بين 2007 و2014
الرضوان: 648 مليون دينار وفورات «البترول الوطنية» من «ترشيد»
سعاد الرضوان
وسيم شهال
شهال: «الغانم دباس» تستحوذ على 25 في المئة من أنشطة الطاقة المتجددة
قالت مديرة دائرة البحث والتكنولوجيا في شركة البترول الوطنية الدكتورة سعاد الرضوان، إن الشركة تنتج كميات كبيرة من زيت الوقود، لإرساله إلى وزارة الكهرباء والماء واستخدامه كمصدر لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأوضحت أن الاستخدام الأمثل للطاقة وتطبيق برنامج «ترشيد» حقق وفراً مادياً بلغ 648 مليون دينار من عام 2007 إلى 2014، موضحة أن شركة البترول الوطنية أطلقت برنامج داخلي «ترشيد» منذ العام 2007، من عدة دوائر في الشركة يقومون بشكل دائم بمراقبة إستهلاك الطاقة الكهربائية والمياه، ووضع اقتراحات وحلول لتقليل الاستهلاك وتنفيذ التوصيات المطروحة لهذا الغرض.
واضافت الرضوان في صريحات صحافية، على هامش اليوم الثالث للمؤتمر والمعرض السادس للطاقات المتجددة لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، أن زيت الوقود منتج بقيمة متدنية مقارنة مع المنتجات البترولية الأخرى كوقود النافثا ووقود الطائرات، وأنه بالإمكان تحقيق مردود مادي كبير بتقليل الاستهلاك المحلي لزيت الوقود وتحويله إلى منتجات للتصدير ذات عوائد مادية كبيرة.
وأشارت الرضوان إلى أن القطاع النفطي يملك فكرة تحقيق الاستغلال الأمثل لهذا الكم الهائل من الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لاحتياجات الدولة، نظراً لارتفاع الوقود مقارنة بانخفاض الطاقات المتجددة، مشيرة إلى أنه من اجل ذلك ستقوم مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة لدراسة الجدوى الاقتصادية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بما يتماشى مع استراتيجية المؤسسة
ولفتت إلى أن التوجهات الاستراتيجيية بالوصول بالإنتاج إلى 4 ملايين برميل يومياً، يصاحبها زيادة بالطاقة التكريرية إلى 1.4 مليون برميل، معتبرة أن تقليل تكاليف الإنتاج والتكرير عبر الإدارة المثلى لإنتاج الطاقة سيحقق وفراً كبير للدولة، وسيساهم في الحد من انبعاث الغازات.
وأكدت الرضوان أن القطاع النفطي يسعى لتحقيق رغبة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، في الوصول إلى 15 في المئة من استهلاك الطاقة في الكويت، من خلال الطاقات المتجددة والبديلة بحلول عام 2030.
وأشادت بتوجيهات الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني، لكافة شركات القطاع النفطي لتوسيع اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة للوصول إلى 15 في المئة بحلول عام 2020.
وأشارت الرضوان إلى نجاح شركة نفط الكويت في تشغيل الطاقة الشمسية في منطقة غرب الكويت، بطاقة 10 ميغاوات في مضخات الكهربائية الغاطسة، كما نالت شركة جائزة أفضل انشاء وتركيب للطاقة الشمسية، في مؤتمر الطاقة المستدامة في ديسمبر الماضي.
ومن جانبة قال مدير عام شركة الغانم دباس الشريك الاستراتيجى لشركة الغانم إنترناشونال فى السوق المحلي لكافة انواع الطاقات المتجددة والبديلة وسيم شهال، إن الشركة تستحوذ على نحو 25 فى المئة من أنشطة الطاقة المتجددة والإنارة والخدمات ذات العلاقة في السوق المحلي.
وأكد شهال أن حجم أعمال الشركة حول العالم يبلغ نحو 500 مليون دولار فى 27 دولة حول العالم، ويصل في الخليج نحو 200 مليون دولار سنوياً، بالإضافة إلى عدد من دول أفريقيا وأبرزها مصر والمغرب والسودان.
وأوضحت أن الاستخدام الأمثل للطاقة وتطبيق برنامج «ترشيد» حقق وفراً مادياً بلغ 648 مليون دينار من عام 2007 إلى 2014، موضحة أن شركة البترول الوطنية أطلقت برنامج داخلي «ترشيد» منذ العام 2007، من عدة دوائر في الشركة يقومون بشكل دائم بمراقبة إستهلاك الطاقة الكهربائية والمياه، ووضع اقتراحات وحلول لتقليل الاستهلاك وتنفيذ التوصيات المطروحة لهذا الغرض.
واضافت الرضوان في صريحات صحافية، على هامش اليوم الثالث للمؤتمر والمعرض السادس للطاقات المتجددة لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، أن زيت الوقود منتج بقيمة متدنية مقارنة مع المنتجات البترولية الأخرى كوقود النافثا ووقود الطائرات، وأنه بالإمكان تحقيق مردود مادي كبير بتقليل الاستهلاك المحلي لزيت الوقود وتحويله إلى منتجات للتصدير ذات عوائد مادية كبيرة.
وأشارت الرضوان إلى أن القطاع النفطي يملك فكرة تحقيق الاستغلال الأمثل لهذا الكم الهائل من الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لاحتياجات الدولة، نظراً لارتفاع الوقود مقارنة بانخفاض الطاقات المتجددة، مشيرة إلى أنه من اجل ذلك ستقوم مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة لدراسة الجدوى الاقتصادية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بما يتماشى مع استراتيجية المؤسسة
ولفتت إلى أن التوجهات الاستراتيجيية بالوصول بالإنتاج إلى 4 ملايين برميل يومياً، يصاحبها زيادة بالطاقة التكريرية إلى 1.4 مليون برميل، معتبرة أن تقليل تكاليف الإنتاج والتكرير عبر الإدارة المثلى لإنتاج الطاقة سيحقق وفراً كبير للدولة، وسيساهم في الحد من انبعاث الغازات.
وأكدت الرضوان أن القطاع النفطي يسعى لتحقيق رغبة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، في الوصول إلى 15 في المئة من استهلاك الطاقة في الكويت، من خلال الطاقات المتجددة والبديلة بحلول عام 2030.
وأشادت بتوجيهات الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني، لكافة شركات القطاع النفطي لتوسيع اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة للوصول إلى 15 في المئة بحلول عام 2020.
وأشارت الرضوان إلى نجاح شركة نفط الكويت في تشغيل الطاقة الشمسية في منطقة غرب الكويت، بطاقة 10 ميغاوات في مضخات الكهربائية الغاطسة، كما نالت شركة جائزة أفضل انشاء وتركيب للطاقة الشمسية، في مؤتمر الطاقة المستدامة في ديسمبر الماضي.
ومن جانبة قال مدير عام شركة الغانم دباس الشريك الاستراتيجى لشركة الغانم إنترناشونال فى السوق المحلي لكافة انواع الطاقات المتجددة والبديلة وسيم شهال، إن الشركة تستحوذ على نحو 25 فى المئة من أنشطة الطاقة المتجددة والإنارة والخدمات ذات العلاقة في السوق المحلي.
وأكد شهال أن حجم أعمال الشركة حول العالم يبلغ نحو 500 مليون دولار فى 27 دولة حول العالم، ويصل في الخليج نحو 200 مليون دولار سنوياً، بالإضافة إلى عدد من دول أفريقيا وأبرزها مصر والمغرب والسودان.