تخصيص مليون دينار لـ«الممتازة» والصرف مع راتب مايو
صالح الأنصاري نزع فتيل أزمة ضباط الإطفاء
الأنصاري متوسطاً المعتصمين (تصوير كرم ذياب)
... ومصرحاً للصحافيين
نزع نائب المدير العام لقطاع الشؤون الادارية والمالية بالإدارة العامة للإطفاء اللواء صالح الأنصاري فتيل أزمة في مهدها، حيث فند ما طالب به عاملون في الإطفاء إثر اعتصامهم امام الإدارة صباح أمس للمطالبة بقبول طلباتهم للالتحاق بدورة ضباط اختصاص إطفاء بصفتهم من العاملين في الإدارة والحاصلين على شهادة جامعية وفي تخصصات تحتاج إليها الإدارة.
وبين صالح الانصاري للمعتصمين أن باب القبول مفتوح للتسجيل للعاملين في الإدارة العامة للإطفاء من عسكريين ومدنيين ومن اصحاب الشهادات الجامعية، موضحا لهم ان من سيتخرجون في مايو المقبل لهم حق التقدم بطلباتهم للالتحاق بتلك الدورة.
وخلال تعاطيه مع مطالب المعتصمين، ذكر أن «باب التسجيل مفتوح وتقبل جميع الطلبات ولمدة اسبوعين وبعدها سيتم التدقيق عليها وفق ضوابط ديوان الخدمة المدنية وعدد الدرجات المتاحة»، لافتاً إلى ان «التسجيل في الدورة التي تقام كل 3 سنوات للموظفين من ضباط الصف والمدنيين العاملين بالادارة العامة للاطفاء يأتي في سياق القرار 744/2013».
واستغرب الأنصاري «تنظيم الاعتصام واللجنة لم تنته من اجراءاتها ولم تعلن أي أسماء وما زال التسجيل مستمرا حتى الخامس عشر من ابريل الجاري».
وعلى صعيد المعتصمين، قال فراس سالم «نحن موظفون في الإدارة وتنطبق علينا الشروط ومن حقنا المطالبة بالالتحاق بدوره الترقية كضباط اختصاص حيث نملك الخبرة سواء في المكافحة أو الانقاذ او الادارة وبعضنا من خريجي جامعة الكويت، ورغم ذلك تم رفض قبول طلبات بعضنا».
وفي حين استغرب عبدالله فريح رفض الادارة استقبال طلباتهم لأنهم لم يحصلوا على تفرغ دراسي أثناء الخدمة مع أن الإدارة معترفة بشهادتهم وتصرف لهم البدلات والكوادر المخصصة لذلك، أشار محمد علي إلى ان «المعتصمين أولى بالالتحاق بدورة ضباط اختصاص بدلا من المدنيين الذي لم يكمل بعضهم سنتين في الخدمة».
ولم تحظ تحركات موظفي الإدارة المعتصمين بقبول مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق يوسف الأنصاري الذي أكد رفضه أسلوب الاعتصامات والمطالبة بالحقوق عن طريق الشارع، مشيراً إلى ان أبواب مكتبه مفتوحة للجميع، «بالإضافة إلى ان هناك طرقا إدارية وقانونية وقضائية يستطيع الموظف أن يطالب عبرها بحقوقه».
ولفت الأنصاري في تصريح لـ«الراي» إلى ان «المعتصمين يطالبون بالالتحاق بدورة ضباط الاختصاص ويفترض بهم احترام القانون»، مستغرباً «نزولهم للشارع والاعتصام للمطالبة بأمور يعتقدون انها من حقوقهم المسلوبة، في حين ان التسجيل متاح للجميع ولم يمنع أحد ولمدة أسبوعين».
إلى ذلك، أكد الانصاري إنجاز كشوف المستحقين للأعمال الممتازة وتخصيص مليون دينار لـ40 في المئة من الموظفين تمهيدا لصرفها مع راتب مايو المقبل بعد موافقة الجهات الرقابية.
«الراي» ... واسطة خير
لعبت «الراي» دوراً حظي بإشادة قيادات الإطفاء في تقريب وجهات النظر بين المعتصمين وإدارتهم.
