتصادية بين البلدين.
وقال الملك سلمان «هذه الخطوة التاريخية متمثلة في الربط البري بين القارتين الافريقية والاسيوية وتعد نقلة نوعية، إذ ترفع التبادل التجاري بين القارتين لمستويات غير مسبوقة وتدعم صادرات البلدين».
وتابع ان الجسر «سيشكل منفذا دوليا للمشاريع الواعدة بين البلدين ومعبرا رئيسيا للمسافرين من حجاج وسياح اضافة الى فرص العمل التي سيوفرها لابناء المنطقة».
وأوضح العاهل السعودي "إن الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - حرص على ترسيخ أساس صلب للعلاقات السعودية - المصرية»، معتبراً أن "زيارة الملك عبد العزيز لمصر العام 1946 هي الزيارة الخارجية الوحيدة التي قام بها طيلة فترة توليه الحكم، ما أكد الأهمية الكبيرة التي كان يوليها – رحمه الله- لهذه العلاقة الفريدة والمتميزة".
وتابع: «وقفت المملكة العربية السعودية منذ ذلك التاريخ إلى جانب شقيقتها مصر بكل إمكاناتها وفي مختلف الظروف، ما جعل بلديناحصنا منيعا لأمتنا العربية والإسلامية».
وأوضح خادم الحرمين: «نشهد واقعا عربيا وإسلاميا جديدا تشكل التحالفات أساسه، فلقد اتحدنا ضد محاولات التدخل في شؤوننا، فرفضنا المساس بأمن اليمن واستقراره والانقلاب على الشرعية فيه، وأكدنا تضامننا من خلال تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب شمل 39 دولة هو الأقوى في تاريخ امتنا».
الرئيس المصري اعلن بدوره: "أمتنا العربية والإسلامية تمر بمرحلة دقيقة، ونتحمل مسؤولية كبرى أمام شعوبنا وبخاصة الأجيال القادمة، وأثق أن خصوصية العلاقات المصرية - السعودية وما تنطوي عليه من عمق ورسوخ ستمكننا سويا من مواجهة التحديات المشتركة، والتعامل الجاد مع كل من يسعي للمساس بالأمن القومي العربي أو الإضرار بالمصالح العربية أو تهديد الأمن والاستقرار الذي تتطلع إليه شعوبنا".
أضاف: «التنسيق المشترك بين البلدين يمثل نقطة انطلاق حقيقية ويمثل معالجة العديد من أزمات المنطقة".
وشدد على أن زيارة الملك سلمان تدفعه للتفاؤل "لأننا نعيد معا الاعتبار لمفهوم الدولة الوطنية الجامعة للوقوف في مواجهة الإرهاب والتطرف". وتابع: "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يرحب بكم اليوم 90 مليون مصري، عهدوا فيكم أخا محبا وداعما لمصر وشعبها، فالمصريين لم ينس يوما، مواقفكم النبيلة وتطوعكم في القوات المسلحة المصرية في التعبئة العامة لمواجهة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956".
وقال: «زيارة الملك سلمان لمصر تأتي توثيقا لأواصر الأخوة والتكاتف القائمة بين البلدين وترسي أسسا وطيدة للشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية، وتفتح المجال أمام انطلاقة حقيقية بما يعكس خصوصية العلاقات الثنائية، وتحديداً في مجال العمل المشترك».
وقلّد الرئيس المصري خادم الحرمين «قلادة النيل»، وهي أرفع وسام مصري.
وعقد السيسي وخادم الحرمين جلسة محادثات موسعة امس، بحضور وفدي البلدين، اعقبها توقيع 17 اتفاقية في مجالات عدة منها الكهرباء والإسكان والطاقة النووية والزراعة والتجارة والصناعة.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر مصرية، ان «خادم الحرمين الشريفين التقى شيخ الأزهر احمد الطيب وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، ثم توجه إلى مقر السفارة السعودية الجديد، في منطقة الدقي، على كورنيش النيل، حيث أقيم على شرفه حفل غداء».
ورحّبت أوساط قبطية، باللقاء بين خادم الحرمين وتواضروس الثاني، خصوصاً أنها المرة الأولى، التي يلتقي فيها خادم الحرمين بقيادة الكنيسة المصرية.
وأوضح سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة أحمد القطان، إن الملك سلمان، سيزور اليوم الأزهر، «ويتفقد الترميمات وسيضع حجر الأساس للمدينة السكنية للوافدين، وفي المساء سيزور الملك سلمان قصر عابدين، وسط القاهرة، وسيقام حفل عشاء على شرفه، وسيكون هناك احتفالية لوضع حجر الأساس لمشروع تطوير مستشفى قصر العيني، الذي تبرعت به الحكومة السعودية بقرض طويل الأمد، ويعقب ذلك توقيع اتفاقات استثمارية بين رجال الأعمال السعوديين والوزراء المصريين بأرقام غير مسبوقة».
وأضاف أن «الملك سلمان سيلقي الأحد (غدا) خطابا في مجلس النواب أمام شعب مصر، وهي سابقة لم تحدث من قبل، ثم يتوجه الاثنين إلى جامعة القاهرة التي قررت منحه الدكتوراه الفخرية، لما يقوم به من أدوار إيجابية، سواء تجاه مصر أو العالم العربي والإسلامي، ثم يغادر القاهرة عائدا إلى السعودية».