وكيل التنمية ثمّن دور «المعارض الأكاديمية» في تعريف الطلبة بالجامعات

«التربية» تفتح بوابة المستقبل لخريجي الثانوية

u0641u064au0635u0644 u0627u0644u0645u0642u0635u064au062f u0645u0641u062au062au062du0627u064b u0627u0644u0645u0639u0631u0636 u0646u064au0627u0628u0629 u0639u0646 u0648u0632u064au0631 u0627u0644u062au0631u0628u064au0629
فيصل المقصيد مفتتحاً المعرض نيابة عن وزير التربية
تصغير
تكبير
فيصل المقصيد:

تحديد وجهات الطلبة في البعثات الداخلية والخارجية وتوفير متطلبات السوق
وصف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد المعارض الأكاديمية التي تنظم للطلاب والطالبات بـ«بوابة المستقبل» لخريجي الثانوية العامة «فهي تساعدهم على تحديد مستقبلهم الدراسي واكتشاف التخصص الذي يناسب ميولهم».

وأكد المقصيد، في تصريح للصحافيين أمس خلال تمثيله وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى في افتتاح معرض «كيف أحدد مستقبلي» في قاعة الراية، أن وزارة التربية تولي اهتماما كبيرا في رعاية ودعم هذه المعارض التي تهدف إلى تعريف أبنائنا الطلبة بالجامعات والكليات المعترف بها والتخصصات التي يمكن أن يدرسوها بعد تخرجهم في الثانوية العامة، مبيناً أن الوزارة عممت على جميع المدارس الثانوية نشرات بضرورة الحرص على تثقيف الطلبة وتحديد مساراتهم الاكاديمية قبل تخرجهم وذلك لما لهذه الخطوة من فائدة على الطالب بحيث يستطيع التفكير مليا بالتخصص الذي يناسب ميوله ورغباته ويتناسب كذلك من متطلبات سوق العمل، لافتا إلى أن مشاركة معظم الجهات التعليمية في البلاد ومنها جامعة الكويت والجامعات الخاصة والمعاهد ومشاركة وزارة التعليم العالي ومشاركة جامعات خارجية كلها تعمل على انارة عقول طلبتنا في مجال الدراسات الاكاديمية المستقبلية لهم.


وأوضح المقصيد أن المعرض يساعد كذلك على تحديد وجهات طلبتنا المستقبلية في البعثات الداخلية والخارجية لاسيما مع قرب انتهاء العام الدراسي واعلان نتائج الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي، مشيراً إلى أن أحد أهداف وزارة التربية هو ترسيخ مبدأ حرية التفكير واتخاذ القرار لدى الطلاب.

وذكر أن مدارس وزارة التربية لديها تعليمات واضحة بأهمية مشاركة الطلبة، ليس فقط في الصف الثاني عشر وإنما حتى الصفين العاشر والحادي عشر في مثل هذه الملتقيات والمعارض، وكذلك تنظيمها داخل اسوار المدارس لتعزيز ثقافة الاطلاع وتحديد الخيارات في نفوس أبنائنا الطلبة، لافتا إلى أن المشاركة هذا العام جاءت أكبر من الاعوام الفائتة بسبب حرص واهتمام القائمين على المعرض وكذلك حرص التربية على مشاركة طلبتها واستفادتهم من الخدمات الموجودة في المعرض.

ولفت إلى أنه كان يتمنى أن يستمر المعرض لفترة أطول لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب والطالبات للاستفادة من الخدمات التي يقدمها خاصة مع وجود جامعات متعددة ومتنوعة من داخل البلاد وخارجها وهذا الامر يعطي الطلاب نظرة شاملة وواسعة على مختلف التخصصات العلمية والادبية المتوافرة مستقبلا بعد تخرجهم.

من جانبه قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض سماح الفرحان ان معرض «كيف أحدد مستقبلي» جاء هذا العام بنسخة أكثر شمولية حيث تم اشراك العديد من الجامعات الحكومية والخاصة وكذلك جامعات من الولايات المتحدة الأميركية وهذا يعطي الطلبة الزائرين للمعرض فرصا كبرى للاطلاع على الخدمات التعليمية والتخصصات المتوافرة بما يساعد على توسيع فرص اختياراته.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي