اعتبر ان «الزراعة» لم تتابع 54 ألف «قرقور»
الصويان: عار عن الصحة ... اتهامنا بالتواطؤ ضد الصيادين
المتحدثون في الندوة (تصوير كرم ذياب)
الهبي:
ميناء للصيادين في الفنطاس قريباً
ميناء للصيادين في الفنطاس قريباً
أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان حرص أعضاء مجلس ادارة الاتحاد على حقوق الصيادين، ومتابعة المطالب العديدة لهم في هيئة الزراعة، مشددا على أن «ما يقال عن تواطؤ الاتحاد مع الهيئة ضد الصيادين عار عن الصحة، وما هو إلا لشق وحدة الصف في الاتحاد».
وذكر الصويان خلال ندوة أقامها الاتحاد بعنوان «قطاع الصيد في مهب الريح» بحضور النائب حمود الحمدان ومدير الرقابة البحرية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مرزوق الهبي، ذكر أن «هناك من يطعن في الظهر ويقول ان الاتحاد باع الصيادين، رغم أن الجميع في مركب واحد ومصلحة الصيادين هي في المقام الأول لدى الاتحاد الذي جاء للدفاع عن حقوقهم التي لم ولن يفرط فيها أبدا»
وبين أن «قرار منع الصيد بالقرقور التقليدي قد فهمه الكثيرون خطأ، حيث ان به بنودا مع الصيادين وليس ضدهم، وقد جاء القرار لمواجهة طراريد النزهة والهواة المخالفة»، مشيرا إلى أن «ما دخل الكويت بحدود 64 ألف قرقور منها 10 آلاف فقط لاتحاد الصيادين».
وعتب الصويان على هيئة الزراعة «لأنها لم تتابع لمن تم بيع ما يزيد على 50 ألف قرقور»، لافتا إلى أن «القرقور التقليدي مستمر حتى 1 /10 /2016 ثم يستبدل بالقرقور صديق البيئة، وهذا القرار لو تم تطبيقه كما يجب فسيقضي على الهواة».
من جانبه، أكد النائب حمود الحمدان دعمه مطالب الصيادين خاصة وأنها مطالب معقولة ومستحقة ومن الممكن تلبيتها، مشيرا إلى ضرورة تنمية الثروة السمكية.
وعن قرية الصيادين، قال الحمدان إنه يتابع هذا المطلب الضروري للصيادين، مشيرا إلى أنه التقى الوزير علي العمير عدة مرات كما التقى مدير عام هيئة البيئة الشيخ عبدالله الأحمد وتحدث مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي قال نحن مع الصيادين وفي خدمتهم.
وبين مرزوق الهبي أن «قرار تنظيم الصيد بالقراقير صدر لحماية مخزون الأسماك القاعية من الصيد الجائر»، لافتا إلى أن «مطالب اتحاد الصيادين مقدرة من الهيئة، والمطالب بزيادة أطوال القوارب قيد الدراسة».
وكشف عن «قرب الإعلان عن ميناء متكامل الخدمات للصيادين في ساحل الفنطاس بطول 600 متر على الساحل وبه محطة وقود وسكن ومراس بالاضافة إلى كل احتياجات الصيادين».
وذكر الصويان خلال ندوة أقامها الاتحاد بعنوان «قطاع الصيد في مهب الريح» بحضور النائب حمود الحمدان ومدير الرقابة البحرية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مرزوق الهبي، ذكر أن «هناك من يطعن في الظهر ويقول ان الاتحاد باع الصيادين، رغم أن الجميع في مركب واحد ومصلحة الصيادين هي في المقام الأول لدى الاتحاد الذي جاء للدفاع عن حقوقهم التي لم ولن يفرط فيها أبدا»
وبين أن «قرار منع الصيد بالقرقور التقليدي قد فهمه الكثيرون خطأ، حيث ان به بنودا مع الصيادين وليس ضدهم، وقد جاء القرار لمواجهة طراريد النزهة والهواة المخالفة»، مشيرا إلى أن «ما دخل الكويت بحدود 64 ألف قرقور منها 10 آلاف فقط لاتحاد الصيادين».
وعتب الصويان على هيئة الزراعة «لأنها لم تتابع لمن تم بيع ما يزيد على 50 ألف قرقور»، لافتا إلى أن «القرقور التقليدي مستمر حتى 1 /10 /2016 ثم يستبدل بالقرقور صديق البيئة، وهذا القرار لو تم تطبيقه كما يجب فسيقضي على الهواة».
من جانبه، أكد النائب حمود الحمدان دعمه مطالب الصيادين خاصة وأنها مطالب معقولة ومستحقة ومن الممكن تلبيتها، مشيرا إلى ضرورة تنمية الثروة السمكية.
وعن قرية الصيادين، قال الحمدان إنه يتابع هذا المطلب الضروري للصيادين، مشيرا إلى أنه التقى الوزير علي العمير عدة مرات كما التقى مدير عام هيئة البيئة الشيخ عبدالله الأحمد وتحدث مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي قال نحن مع الصيادين وفي خدمتهم.
وبين مرزوق الهبي أن «قرار تنظيم الصيد بالقراقير صدر لحماية مخزون الأسماك القاعية من الصيد الجائر»، لافتا إلى أن «مطالب اتحاد الصيادين مقدرة من الهيئة، والمطالب بزيادة أطوال القوارب قيد الدراسة».
وكشف عن «قرب الإعلان عن ميناء متكامل الخدمات للصيادين في ساحل الفنطاس بطول 600 متر على الساحل وبه محطة وقود وسكن ومراس بالاضافة إلى كل احتياجات الصيادين».