وفي هذا الصدد، عبر الفريق يوسف الانصاري عن امتنانه للدور الذي قامت به «الراي» من تنوير المعتصمين وشرح ما يجب عليهم فعله لنيل حقوقهم بالطرق المشروعة، ومساهمتها في إيصال رؤية المعتصمين إلى الإدارة التي انتهت بحلها.
وبين صالح الانصاري للمعتصمين أن باب القبول مفتوح للتسجيل للعاملين في الإدارة العامة للإطفاء من عسكريين ومدنيين ومن اصحاب الشهادات الجامعية، موضحا لهم ان من سيتخرجون في مايو المقبل لهم حق التقدم بطلباتهم للالتحاق بتلك الدورة.
وخلال تعاطيه مع مطالب المعتصمين، ذكر أن «باب التسجيل مفتوح وتقبل جميع الطلبات ولمدة اسبوعين وبعدها سيتم التدقيق عليها وفق ضوابط ديوان الخدمة المدنية وعدد الدرجات المتاحة»، لافتاً إلى ان «التسجيل في الدورة التي تقام كل 3 سنوات للموظفين من ضباط الصف والمدنيين العاملين بالادارة العامة للاطفاء يأتي في سياق القرار 744/2013».
واستغرب الأنصاري «تنظيم الاعتصام واللجنة لم تنته من اجراءاتها ولم تعلن أي أسماء وما زال التسجيل مستمرا حتى الخامس عشر من ابريل الجاري».
وعلى صعيد المعتصمين، قال فراس سالم «نحن موظفون في الإدارة وتنطبق علينا الشروط ومن حقنا المطالبة بالالتحاق بدوره الترقية كضباط اختصاص حيث نملك الخبرة سواء في المكافحة أو الانقاذ او الادارة وبعضنا من خريجي جامعة الكويت، ورغم ذلك تم رفض قبول طلبات بعضنا».
وفي حين استغرب عبدالله فريح رفض الادارة استقبال طلباتهم لأنهم لم يحصلوا على تفرغ دراسي أثناء الخدمة مع أن الإدارة معترفة بشهادتهم وتصرف لهم البدلات والكوادر المخصصة لذلك، أشار محمد علي إلى ان «المعتصمين أولى بالالتحاق بدورة ضباط اختصاص بدلا من المدنيين الذي لم يكمل بعضهم سنتين في الخدمة».
ولم تحظ تحركات موظفي الإدارة المعتصمين بقبول مدير عام الادارة العامة للاطفاء الفريق يوسف الأنصاري الذي أكد رفضه أسلوب الاعتصامات والمطالبة بالحقوق عن طريق الشارع، مشيراً إلى ان أبواب مكتبه مفتوحة للجميع، «بالإضافة إلى ان هناك طرقا إدارية وقانونية وقضائية يستطيع الموظف أن يطالب عبرها بحقوقه».
ولفت الأنصاري في تصريح لـ«الراي» إلى ان «المعتصمين يطالبون بالالتحاق بدورة ضباط الاختصاص ويفترض بهم احترام القانون»، مستغرباً «نزولهم للشارع والاعتصام للمطالبة بأمور يعتقدون انها من حقوقهم المسلوبة، في حين ان التسجيل متاح للجميع ولم يمنع أحد ولمدة أسبوعين».
إلى ذلك، أكد الانصاري إنجاز كشوف المستحقين للأعمال الممتازة وتخصيص مليون دينار لـ40 في المئة من الموظفين تمهيدا لصرفها مع راتب مايو المقبل بعد موافقة الجهات الرقابية.
«الراي» ... واسطة خير
لعبت «الراي» دوراً حظي بإشادة قيادات الإطفاء في تقريب وجهات النظر بين المعتصمين وإدارتهم.
وفي هذا الصدد، عبر الفريق يوسف الانصاري عن امتنانه للدور الذي قامت به «الراي» من تنوير المعتصمين وشرح ما يجب عليهم فعله لنيل حقوقهم بالطرق المشروعة، ومساهمتها في إيصال رؤية المعتصمين إلى الإدارة التي انتهت بحلها.