«الصحة العالمية»: 12.8 مليون دولار قدمتها الكويت ساهمت في إنقاذ حياة ملايين السوريين
أشادت منظمة الصحة العالمية اليوم الدعم المالي الذي تقدمه دولة الكويت لأنشطتها في سورية والذي وصل الى 12.8 مليون دولار أميركي منذ اندلاع الأزمة السورية، مؤكدا ان «هذا الدعم ساهم في إنقاذ حياة ملايين السوريين لاسيما الذين يعانون الأمراض المزمنة».
وذكرت مندوبة المنظمة في سورية اليزابيث هوف في بيان صادر عن المنظمة ان «المساهمات الكويتية توجهت الى المرضى المصابين بارتفاع نسبة السكر في الجسم والفشل الكلوي والربو والصرع والسرطان والقلب والأوعية الدموية».
وأضافت إن «المرضى المصابين بأمراض مزمنة هم الأكثر عرضة لخطر الموت أو الإصابة بمضاعفات وخاصة في ضوء صعوبة الوصول الى الأدوية بسبب القيود التي تفرضها أطراف النزاع».
وأكدت هوف «مساهمة التمويل الكويتي في سد الثغرات الملحة في الحصول على مواد منقذة للحياة مثل (الأنسولين) وغيرها من الأدوية من خلال القوافل الطبية التي تم تنظيمها مع الهلال الأحمر السوري والمنظمات غير الحكومية المعنية بالرعاية الصحية والطبية».
وشددت على «أهمية الدعم المالي الكويتي في ضمان استمرارية جهود استجابة المنظمة وتسهيل وصول الأدوية والمستلزمات الطبية والصحية الى ملايين السوريين وسط ارتفاع الحاجة الى أدوية للأمراض المزمنة بشكل كبير».
وأوضحت أن «نسبة الوفيات من الأمراض غير السارية في سورية بلغت 8ر45 في المئة من مجموع الوفيات، حيث وصلت نسبة الوفيات من الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية 2ر28 في المئة، ونسبة أمراض السرطان عشرة في المئة، ونسبة أمراض الجهاز التنفسي 8ر1 في المئة. أما تبعات ارتفاع نسبة السكر في الجسم فبلغت 8ر0 في المئة».
وبينت أن «نسبة 19 في المئة من البالغين بأعمار تتراوح بين 30 و70 عاما معرضون لاحتمال الوفاة بسبب أربعة أنواع من الأمراض غير السارية منها ارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة».
بدوره، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم إن «إشادة منظمة الصحة العالمية تؤكد أهمية الدور الكويتي في دعم العمل الأنساني على مختلف أنحاء العالم ولاسيما في سورية».
واعتبر الكويت «مثالا يحتذى به بين منظمات الأمم المتحدة في التعامل مع الأزمات والاستجابة السريعة لتبعاتها بهدف إنساني يسعى الى تخفيف الألم والمعاناة عن المتضررين».
كما أكد الغنيم «استمرار الكويت في نهجها لدعم منظمات الأمم المتحدة العاملة في الحقل الإنساني كجزء راسخ أساسي في سياسات الكويت الخارجية التي تمثل ما جبل عليه شعب الكويت منذ القدم من حب الخير وتقديم يد العون الى كل محتاج او متضرر».
وذكرت مندوبة المنظمة في سورية اليزابيث هوف في بيان صادر عن المنظمة ان «المساهمات الكويتية توجهت الى المرضى المصابين بارتفاع نسبة السكر في الجسم والفشل الكلوي والربو والصرع والسرطان والقلب والأوعية الدموية».
وأضافت إن «المرضى المصابين بأمراض مزمنة هم الأكثر عرضة لخطر الموت أو الإصابة بمضاعفات وخاصة في ضوء صعوبة الوصول الى الأدوية بسبب القيود التي تفرضها أطراف النزاع».
وأكدت هوف «مساهمة التمويل الكويتي في سد الثغرات الملحة في الحصول على مواد منقذة للحياة مثل (الأنسولين) وغيرها من الأدوية من خلال القوافل الطبية التي تم تنظيمها مع الهلال الأحمر السوري والمنظمات غير الحكومية المعنية بالرعاية الصحية والطبية».
وشددت على «أهمية الدعم المالي الكويتي في ضمان استمرارية جهود استجابة المنظمة وتسهيل وصول الأدوية والمستلزمات الطبية والصحية الى ملايين السوريين وسط ارتفاع الحاجة الى أدوية للأمراض المزمنة بشكل كبير».
وأوضحت أن «نسبة الوفيات من الأمراض غير السارية في سورية بلغت 8ر45 في المئة من مجموع الوفيات، حيث وصلت نسبة الوفيات من الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية 2ر28 في المئة، ونسبة أمراض السرطان عشرة في المئة، ونسبة أمراض الجهاز التنفسي 8ر1 في المئة. أما تبعات ارتفاع نسبة السكر في الجسم فبلغت 8ر0 في المئة».
وبينت أن «نسبة 19 في المئة من البالغين بأعمار تتراوح بين 30 و70 عاما معرضون لاحتمال الوفاة بسبب أربعة أنواع من الأمراض غير السارية منها ارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة».
بدوره، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم إن «إشادة منظمة الصحة العالمية تؤكد أهمية الدور الكويتي في دعم العمل الأنساني على مختلف أنحاء العالم ولاسيما في سورية».
واعتبر الكويت «مثالا يحتذى به بين منظمات الأمم المتحدة في التعامل مع الأزمات والاستجابة السريعة لتبعاتها بهدف إنساني يسعى الى تخفيف الألم والمعاناة عن المتضررين».
كما أكد الغنيم «استمرار الكويت في نهجها لدعم منظمات الأمم المتحدة العاملة في الحقل الإنساني كجزء راسخ أساسي في سياسات الكويت الخارجية التي تمثل ما جبل عليه شعب الكويت منذ القدم من حب الخير وتقديم يد العون الى كل محتاج او متضرر».