هل يتسبّب النزاع بين زوجيْن على طفليْهما بأزمة ديبلوماسية بين بيروت وكانبيرا؟
«فيلم خطْف هوليوودي» بين أستراليا ولبنان ... طاقم «60 دقيقة» شاهِد أم متواطئ؟
ليالا ونوح
علي الأمين مع طفليه
تارا براون
سالي فولكنر
ويتينغتون
استرالية استعانت بـ «وكالة دولية» لاسترداد طفليْها بـ «الخطف» من بيروت
قوات الأمن اللبنانية حررت الطفليْن من والدتهما... والثلاثة كانوا في شقة أحد المعارف بالعاصمة
ضبط «يخت» قبالة الشاطئ اللبناني كان سيستخدم في تهريب الطفلين
توقيف 3 استراليين بينهم تارا براون من طاقم برنامج «60 دقيقة»
بريطاني بين الموقوفين في قضية خطف الطفليْن
قوات الأمن اللبنانية حررت الطفليْن من والدتهما... والثلاثة كانوا في شقة أحد المعارف بالعاصمة
ضبط «يخت» قبالة الشاطئ اللبناني كان سيستخدم في تهريب الطفلين
توقيف 3 استراليين بينهم تارا براون من طاقم برنامج «60 دقيقة»
بريطاني بين الموقوفين في قضية خطف الطفليْن
خلاف عائلي بين والد لبناني (علي الأمين) وأمّ استرالية (سالي فولكنر) حول طفليْهما، ليالا (6 سنوات) ونوح (3 سنوات)، أَنذر بأن يتحوّل أزمة ديبلوماسية بين بيروت وكانبيرا مع توقيف السلطات اللبنانية فريق عمل تابع لقناة «ناين نتوورك» الاسترالية ضمّ مراسلة برنامج «60 دقيقة» تارا براون ومنتجا ومصورا، اضافة الى البريطاني آدم ويتينغتون الذي يدير وكالة خاصة دولية تنشط في استعادة الأطفال المخطوفين واسمها CARI (Child Abduction Recovery International )، وذلك على خلفية خطف طفليْ الأمين لمصلحة والدتهما من محلّة الحدَث (جنوب بيروت) خلال توجّههما اول من امس الى المدرسة، قبل ان تحرّرهما شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي امس بعدما كانت أمهما تخبئهما داخل شقة في بيروت، ويُسلّما الى والدهما.
ورغم ان الساعات الأولى التي أعقبت خطف ليالا ونوح من بين أيدي جدّتهما والخادمة في وضح النهار، اشارت الى خلفيات عائلية ترتبط بواقع انفصال الأب عن الأم (من بريزبن) قبل نحو عامين وانتقال الأوّل مع الولدين الى لبنان منذ عام على اساس قضاء عطلة قصيرة قبل ان يرفض السماح للطفلين بالعودة إلى أستراليا اي انه «خطفهما» كما قالت الوالدة، فإن ما تكشّف عن عملية الخطف في بيروت اول من امس أضفى تعقيدات على القضية تداخل معها الأمني بالديبلوماسي، ولا سيما في ظل الوقائع الآتية:
* المعلومات عن ان عملية خطف الطفليْن نفّذتها وكالة CARI التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها وان القناة التاسعة الاسترالية دفعت 120 ألف دولار لهذه الوكالة بعدما اتصلت الوالدة ببرنامج «60 دقيقة» وذلك لقاء تصوير القصة لمصلحة البرنامج الاستقصائي، كما أوردت صحيفة «دايلي ميل» (استراليا) على موقعها الالكتروني، مشيرة الى ان والدة ليالا ونوح انتقلت من استراليا الى بيروت واجتمعت بتارا براون وفريق عملها الذين تولوا مهمة تصوير عملية الخطف من داخل سيارة كانت وراء الآلية التي كانت تنقل سالي فولكنر واربعة من مجموعة CARI، قبل ان تبلغ الأم عقب تنفيذ المهمة طليقها ان طفليهما باتا في عهدتها.
