«الهلال الأحمر» وزّعت 900 سلة غذائية قرب أربيل
الكويت أطلقت حملة مساعدات للنازحين في البصرة
القنصل يوسف الصباغ مشاركاً في توزيع المساعدات على نازحي البصرة
جانب من توزيع 900 سلة غذائية في أربيل
كونا- أطلقت الكويت أمس، حملة لتوزيع مساعدات على عائلات نازحة في البصرة، في إطار توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بالتخفيف عن كاهل العائلات النازحة في العراق، في حين وزعت جمعية الهلال الاحمر 900 سلة غذائية على نازحين عراقيين يسكنون خارج المخيمات في ناحية «شمامك» قرب مدينة أربيل شمال العراق.
وعن مساعدات البصرة، قال القنصل العام للكويت لديها يوسف عاشور الصباغ، في بيان صحافي، إن «المساعدات التي وزعت تأتي في إطار التبرع الذي أعلنه سمو أمير البلاد بقيمة 200 مليون دولار لدعم النازحين العراقيين».
وأشار إلى أن الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية وزعت على العائلات النازحة التي تقطن في مجمع النازحين وسط البصرة، لافتا إلى أن الدفعات الأخرى ستوزع تباعا لتلبية احتياجات جميع العائلات النازحة المنتشرة في عموم البصرة.
ونوه إلى ان المساعدات شملت معونات غذائية تحتاجها العائلات في حياتها اليومية بهدف المساعدة في التخفيف من حجم معاناتهم التي يعيشونها بشكل يومي.
وقال موفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي احمد عبدالله، إن «الدفعة الاولى شملت نحو 100 عائلة»، مشيرا إلى أن «الايام المقبلة ستشهد توزيع دفعات أخرى تغطي احتياجات ما يقرب من 3 الاف عائلة تمثل اجمالي عدد العائلات النازحة الموزعة في وسط مركز المدينة والاقضية والنواحي».
من جانبه، قال القائم بأعمال القنصلية العامة للكويت في أربيل مساعد الكليب، إنه «تم توزيع مساعدات الهلال الاحمر، التي تشمل 900 سلة غذائية على العائلات النازحة خصوصا النازحين الجدد الساكنين خارج المخيمات المخصصة للنازحين».
واضاف الكليب الذي اشرف على عملية التوزيع، «كان ولا يزال للكويت دور بارز في تقديم المساعدات الانسانية وكنا دائما من الاوائل، وقد حرصنا على ان نكون من الاوائل الذين يقدمون المساعدات الانسانية للنازحين الجدد الذين فروا من المناطق الساخنة التي تجري فيها عمليات عسكرية ضد مسلحي ما يسمى داعش».
واضاف ان «المبادرة التي تأتي في إطار توجيهات سمو الأمير تهدف إلى تخفيف معاناة النازحين العراقيين»، مشيرا الى ان «نوعية المساعدات جيدة وان كل سلة تزن نحو 30 كيلوغراما تشمل جميع انواع الاغذية الاساسية التي يحتاجها النازح».
وكانت جمعية الهلال الاحمر دشنت حملة المساعدات أول من أمس، بتوزيع نحو 1200 سلة غذائية على عدد كبير من النازحين في ناحية ديبكة قرب أربيل بينهم 400 من النازحين الجدد، وتشير احصائيات رسمية الى ان ما يقرب من 80 في المئة من النازحين يسكنون خارج المخيمات المخصصة للنازحين، خصوصا في محافظة أربيل وهم بحاجة ماسة الى المساعدات.
وعن مساعدات البصرة، قال القنصل العام للكويت لديها يوسف عاشور الصباغ، في بيان صحافي، إن «المساعدات التي وزعت تأتي في إطار التبرع الذي أعلنه سمو أمير البلاد بقيمة 200 مليون دولار لدعم النازحين العراقيين».
وأشار إلى أن الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية وزعت على العائلات النازحة التي تقطن في مجمع النازحين وسط البصرة، لافتا إلى أن الدفعات الأخرى ستوزع تباعا لتلبية احتياجات جميع العائلات النازحة المنتشرة في عموم البصرة.
ونوه إلى ان المساعدات شملت معونات غذائية تحتاجها العائلات في حياتها اليومية بهدف المساعدة في التخفيف من حجم معاناتهم التي يعيشونها بشكل يومي.
وقال موفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي احمد عبدالله، إن «الدفعة الاولى شملت نحو 100 عائلة»، مشيرا إلى أن «الايام المقبلة ستشهد توزيع دفعات أخرى تغطي احتياجات ما يقرب من 3 الاف عائلة تمثل اجمالي عدد العائلات النازحة الموزعة في وسط مركز المدينة والاقضية والنواحي».
من جانبه، قال القائم بأعمال القنصلية العامة للكويت في أربيل مساعد الكليب، إنه «تم توزيع مساعدات الهلال الاحمر، التي تشمل 900 سلة غذائية على العائلات النازحة خصوصا النازحين الجدد الساكنين خارج المخيمات المخصصة للنازحين».
واضاف الكليب الذي اشرف على عملية التوزيع، «كان ولا يزال للكويت دور بارز في تقديم المساعدات الانسانية وكنا دائما من الاوائل، وقد حرصنا على ان نكون من الاوائل الذين يقدمون المساعدات الانسانية للنازحين الجدد الذين فروا من المناطق الساخنة التي تجري فيها عمليات عسكرية ضد مسلحي ما يسمى داعش».
واضاف ان «المبادرة التي تأتي في إطار توجيهات سمو الأمير تهدف إلى تخفيف معاناة النازحين العراقيين»، مشيرا الى ان «نوعية المساعدات جيدة وان كل سلة تزن نحو 30 كيلوغراما تشمل جميع انواع الاغذية الاساسية التي يحتاجها النازح».
وكانت جمعية الهلال الاحمر دشنت حملة المساعدات أول من أمس، بتوزيع نحو 1200 سلة غذائية على عدد كبير من النازحين في ناحية ديبكة قرب أربيل بينهم 400 من النازحين الجدد، وتشير احصائيات رسمية الى ان ما يقرب من 80 في المئة من النازحين يسكنون خارج المخيمات المخصصة للنازحين، خصوصا في محافظة أربيل وهم بحاجة ماسة الى المساعدات.
