كيري من البحرين: الاجتماع مع دول الخليج سيبحث إيقاف تدفق الأموال لـ«داعش»
أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم وجود تنسيق وتعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ان بلاده تعمل مع حلفائها على استقرار المنطقة في مختلف الملفات.
وأشارت إلى ان اجتماعه في وقت لاحق مع نظرائه بمجلس التعاون سيتناول عددا من الملفات في المنطقة مثل الملفين اليمني والسوري والعمل على هزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ووقف تدفق الاموال اليه.
واضاف ان زيارته الى المنطقة تأتي ايضا في اطار التحضير لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى قمة مجلس التعاون التي ستعقد في الرياض لبحث سبل الاستقرار في المنطقة.
واوضح ان لقاءه مع وزير الخارجية البحريني بحث مجمل ملفات المنطقة والتطورات الاخيرة في سوريا واليمن «والاعمال المزعزعة للاستقرار» التي تقوم بها ايران والتي تنظر اليها أميركا على محمل الجد بالاضافة الى الاعمال الارهابية في المنطقة.
وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني والاتفاقية التي وقعتها مجموعة (5+1) مع ايران اكد كيري ضرورة «عدم الانسياق وراء اقوال القادة الايرانيين وانما التحقق من الاجراءات اليومية للبرنامج النووي لإثبات احترام طهران للاتفاق».
وشدد كيري على «ضرورة التزام ايران باستقرار المنطقة والعمل على تغيير سلوكها والمساعدة في عملية التغيير حتى تصبح اكثر استقرارا» مضيفا ان المنطقة تحتاج الى نشاط اقتصادي كامل لتستقر.
وبين ان «ايران تدعم حزب الله والحوثيين وتعمل على زعزعة الوضع في سوريا وتطوير برنامج صاروخي اضافة الى محاولات ادخال الاسلحة والمتفجرات الى المنطقة ما يوجب عليها الاختيار في قراراتها في المرحلة المقبلة من اجل تحقيق وتوفير كل عوامل الاستقرار».
واشار من جهة اخرى الى اجراء مناورات بحرية في مملكة البحرين الاسبوع المقبل لمكافحة الالغام والتي تعد الكبرى من نوعها بمشاركة 42 دولة ملتزمة بالأمن العالمي والملاحة البحرية.
ومن جانبه قال الشيخ خالد ال خليفة إنه بحث مع نظيره الامريكي مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات العسكرية والتجارية وتعزيز الاتفاقيات.
وأضاف أن اللقاء بحث الاوضاع في المنطقة مثل آليات حل الازمة السورية والحل السياسي في اليمن الذي يتعزز في اللقاء الذي يعقد في الرياض بين وفد من الحوثيين مع السعودية اضافة الى مناقشة ملفات الارهاب وسبل هزيمتها.
وكان وزير الخارجية الامريكي قد وصل الى البحرين امس الأربعاء في زيارة رسمية يلتقي خلالها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ال خليفة كما يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الخميس.
وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ان بلاده تعمل مع حلفائها على استقرار المنطقة في مختلف الملفات.
وأشارت إلى ان اجتماعه في وقت لاحق مع نظرائه بمجلس التعاون سيتناول عددا من الملفات في المنطقة مثل الملفين اليمني والسوري والعمل على هزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ووقف تدفق الاموال اليه.
واضاف ان زيارته الى المنطقة تأتي ايضا في اطار التحضير لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى قمة مجلس التعاون التي ستعقد في الرياض لبحث سبل الاستقرار في المنطقة.
واوضح ان لقاءه مع وزير الخارجية البحريني بحث مجمل ملفات المنطقة والتطورات الاخيرة في سوريا واليمن «والاعمال المزعزعة للاستقرار» التي تقوم بها ايران والتي تنظر اليها أميركا على محمل الجد بالاضافة الى الاعمال الارهابية في المنطقة.
وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني والاتفاقية التي وقعتها مجموعة (5+1) مع ايران اكد كيري ضرورة «عدم الانسياق وراء اقوال القادة الايرانيين وانما التحقق من الاجراءات اليومية للبرنامج النووي لإثبات احترام طهران للاتفاق».
وشدد كيري على «ضرورة التزام ايران باستقرار المنطقة والعمل على تغيير سلوكها والمساعدة في عملية التغيير حتى تصبح اكثر استقرارا» مضيفا ان المنطقة تحتاج الى نشاط اقتصادي كامل لتستقر.
وبين ان «ايران تدعم حزب الله والحوثيين وتعمل على زعزعة الوضع في سوريا وتطوير برنامج صاروخي اضافة الى محاولات ادخال الاسلحة والمتفجرات الى المنطقة ما يوجب عليها الاختيار في قراراتها في المرحلة المقبلة من اجل تحقيق وتوفير كل عوامل الاستقرار».
واشار من جهة اخرى الى اجراء مناورات بحرية في مملكة البحرين الاسبوع المقبل لمكافحة الالغام والتي تعد الكبرى من نوعها بمشاركة 42 دولة ملتزمة بالأمن العالمي والملاحة البحرية.
ومن جانبه قال الشيخ خالد ال خليفة إنه بحث مع نظيره الامريكي مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات العسكرية والتجارية وتعزيز الاتفاقيات.
وأضاف أن اللقاء بحث الاوضاع في المنطقة مثل آليات حل الازمة السورية والحل السياسي في اليمن الذي يتعزز في اللقاء الذي يعقد في الرياض بين وفد من الحوثيين مع السعودية اضافة الى مناقشة ملفات الارهاب وسبل هزيمتها.
وكان وزير الخارجية الامريكي قد وصل الى البحرين امس الأربعاء في زيارة رسمية يلتقي خلالها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ال خليفة كما يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الخميس.