وبحسب «دايلي ميل» فإن وكالة CARI سبق ان زعمت زوراً نجاحها في تنفيذ عمليات استعادة أولاد نشرت صورها على صفحتها على «فيسبوك»، كاشفة ان عدداً من العاملين فيها اوقفوا في مناطق عدة في العالم بينهم آدم ويتينغتون، ضابط الشرطة السابق، الذي سبق ان قُبض عليه (وفق التلغراف البريطانية) لمدة سنتين في سنغافورة على خلفية قضية خطف طفل لمصلحة والدته التي تقيم في لندن والتي أُرسلت ايضاً الى السجن.
وفيما كان متحدث باسم القناة التاسعة أشار صباح امس إلى عدم معرفتهم بمكان توقيف تارا براون والطاقم، مبلغاً الى «الغارديان» الأسترالية: «ان تارا والطاقم محتجزون في بيروت، ولكن لا نملك معلومات إضافية ونحن نعمل مع السلطات لإخراجهم بسلامة»، اعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب ان السلطات الأسترالية تحاول تحديد موقع الطاقم وتقديم المساعدة لهم، مؤكدة ان «الوزارة تواصلت مع (ناين) فيما يتعلق بالتقارير ان طاقم تلفزيوني استرالي أوقف في بيروت»، مضيفة: «نسعى جاهدين لتحديد موقع الطاقم ووضعه، وقد أمّنّا كل المساعدة الاستشارية اللازمة».
وفي حين قال المنتج التنفيذي لـ «60 دقيقة» كيرستي طومسون «ان العمل جارٍ مع السلطات اللبنانية لتسوية الوضع»، اشارت تقارير الى ان المنتج الموقوف مع براون هو ستيفان رايس، الذي تردد انه كان متورطاً بحادثة في ستوكهولم الشهر الماضي حين تمت مهاجمة فريق عمل «60 دقيقة» أثناء تصويرهم فيلماً عن أزمة اللاجئين مع الصحافية ليز هايز.
* ما نقلته دايلي ميل - استراليا عن قلق على مصير تارا براون وفريق عملها ولا سيما اذا تبين صحة ما أوردته تقارير في لبنان عن ان عملية الخطف تخللها استخدام عنف وسلاح ضُربت به جدّة الطفلين (ابتسام بري) على رأسها، مشيرة الى ان القناة التاسعة بثت شريطاً عن «عملية الإنقاذ» لا تظهر فيه اي اسلحة رغم بروز منفّذي العملية وهم يدفعون بعض الأشخاص في طريقهم للوصول الى ليالا ونوح.
وكانت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي افادت في تغريدة عبر تويتر أن «شعبة المعلومات اوقفت اربعة أشخاص من الجنسية الأسترالية مشتبه فيهم بخطف الولدين لايالا ونوح الأمين»، فيما قال وزير الداخلية نهاد المشنوق ان«الفريق الأسترالي التلفزيوني متواطئ في خطف الطفلين»، مضيفا قبل دخوله الى اجتماع للحكومة اللبنانية أن«هذه مسألة ديبلوماسية بين البلدين».
وبعدما نُقل عن مصدر أمني لبناني ان «الام الاسترالية اتصلت بوالد طفليها في لبنان وابلغته أن الطفلين معها»، مضيفا «لا نعلم مكان وجودها او مكان وجود الطفلين»، سادت تكهنات كثيرة حول وجود الأم والولدين في مقر السفارة الاسترالية في لبنان، قبل ان يُعلن في بيروت ان شعبة المعلومات نجحت في تحريرهما وكانا مع الوالدة في شقة أحد المعارف في العاصمة اللبنانية، وان الثلاثة باتوا في عهدة القوى الامنية ريثما يقرر القضاء الجهة الأحقّ بحضانة ليالا ونوح (قبل ان يتقرّر مصير سالي) اللذين عادا وسُلّما الى والدهما عصر امس.
وفيما أشارت معلومات الى ضبْط «يخت» كان يرسو قبالة الموفنبيك - بيروت كان سيُستخدم لتهريب الام والطفلين الى خارج لبنان وتوقيف قبطانه (أجنبي) للتحقيق معه، استعادت الصحافة الاسترالية أشرطة وإطلالات لـ سالي فولكنر منذ قرابة عام تتحدث فيها عن ملابسات مغادرة طليقها مع الطفلين المولودين في أستراليا بموافقتها على قاعدة انهما ذاهبان الى لبنان في عطلة لرؤية جدّيهما «ولم أكن أريد ان أظهر بمظهر الأم التي تحرم ولديْها من قضاء الوقت مع والدهما، وكنتُ أثق بـ عليّ الذي كان يرى الاولاد ساعة يشاء، الا انني ارتكبتُ خطأ العمر، اذ بعدما وصل الى لبنان اتصل بي وقال: تغيّرتْ الخطة. لن يعود الطفلان إليك».
وعلى مدى الأشهر الماضية، أطلت سالي، التي كانت تعمل مضيفة طيران حين تعرّفت الى عليّ وكان رجل مبيعات (قبل ان يطلق نادي لركوب الأمواج) مثيرةً قضيتها في الإعلام الاسترالي ومتوجّهة الى خارجية بلادها لمساعدتها ولكن من دون جدوى، كما أطلقت عريضة تضامن معها نالت الكثير من المؤيدين قالت فيها «انا يائسة لسماع صوت ليالا وان أمسك بيد نوح، وأقول لهما امكما تحبكما وتشتاق اليكما».
وفي تلك الإطلالات بكت سالي مراراً وبُثّت مقاطع صوتية من آخر تواصل قيل انه تم قبل اشهر مع ابنتها وقالت فيه ليالا «امي أشتاق اليك واريد العودة ولكن والدي يقول كل مرة، سنرى لاحقاً».
في المقابل، أشارت تقارير الى ان الوالدة جاءت قبل اسبوع إلى لبنان من دون علم العائلة، متحدثة عن انه بعد تهديدات متكررة وصلت الى عليّ عبر «فيسبوك» ورسائل نصية، وضعت العائلة اسم الأم على المطار.
اما علي الأمين، فأشار الى ان «ليالا ونوح خطفا بمشاركة فريق عمل برنامج 60 دقيقة، متحدثاً عن محاولة قتل والدته بعد ضربها بالمسدس على رأسها». وقال «إنّهم يعملون على إبعاد ولديّ عني وكأنني مجرم، وكل ما يتمّ الحديث عنه والتسويق له في وسائل الإعلام الأسترالية غير صحيح، وخرجتُ من أستراليا بعلم الأمن العام وموافقته، وأنا لم أخطف ولم أؤذِ أحداً».
ومساء أمس أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي انه توقيف 9 أشخاص من عدة جنسيات بعملية خطف الطفلين لايالا ونوح الأمين.
وأوضحت انه تم توقيف 5 أشخاص من الجنسية الأسترالية بينهم الوالدة، وشخصين من الجنسية الإنكليزية وشخصين من الجنسية اللبنانية.
ورغم ان الساعات الأولى التي أعقبت خطف ليالا ونوح من بين أيدي جدّتهما والخادمة في وضح النهار، اشارت الى خلفيات عائلية ترتبط بواقع انفصال الأب عن الأم (من بريزبن) قبل نحو عامين وانتقال الأوّل مع الولدين الى لبنان منذ عام على اساس قضاء عطلة قصيرة قبل ان يرفض السماح للطفلين بالعودة إلى أستراليا اي انه «خطفهما» كما قالت الوالدة، فإن ما تكشّف عن عملية الخطف في بيروت اول من امس أضفى تعقيدات على القضية تداخل معها الأمني بالديبلوماسي، ولا سيما في ظل الوقائع الآتية:
* المعلومات عن ان عملية خطف الطفليْن نفّذتها وكالة CARI التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها وان القناة التاسعة الاسترالية دفعت 120 ألف دولار لهذه الوكالة بعدما اتصلت الوالدة ببرنامج «60 دقيقة» وذلك لقاء تصوير القصة لمصلحة البرنامج الاستقصائي، كما أوردت صحيفة «دايلي ميل» (استراليا) على موقعها الالكتروني، مشيرة الى ان والدة ليالا ونوح انتقلت من استراليا الى بيروت واجتمعت بتارا براون وفريق عملها الذين تولوا مهمة تصوير عملية الخطف من داخل سيارة كانت وراء الآلية التي كانت تنقل سالي فولكنر واربعة من مجموعة CARI، قبل ان تبلغ الأم عقب تنفيذ المهمة طليقها ان طفليهما باتا في عهدتها.
وبحسب «دايلي ميل» فإن وكالة CARI سبق ان زعمت زوراً نجاحها في تنفيذ عمليات استعادة أولاد نشرت صورها على صفحتها على «فيسبوك»، كاشفة ان عدداً من العاملين فيها اوقفوا في مناطق عدة في العالم بينهم آدم ويتينغتون، ضابط الشرطة السابق، الذي سبق ان قُبض عليه (وفق التلغراف البريطانية) لمدة سنتين في سنغافورة على خلفية قضية خطف طفل لمصلحة والدته التي تقيم في لندن والتي أُرسلت ايضاً الى السجن.
وفيما كان متحدث باسم القناة التاسعة أشار صباح امس إلى عدم معرفتهم بمكان توقيف تارا براون والطاقم، مبلغاً الى «الغارديان» الأسترالية: «ان تارا والطاقم محتجزون في بيروت، ولكن لا نملك معلومات إضافية ونحن نعمل مع السلطات لإخراجهم بسلامة»، اعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب ان السلطات الأسترالية تحاول تحديد موقع الطاقم وتقديم المساعدة لهم، مؤكدة ان «الوزارة تواصلت مع (ناين) فيما يتعلق بالتقارير ان طاقم تلفزيوني استرالي أوقف في بيروت»، مضيفة: «نسعى جاهدين لتحديد موقع الطاقم ووضعه، وقد أمّنّا كل المساعدة الاستشارية اللازمة».
وفي حين قال المنتج التنفيذي لـ «60 دقيقة» كيرستي طومسون «ان العمل جارٍ مع السلطات اللبنانية لتسوية الوضع»، اشارت تقارير الى ان المنتج الموقوف مع براون هو ستيفان رايس، الذي تردد انه كان متورطاً بحادثة في ستوكهولم الشهر الماضي حين تمت مهاجمة فريق عمل «60 دقيقة» أثناء تصويرهم فيلماً عن أزمة اللاجئين مع الصحافية ليز هايز.
* ما نقلته دايلي ميل - استراليا عن قلق على مصير تارا براون وفريق عملها ولا سيما اذا تبين صحة ما أوردته تقارير في لبنان عن ان عملية الخطف تخللها استخدام عنف وسلاح ضُربت به جدّة الطفلين (ابتسام بري) على رأسها، مشيرة الى ان القناة التاسعة بثت شريطاً عن «عملية الإنقاذ» لا تظهر فيه اي اسلحة رغم بروز منفّذي العملية وهم يدفعون بعض الأشخاص في طريقهم للوصول الى ليالا ونوح.
وكانت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي افادت في تغريدة عبر تويتر أن «شعبة المعلومات اوقفت اربعة أشخاص من الجنسية الأسترالية مشتبه فيهم بخطف الولدين لايالا ونوح الأمين»، فيما قال وزير الداخلية نهاد المشنوق ان«الفريق الأسترالي التلفزيوني متواطئ في خطف الطفلين»، مضيفا قبل دخوله الى اجتماع للحكومة اللبنانية أن«هذه مسألة ديبلوماسية بين البلدين».
وبعدما نُقل عن مصدر أمني لبناني ان «الام الاسترالية اتصلت بوالد طفليها في لبنان وابلغته أن الطفلين معها»، مضيفا «لا نعلم مكان وجودها او مكان وجود الطفلين»، سادت تكهنات كثيرة حول وجود الأم والولدين في مقر السفارة الاسترالية في لبنان، قبل ان يُعلن في بيروت ان شعبة المعلومات نجحت في تحريرهما وكانا مع الوالدة في شقة أحد المعارف في العاصمة اللبنانية، وان الثلاثة باتوا في عهدة القوى الامنية ريثما يقرر القضاء الجهة الأحقّ بحضانة ليالا ونوح (قبل ان يتقرّر مصير سالي) اللذين عادا وسُلّما الى والدهما عصر امس.
وفيما أشارت معلومات الى ضبْط «يخت» كان يرسو قبالة الموفنبيك - بيروت كان سيُستخدم لتهريب الام والطفلين الى خارج لبنان وتوقيف قبطانه (أجنبي) للتحقيق معه، استعادت الصحافة الاسترالية أشرطة وإطلالات لـ سالي فولكنر منذ قرابة عام تتحدث فيها عن ملابسات مغادرة طليقها مع الطفلين المولودين في أستراليا بموافقتها على قاعدة انهما ذاهبان الى لبنان في عطلة لرؤية جدّيهما «ولم أكن أريد ان أظهر بمظهر الأم التي تحرم ولديْها من قضاء الوقت مع والدهما، وكنتُ أثق بـ عليّ الذي كان يرى الاولاد ساعة يشاء، الا انني ارتكبتُ خطأ العمر، اذ بعدما وصل الى لبنان اتصل بي وقال: تغيّرتْ الخطة. لن يعود الطفلان إليك».
وعلى مدى الأشهر الماضية، أطلت سالي، التي كانت تعمل مضيفة طيران حين تعرّفت الى عليّ وكان رجل مبيعات (قبل ان يطلق نادي لركوب الأمواج) مثيرةً قضيتها في الإعلام الاسترالي ومتوجّهة الى خارجية بلادها لمساعدتها ولكن من دون جدوى، كما أطلقت عريضة تضامن معها نالت الكثير من المؤيدين قالت فيها «انا يائسة لسماع صوت ليالا وان أمسك بيد نوح، وأقول لهما امكما تحبكما وتشتاق اليكما».
وفي تلك الإطلالات بكت سالي مراراً وبُثّت مقاطع صوتية من آخر تواصل قيل انه تم قبل اشهر مع ابنتها وقالت فيه ليالا «امي أشتاق اليك واريد العودة ولكن والدي يقول كل مرة، سنرى لاحقاً».
في المقابل، أشارت تقارير الى ان الوالدة جاءت قبل اسبوع إلى لبنان من دون علم العائلة، متحدثة عن انه بعد تهديدات متكررة وصلت الى عليّ عبر «فيسبوك» ورسائل نصية، وضعت العائلة اسم الأم على المطار.
اما علي الأمين، فأشار الى ان «ليالا ونوح خطفا بمشاركة فريق عمل برنامج 60 دقيقة، متحدثاً عن محاولة قتل والدته بعد ضربها بالمسدس على رأسها». وقال «إنّهم يعملون على إبعاد ولديّ عني وكأنني مجرم، وكل ما يتمّ الحديث عنه والتسويق له في وسائل الإعلام الأسترالية غير صحيح، وخرجتُ من أستراليا بعلم الأمن العام وموافقته، وأنا لم أخطف ولم أؤذِ أحداً».
ومساء أمس أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي انه توقيف 9 أشخاص من عدة جنسيات بعملية خطف الطفلين لايالا ونوح الأمين.
وأوضحت انه تم توقيف 5 أشخاص من الجنسية الأسترالية بينهم الوالدة، وشخصين من الجنسية الإنكليزية وشخصين من الجنسية اللبنانية.